تستعد ايران لدخول سوق الإعلام العربي عبر تمويل محطات تلفزيونية وليدة وناشئة في بيروت بملايين الدولارات، واضعة نصب عينها إطلاق محطات إخبارية وفضائيات تنافس قناتي “الجزيرة” والعربية” وتعمل على تسويق السياسة الايرانية.
وتشير معلومات من بيروت الى ان إيران باشرت بتمويل “مجموعة الاتحاد للانتاج التلفزيوني” في محلة الجناح في بيروت التي كانت تستعد لاطلق محطة تلفزيونية إلا أنها عجزت عن تأمين ما يلزم من المال. وقد باشرت المجموعة بإجراء تعديلات إدارية، فتسلم رئاسة مجلس إدارتها” نايف كريم” الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون “المنار” ثم استقال من منصبهن وغادر لبنان الى الامارات العربية المتحدة حيث عمل في تلفزيون دبي.
وتضيف المعلومات أن مجلس الإدارة يضم الى الآن كل من “كوثر بشراوي”، “نهلا الشهال”، والإعلامي “حمدي قنديل”.
أما الإعلامي “غسان بن جدو” فبيدو انه عدل عن فكرة الإستثمار في سلسلة مطاعم بدءا من ضاحية بيروت الجنوبية لينضم الى المجموعة السابقة وهو حاليا يعمل على تعزيز مكانته في مجلس الإدارة متعهدا بتأمين فريق العمل وإطلاق محطة تنافس قناة الجزيرة.
وتضيف المعلومات أن إيران تعتبر تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله غير قادر على اجتذاب مزيد من المشاهدين نظرا لطابعه الديني فضلا عن الهوية المكشوفة لـ”المنار” التي منعت من بلوغ المشاهدين في اوروبا والغرب بعد تصنيف حزب الله منظمة إرهابية.
وتشير المصادر الى ان قناة المنار رفضت بث وثائقي عن الإعلامي جوزيف سماحة بمناسبة وفاته لأن المشرف الديني على المحطة سمع في الخلفية صوت إمرأة، فإعتبر ان في الامر مخالفة لقوانين عمل المحطة. وتعتبر السلطات الإيرانية أن قناة “المنار” تؤدي دورا حزبيا، في حين أن إيران بحاجة الى قناة مموهة وقادرة على الدخول الى جميع المنازل العربية وتستغل لهذا الغرض إعلاميين من مثل غسان بن جدو وسواه.
مقرّها في بيروت: محطة تلفزيونية إيرانية التمويل لمنافسة” الجزيرة” و”العربية”
لماذا لم ينشر ردي على الاستاذ عيتاني
مقرّها في بيروت: محطة تلفزيونية إيرانية التمويل لمنافسة” الجزيرة” و”العربية”الاستاذ عيتاني يتفلسف ويلقي التهم على الطائفة الشيعية بالمجازر الوحشيه التي حصلت لهم على مدى التاريخ بسبب وضع المنطقة الطائفي الظالم المقرف وهو يحاول ان يعتمد سياسة الترهيب والترغيب ( كالطائفة الشيعية الكريمة) بينما يكيل الاتهامات الطائفية جزافا لحزب كان وما زال هدفه الوحيد تحرير وطنه من رجس العدو الاسرائيلي فهل تحرير الجنوب هو لبناء دولة ولاية الفقيه وهل حزب الله وامل اللذين دعما رئيس الوزراء اللبناني الاصيل السني ميقاتي لتشكيل حكومته ودعمه بالتخلي عن وزير شيعي لصالح وزير سني عريق من ال كرامي الكرام هل هكذا تبنى دولة الولي الفقيه… قراءة المزيد ..
مقرّها في بيروت: محطة تلفزيونية إيرانية التمويل لمنافسة” الجزيرة” و”العربية”قراءة فاروق عيتاني للخبر: هناك تساؤل فيما إذا كانت ايران وقبل تبين نتائج الوضع السوري ،ستغامر بهذا الموضوع وخسارة مشروعها الذي بامكانها إطلاقه من مكان اخر ( العراق مثلا). وفي حال صحة الخبر و ليس كونه من قبيل بالون اختبار او ايجاء تضليلي أعلامي بالسيطرة ،او هو من قبيل التمني، فالمعروف انه بعد هذه الثورات لن تستعاد ،لا صورة نصرالله ولا متشابهييهم،فهذا يؤشر الى نيّة حزب بالبقاء واخذ لبنان في مواجهة سوريا و نصف اللبنانيين ، مستقويا بسلاحه، مما يعني استعداده و استشراسه للدفاع عن مشروعه المهدوي ، ودون تقدير العواقب… قراءة المزيد ..