Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العدالة والدين

    العدالة والدين

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 22 مايو 2011 غير مصنف

    العدالة لدى الكثير من الباحثين، مفهوم يتجاوز الدين. فقد طُرح بوصفه إحدى القيم الإنسانية الأصيلة. كما يعتبر من أهم الشروط لانتخاب أي أيديولوجيا، أو دين. فالمؤمنون بدين ما يعتقدون بأن دينهم عادل، وقد يُتهم دينهم بأنه غير عادل من قبل المؤمنين بالأديان الأخرى، كما أن العديد من الذين يخوضون في الإصلاح الديني يعتبرون الفقه الراهن غير عادل. وبما أن القرآن ليس بكتاب فلسفة، فإنه لا يحتوي على أي نظرية بشأن مفهوم العدالة، لذا السؤال المطروح: ماذا علينا أن نفعل مع عبارة “العدالة القرآنية”؟

    مما هو معروف أن النظريات العلمية الحديثة لم تكن موجودة في العصر القديم، وأن النظريات العلمية القديمة هي التي كانت تناسب الحياة القديمة، حيث كانت تغذي تلك الحياة، المعيشية والمعرفية، وتجيب على أسئلتها. وقد كانت الحياة في الماضي تتسم باللامساواة والتمييز، أي أن العدالة في ذلك الوقت كانت تتماشى مع مختلف صور التمييز. بمعنى أن اللامساواة كانت تعتبر أمرا عادلا.

    وبما أن الخطاب الديني كان منتميا إلى العصر القديم، فإنه بطبيعة الحال، ووفق فهمه للعدالة ودعوته للعدل، كان خطابا تمييزيا، بسبب أنه كان خطابا متناسبا مع كل صور الحياة القديمة ومتوافقا مع بيئتها. فالدعوة الدينية لتحقيق العدالة، وفق النص الديني، هي دعوة تمييزية تنادي باللامساواة بين البشر. فرسالة الدين لم تتعارض مع الفهم الاجتماعي العرفي للعدالة آنذاك إلا بقليل من التعديل.

    لذلك، لم يأت النص الديني ليعالج التمييز، بين المسلم وغير المسلم، وبين الرجل والمرأة، وبين الحر والعبد، بل كان يعتبر صور التمييز تلك أمرا عادلا. فيشير القرآن إلى كثير من موارد التمييز بين المرأة والرجل، ويقول في أحدها “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة”، ويقول في أخرى “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا”، ففي النص الديني يصل أمر التعامل مع المرأة الناشز حتى ضربها، في حين أن الأوامر الدينية مع الرجل الناشز هي الصلح بينه وبين زوجته.

    ويعتبر تعدد الزوجات بمثابة تأكيد للعدالة التي يبتغيها ويشدد عليها النص الديني. فالرجل، شريطة أن يعدل في حياته الزوجية، يستطيع أن يعيش مع عدة زوجات. أو بعبارة أخرى، يوجد في النص الديني ما يؤكد على التعدد العادل للزوجات. وقد أعطي هذا الحق للرجل استنادا إلى ثقافة الحياة السائدة آنذاك، وإذا ما طرحنا هذا الأمر في الوقت الراهن، فسيلقى معارضة اجتماعية قبل أي معارضة أخرى.

    إن الكثير من الأحكام والأوامر الدينية ، في نظر المنتسبين إلى مدرسة الإسلام الفقهي، لا تكون صالحة فقط للعصر القديم، ولا تتعلق فحسب بالحياة الماضوية، بل تعتبر أعدل وأعقل وأفضل من كل ما ينتجه العقل المنتمي إلى النظام العلماني في الوقت الراهن. فالنص الديني، في نظر هذه المدرسة، هو نص تشريعي لا ينتهي مفعوله، ذو صفات إنسانية صالحة لكل الأزمنة، صادر عن الله، العالم والقادر المطلق، المتصف بالعدل. فالله هو زعيم العقلاء (حسب تعبير المفكر الإيراني أكبر غنجي)، ومن ثَم هو قادر على أن يحدد سعادة الإنسان أكثر من الإنسان نفسه. والعدالة، في فهم هذه المدرسة، لا تعني المساواة، إذ كل مخلوق لابد أن يكون في مكانه، النساء والرجال، أو أي شيء آخر، وهذا المكان يحدده الله فقط.

    على هذا الأساس فإن العدالة، وفق هذه المدرسة، تعني تنفيذ الواجبات وترك المحرمات، إذ الأحكام الفقهية هي “عين العدالة”، وهي أحكام أبدية، ولا يحق لأحد أن ينسخها أو يعتبرها مؤقتة. فالنص الديني في أحد موارده يطالب المسلمين بأن يجبروا الكفار على الدخول في الإسلام، أو أن يقتلوهم، وهذا “عين العدالة”، ولا يمكن لأحد – وفق هذه المدرسة – أن ينسخ هذا النص.

    هناك قلة ممن ينتمون إلى مدرسة الإسلام الفقهي، يعتقدون بأن الحداثة يمكن أن تصبح ميزانا في حياتنا، بحيث نستطيع أن نعتبر الحكم الديني، الذي يتعارض مع العقلانية الحديثة، حكما مؤقتا. بالتالي يصل هؤلاء إلى نتيجة تقر بوجود أحكام دينية دائمة وأخرى مؤقتة استنادا إلى التمايز الذي يحدثه العيش في ظل الحداثة. هذا الرأي ضعيف جدا في الوسط الديني الفقهي، لأنه يعتقد بأن الحداثة هي أحد المساهمين في تحديد ماهية العقلانية والعدالة في الوقت الراهن. لكن، من جانب آخر، ذلك لا يغير اعتقاد هؤلاء (والذي لا يستند إلى أي دليل) القائل بأن الأحكام والأوامر الدينية الإسلامية في الحياة القديمة، كانت أعدل وأعقل وأفضل من جميع القوانين والأوامر الصادرة عن المدارس الدينية والفكرية الأخرى. فعدم وجود شواهد وأدلة على ما يدّعونه يضعف ادّعاءهم. فلا دليل يؤكد بأن ما جاء في النص الديني من أحكام بشأن المرأة والتمييز بينها وبين الرجل بأنه يمثل أفضل الأحكام التي تحقق العدالة في العصر القديم. فهل تمت مقارنة تلك الأحكام الحقوقية الإسلامية مع الأحكام الحقوقية الأخرى الموجودة في نفس العصر، كأحكام الروم، لكي ننتهي إلى هذه النتيجة؟

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوجيهة الحويدر صوّرتها: أهل الكهف اعتقلوا السعودية منال الشريف بتهمة.. قيادة سيارة!
    التالي العنف والقمع والعلاقة اللزومية
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    محمود الدمشقي
    محمود الدمشقي
    14 سنوات

    العدالة والدين
    انا احترم راي الكاتب واخالفه لقد اخذ فكر الكاتب حظه مائة عام ولم ياتي اكله ولم يجد له انصار تكفي ليحكم العالم الاسلامي ويغير وجهته ويجب احترام رغبة الشعوب بالعودة الى الماضي التليد الذي اكسبهم العزة انسيت يااخي ان المحرك الاساس لمقاومة الاستعمار والثورات هو الدين ومع ذلك حاول ان تجمع الناس على افكارك بطريقة الاقناع والدعوة السلمية وحقق الاغلبية وقد الامة الى العدالة برغبة الاغلبية اما الان فمازالت الاغلبية قرأنية والدليل يوم الجمعة وشكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz