بدأ رئيس تحرير صحيفة “الأخبار” اللبنانية، ابراهيم الأمين، البحث عن مصادر تمويل جديدة بعد أن أوقفت قطر دفع حصتها من تمويل الصحيفة اللبنانية، وبعد أن سحب حزب الله يده من الصحيفة المذكورة قبل أشهر قليلة.
فقد أشارت معلومات الى ان السلطات القطرية مستاءة من تصرفات ابراهيم الامين الذي “تجرّأ” ووجّه رسالة الى أميرها على صفحات الجريدة، وهو أمر غير مألوف في قطر! فما كان من السلطات القطرية إلا أن إتخذت قرارها بوقف تمويل الصحيفة.
وكان حزب الله قد سحب عناصره من الجريدة إثر نشر وثائق “ويكيليكس” تكشف المواقف الحقيقية لمسؤولين من حركة “أمل” نحو حزب الله وأمينه العام، ما أثار إستياء رئيس حركة “أمل”، نبيه بري، الذي أبلغ امتعاضه لحزب الله الذي طلب من الامين التوقف عن نشر ما يسيء لحركة امل. إلا أن الاخير لم يلتزم، فسحب نصرالله عناصر الحماية الحزبية من مبنى الصحيفة والعاملين في قسم الاسرائيليات ومقسم الهاتف.
ومع اندلاع الثورة السورية، زادت حدة أزمة الصحيفة نتيجة التباين في المواقف السياسية بين حزب الله و”أمل” لجهة دعم النظام السوري، وقطر التي أوعزت لقناة “الجزيرة” بدعم الانتفاضة السورية، ما حمل إبراهيم الامين الى توجيه رسالة الى امير قطر يطلب منه أخذ وضعه في الاعتبار، جغرافيا وسياسيا.
وتضيف المعلومات ان الامين يسعى الى صرف دفعة جديدة من الموظفين بعد أن أخذت إدارة الصحيفة قرارا بتخفيض رواتب العاملين بنسبة عشرة في المئة.
قطر أوقفت الدعم المالي: “الأخبار” اللبنانية هل تتوقّف؟
من حق البعض كنّ المحبة لا بل العشق لـ”جريدة” الأخبار، فالطبيعة عموماً وسيعة الصدر فيها لكل الميول لا بل النزوات مكان. لكن رسم مقارنة بين جريدة المستقبل و”جريدة” الأخبار فيه ما يشبه مقارنة الحاسوب مثلاً بعلبة كونسروة فاصولياء (فارغة) يُطَرطَق عليها لمحبي وعشاق الطَرطَقة، أو مقارنة الديمقراطية السويسرية بتركيبة عائلة الأسد، مثلاً، أيضاً.
قطر أوقفت الدعم المالي: “الأخبار” اللبنانية هل تتوقّف؟
يقبل الصحفيون الأوفيياء للجريدة بهذا القرار ويتحملونه في سبيل العبور إلى ضفة الأمان إلا أن السؤال اليوم في الوسط الصحفي اللبناني إلى متى سيستمر موظفوا جريدة المستقبل بالعمل فيها مع أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 6 أشهر ؟؟؟؟؟ فهل سيستمرون في عملهم أو سيتوقفون ؟؟ هنا السؤال !!!!
قطر أوقفت الدعم المالي: “الأخبار” اللبنانية هل تتوقّف؟
ولَووووو! ألا تحتمل السيدة، الفاضلة جداً، إبراهيم عفاف-الأمين، تنزيلات بنسبة 10% على سعر عرض وصرف محاسنها؟ ظننا العفافيّات الأسديّات شطّورات، خدماتياً، فإذا بهن كَسدَانات، محاسنياً!!! زمن صعب فعلاً هذا الذي يرزح تحت ضرباته بيت العفّة الأسدي!!! رغم حِنيّة أوباما وسهر نيتانياهو الأكثر من قَلِق، على مصير أرَينِبِهِ المفضَّل!!!