في بداية الإنتفاضة السورية، هدّد رامي مخلوف، في مقابلة شهيرة، بأن “أمن إٍسرائيل من أمن سوريا”. في مقابلة اليوم مع جريدة “دايلي تلغراف”، هدّد طاغية دمشق بأن تدخّل الغرب سيكون بمثابة “زلزال” وسيؤدي إلى “عشرات من أمثال أفغانستان”.
في المقابلة المقبلة، ربما سيهدّد بشّار بأن سقوطه عن “كرسيه” سيكون بداية حرب نووية عالمية. العالم كله سيواجه الدمار.. إذا سقط بشّار!
المزحة انتهت! بشّار الأسد سيسقط عاجلاً وليس آجلاً. وقد يكون حظّه أفضل من حظ القذافي، فقد تستقبله طهران.. وقد لا تستقبله!
نحن نتمنى لطاغية دمشق حياة مديدة لكي يواجه المحكمة الدولية ومحاكم سوريا عن كل الجرائم التي ارتكبها آل الأسد في حق شعب سوريا العظيم.
الشفاف
*
لقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تليجراف البريطانية ان القوى الغربية تخاطر بالتسبب في “زلزال” يحرق الشرق الاوسط اذا تدخلت في سوريا.
وقال الاسد “سوريا هي المحور الان في المنطقة. انها خط الصدع واذا لعبتم بالارض فتتسببون في زلزال. هل تريدون ان تروا افغانستان اخرى.. عشرات من (امثال) افغانستان..”
واضاف “اي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بالكامل. اذا كانت الخطة هي تقسيم سوريا.. فسيعني ذلك تقسيم كل المنطقة.”
وقال الأسد أن الدول الغربية “سوف تصعّد الضغط، بالتأكيد”، ولكن سوريا مختلفة من كل النواحي عن مصر، وتونس، واليمن. التاريخ مختلف. والسياسات مختلفة”!
واعترف الأسد بأن قواته ارتكبت “أخطاء كثيرة” في في بداية الإنتفاضة، ولكنه أصرّ على أنها باتت الآن تستهدف “الإرهابيين” وحدهم.
وقال: “لدينا قوات شرطة صغيرة الحجم، والجيش وحده مدرّب لمواجهة “القاعدة”. إذا أرسلتم جيشكم (أي الجيش البريطاني) إلى الشوارع، فسيحدث الشيء نفسه. الآن، نحن لا نقاتل سوى الإرهابيين. وذلك هو السبب في أن القتال تضاءل”.
وقال الأسد: “نحن لم نتصرّف على غرار الحكومات العنيدة. لقد شرعت بالإصلاح بعد 6 أيام من بدء الإحتجاجات. وقد شكّ الناس في أن الإصلاحات هي لتخدير الشعب، ولكن المشاكل بدأت تتضاءل حينما بدأت بالإعلان عن الإصلاحات. ومنذ تلك اللحظة بدأ التيار ينحسر. ومنذ تلك اللحظة بدأ الشعب بدعم الحكومة”.
وأعلن الأسد من أن “وتيرة الإصلاح ليست بطيئة جداً”! وقال: “ينبغي إنضاج الرؤية. تستطيع أن توقّع على قانون خلال 15 ثانية. لكن، إذا لم يكن الإصلاح ملائماً لبلدك فإنه سيتسبّب بانقسامات… إن سوريا مجتمع معقّد جداً”!!