المركزية – ابلغت مصادر امنية “المركزية” ان القيادة العامة الجبهة الشعبية بزعامة احمد جبريل عززت مراكزها في منطقة قوسايا في البقاع وقامت بتحصين وتدشيم مواقعها فوزعت على مداخل مخيم قوسايا مدافع ورشاشات مضادة للدروع وفي مختلف اتجاهات المعسكر.
وربطت المصادر بين التعزيزات والتطورات في الداخل السوري وبين السلاح الفلسطيني خارج المخيمات الموجود لدى القيادة العامة التي ترفض البحث في مصيره خصوصا ان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تجهدان لإعادة تنظيم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية لقطع الطريق على اي فتنة يخطط لها البعض بين المخيمات وجوارها اللبناني على غرار ما جرى في نهر البارد عام 2007.
وقالت المصادر ان القيادة العامة ترفض وضع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات على بساط البحث لأنها تعتبر انه مرتبط بحق العودة وترفض توجه السلطة الفلسطينية للامم المتحدة للحصول على اعتراف اممي بدولة فلسطين، او الانضمام الى مرجعية فلسطينية موحدة تحاول السلطة الفلسطينية ايجادها.
بدورها، اكدت مصادر فلسطينية مراقبة لـ”المركزية” ان القيادة العامة اعادت تمركزها في مخيم عين الحلوة وبدأت بدفع مخصصات مالية شهرية للكوادر والعناصر واقامت مواقع عسكرية داخل جبل الحليب الذي كانت تخلت عنه وهو معروف باسم موقع النفق تزامنا مع تفعيل وجود القيادة العامة خلال لقاءات واحتفالات اجتماعية وصحية ما يعني اعادة دورها العسكري والاجتماعي داخل المخيم على حساب حضور حركة “فتح” والتي تعتبر الاقوى داخل عين الحلوة من خلال حضورها العسكري والاجتماعي والخدماتي وحتى الامني.