تشهد المصارف اللبنانية حركة ناشطة لنزوح رؤوس الاموال من سوريا
وقال مصدر مصرفي لبناني إن رجال اعمال وتجاراُ سوريين يدخلون الى مصارف بيروت حاملين كميات كبيرة من المال النقدي بالعملات الاجنبية، ما يجعل إمكان إيداع هذه الاموال في المصارف مستحيلاً في ظل القوانين المرعية الإجراء لمكافحة تبييض الاموال. وهذا، مع أن هذه الاموال لا تدخل في نطاق عمليات التبييض، بل إن طابعها “النقدي” ناجم عن ضعف الآداء المصرفي في سوريا ما يجعل التجار ورجال الاعمال يفضلون التعامل بالمال النقدي بدلا من المررو عبر المصارف.
ويضيف المصدر المصرفي اللبناني أن المصارف اللبنانية تلجأ في حالات محددة الى إيداع هذه الاموال في خزائنها من دون ان تعمد الى فتح حسابات مصرفية لأصحابها.