في إطار الحرب التي يخوضها نظام الديكتاتور السوري ضد شعبه، يبدو أن موقع السفارة السورية في باريس يلعب دوراً هجومياً عبر نشر الفيروسات على الشبكة، وعبر مهاجمة مواقع إلكترونية.
الخبر التالي من “فرنسا 24”
*
حذر عملاق الانترنت غوغل من مغبة الدخول إلى الموقع الالكتروني للسفارة السورية في باريس بسبب احتمال انتقال فيروسات إلى الحاسوب الشخصي الذي تتم عبره زيارة هذا الموقع.
نصح عملاق الانترنت “غوغل” رواد الشبكة العنكبوتية بتجنب الدخول إلى موقع السفارة السورية الالكتروني في باريس تحسبا من فيروس قد يصيب حواسيبهم.
حذر عملاق الانترنت الأمريكي “غوغل” رواد الشبكة من الإبحار على موقع السفارة السورية في باريس تجنبا لفيروس قد يصيب حواسيبهم. وحتى الساعة يصعب الدخول إلى الموقع السوري عبر محرك “غوغل” ومحرك “فاير فوكس”.
ولكن ما هي المشكلة؟ ما الذي يحصل؟ تقول “غوغل” إن الموقع الالكتروني الرسمي للسفارة السورية في باريس تحول منذ 23 مارس / آذار إلى بؤرة فيروسات.وحدد العملاق الأمريكي 65 شفرة خبيثة وعدد من أحصنة طروادة – تسمح بالسيطرة والتحكم بالحاسوب عن بعد – ما يجعل الموقع السوري موقعا خطيرا.
ويبدو أن الضرر لغاية الآن منحصر بالسفارة السورية في باريس ولم يصل بحسب غوغل إلى سفارات دمشق في العواصم الأخرى.
ومن الصعب أن نعرف ما إذا كان الأمر مقصودا من قبل السلطات السورية. كما من الصعب ربط الأمر بما يجري في سوريا من احتجاجات؟ ولكن تقرير غوغل يشير إلى أن الموقع الرسمي السوري في باريس استعمل للتشويش على موقع السورية.نت الذي يقدم نفسه كوكالة أنباء غير تابعة للنظام دون أن تدعي المعارضة.