أيمن عبد النور الناشط السوري ومؤسس موقع “كلنا شركاء” يسلط الضوء على الوضع بسوريا، حيث تتواصل الحركة الاحتجاجية بالرغم من إعلان الرئيس بشار الأسد عن إصلاحات اجتماعية وسياسية.
الإصلاحات التي اقترحها الرئيس بشار الأسد لم تكف لتخفيف احتقان الشارع السوري، الذي يواصل احتجاجاته منذ أسابيع. ما رأيك في هذه الإصلاحات؟
أيمن عبد النور مؤسس موقع “كلنا شركاء” : كل ما قدمه الرئيس بشار الأسد للشارع السوري هو إعادة مشروع إصلاحي قديم نوقش خلال مؤتمر “حزب البعث” في 2005. كل ما قاله خلال خطابه هو أنه قدم جملة إصلاحات لم تنجز، لذلك فالواجب عمله الآن هو محاسبة من تأخر في إنجاز هذه الإصلاحات. الرئيس قدم اقتراحات وأساليب قديمة لمشاكل ومطالب جديدة، ففي 2005 لا المناخ الداخلي ولا المناخ الخارجي كانا على النحو الحالي، فكيف نعمل بإصلاحات قديمة لحل مشاكل جديدة؟
لكن بشار الأسد قدم بعض “التنازلات” لصالح الإسلاميين والأكراد، الذين لعلهم أكبر المستفيدين من الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ أسابيع؟
بالفعل بشار الأسد قدم هذه التنازلات لإرضاء طوائف ومجموعات موجودة في المجتمع السوري. الأمن السوري قسم المجتمع السوري إلى طوائف ومجموعات حتى يتمكن من السيطرة عليه وبذلك إبعاده عن الحركة الاحتجاجية التي يشهدها البلد.
قام النظام بالإتصال بالرئيس العراقي جلال طالباني من أجل تحقيق مطالبهم وبالفعل حصلوا على مكاسب عدة على رأسها الجنسية السورية.
التيار الإسلامي هو الآخر حصل على امتيازات الغرض منها إغراءه لإبعاده عن الحركة الاحتجاجية. والنقاط الخمس التي تضمنتها هذه الاقتراحات هي: التعهد بإطلاق قناة تلفزيونية فضائية دينية، إغلاق الكازينو بصفة نهائية بعدما كان القرار في السابق لفترة مؤقتة، إعادة 1200 منقبة إلى السلك التعليمي بعدما تم إبعادهن خارج الوزارة في الأشهر الماضية، وإحداث معهد عالي للعلوم الشرعية باسم معهد الشام ولاحقا بعد إقرار قانون الأحزاب الوعد بمنحهم ترخيص لحزب إسلامي معتدل كحزب العدالة والتنمية في تركيا.
كذلك تم التواصل بين ضباط امن كبار مع رئاسة الاخوان المسلمين وجرى اللقاء باسطنبول حيث تم وعدهم بالغاء القانون 49 ومعالجة ملفات الممنوعين من العودة .
استدعت بعض الدول الغربية سفراء سوريا لديها للاستفسار عما يحدث في بلدهم، هل هي محاولة لتدخل أجنبي لحماية المدنيين على نفس “الطريقة الليبية”؟
لا أظن بأن الأمور في سوريا تأخذ نفس المسار الذي أخذته في ليبيا، لكن الدول الغربية العظمى كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا “وبخت” سفراء سوريا بعد قمع المتظاهرين والمحتجين واستخدام القوة ضدهم، ولكن الأمور ستأخذ منحى آخر إذا تطورت الأمور بشكل آخر.
بشار الأسد وعد السوريين بإلغاء حالة الطوارئ من دون تحديد تاريخ محدد لذلك، فهل يحاول كسب الوقت بوعود “وهمية” بعيدة الأمد؟
ما تمكن بشار الأسد من تقديمه للسوريين لحد الآن هي “وعود”، والأكثر من ذلك أن كل هذه الوعود قديمة سئم السوريون منها. فالحلول التي تقدمها السلطات السورية هي حلول أمنية أكل الدهر عليها وشرب، والواجب حلول إصلاحية سياسية لا تخطها أجهزة الأمن والمخابرات.
http://www.france24.com/ar/20110407-syria-ayman-abdel-nour-site-we-are-all-partnersmetr
أيمن عبد النور: “الأمن السوري قسّم المجتمع طوائف ومجموعات حتى يتمكن من السيطرة عليه” من يفتي بعدم التظاهر وطاعه الملك ويقف مع اسرائيل علنا في حرب تموز وصنع طالبان وصدر بن لادن واشترى الاعلام الخر في بلد يحرم المراه من حق التصويت و يشرع الاحتلال الغربي لليبيا بلد العهر والفسق والفجر. الثروه الهائله المكدسه في البنوك اليهوديه ومحروم منه الشعب السعودي الذين يضربون الناس اذا لم يصلو (اين قول القرآن لا اكراه في الدين.وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا) فما عساكم نفعل نسكت والساكت عن الحق شيطان اخرس .لو كان الامر لي لطردت كل الخليجيين من سوريا واستقدمت روس و صينيين… قراءة المزيد ..