بيان صدر يوم السبت
عدد شهداء مظاهرات الأمس بلغ 14 شهيدا، و عدد الجرحى وصل الى 73، عدد المعتقلين وصل حتى الساعة الى 117 من بينهم 23 جريحا.
توزع الشهداء على المناطق التالية :3 شهداء من بلدة أنخل – 10 شهداء من مدينة دوما – شهيدة من مدينة حمص. أما الجرحى فتوزعوا على المناطق التالية : منطقة كفرسوسة -منطقة دوما -منطقة داريا – (التابعة لريف دمشق)، مدينة درعا – طريق أنخل الصنمين (التابعة لمحافظة درعا)، مدينة حمص – بلدة تير معلة (التابعة لمحافظة حمص)، مدينة حماه، ومدينة دير الزور.
أما المعتقلون فيتوزعون على مختلف المحافظات السورية، علما أن الأعتقالات لا زالت تشن حتى الساعة ولم تتوقف. وقد بلغ عدد المحامين الموقوفين 6 منذ أول أمس فقط.
.اقفال تام وعام للمحال في منطقة دوما حدادا على أرواح شبابها، و انزال صورة كبيرة للطاغية من ساحة المدينة وتحطيمها
أهالي أنخل شيّعوا اليوم أحد الشهداء وسط غضب عارم
استياء كبير لشباب الثورة من كيفية تعاطي الأعلام العربي مع الأحداث في سورية، واستغراب من طريقة نشر أخبار وبيانات النظام عبر وسائل الأعلام و الفضائيات، بالرغم من أن النظام السوري قام بطرد جميع الصحفيين الأجانب من الأراضي السورية ومنع أي وسيلة اعلامية غير شاشته المضللة من تغطية أخبار الأحتجاجات. بخلاف ما حصل في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا، وأخيرا الأردن. كل ذلك تمهيدا لنشر أكاذيبه وأضاليله والتي لم تبخل “الجزيرة” في نشرها تحت شعار الرأي والرأي الآخر. كان حريّا بقناة الجزيرة أن تمتنع عن نشر بيانات النظام السوري، كما فعلت مع نظام القذافي المجرم الذي طرد الصحفيين من طرابلس وقيّد حريتهم.
هل كلّفت قناة “الجزيرة” نفسها وقامت بتصوير كيفية انتشار بلطجية البعث المسلّحين على سطوح المنازل في دمشق، وحمص، واللاذقية، قبل اطلاق النار على المتظاهرين السلميين، و قبل أن تتبنى مقولة النظام المجرم “أنهم جماعات مسلّحة أطلقت النار على المتظاهرين وعلى رجال الأمن” يا لمصداقية الأعلام… و يا للمصالح الخاصة، أمام مصالح العرب وحرية الشعوب المقهورة.
وانها لثورة مستمرة….اما الموت.. و اما الحريّة