اشتكت وكالة داخلية عاليه الثانية في الحزب التقدمي الاشتراكي من ان منطقة الشحار الغربي وقرى الغرب في قضاء عاليه “تعاني تقنينا سياسيا بامتياز في توزيع الكهرباء، هذا التقنين الذي لم تشهده المنطقة في اوج العواصف الرعدية في فصل الشتاء وحتى في فترات الحرب التي شهدتها المنطقة، علما انه لا توجد اي اعطال فنية في شبكات التوزيع او المعامل، التي تغذي مناطقنا في الطاقة الكهربائية”.
تابع: “ان منطقتنا، التي صمدت في احلك الظروف امام شتى انواع التحديات لن تضلل امام محاولات بعض الاطراف بتشويه الحقائق والاساءة الى مواقف وزراء ونواب جبهة النضال الوطني في ما خص موضوع مشروع تطوير وتصحيح ملف الكهرباء المبهم، حيث يراد ادخال هذا الملف في نفق مظلم غير معروف النتائج والمخاطر فيه، وكل ما قيل في مؤتمرات صحافية ليس الا ذر الرماد في العيون”.
أضاف: “من هنا فان اهلنا، الذين قدموا اغلى التضحيات واسماها في سبيل وحدة الوطن وتطوير مؤسساته، لن يسمحوا لاولئك المغرضين من ان ينالوا من عزيمتهم والتزامهم بالمبادىء والقيم التي آمنو بها. ان هذا التقنين الجائر والخبيث والذي يستهدف تحريض المواطنين على هذا الموقف المشرف لرئيس جبهة النضال الوطني الاستاذ وليد جنبلاط في ملف الكهرباء لن يقلب الحقائق ولن يزور الوقائع لاننا تعودنا على تسييس الامور في البلاد منذ حقبات طويلة”.