ينقل زوار قصر المختارة عن زعيم القصر رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط قلقه من التطورات التي تضرب العالم العربي والتي امتدت الى سوريا، ” العمق الاستراتيجي” لإعادة التموضع الجنبلاطية التي مهد لها في 2 آب/ أغسطس عشية الانتخابات التشريعية الاخيرة.
ويشير الزوار الى أن مبعث القلق الجنبلاطي مرده الى أكثر من عامل محلي درزي، وإقليمي عربي. مضيفين ان جنبلاط قد يلجأ على جري عادته الى إعادة تقويم شاملة لمواقفه: من “إعادة التموضع” وصولا الى “إعادة تموضع في التموضع” في الوسطية هذه المرة، وربما تمهيدا ليأخذ مكانه في مقاعد قوى 14 آذار من جديد.
في العوامل المحلية للقلق الجنبلاطي، يشير الزوار الى رد فعل الشارع الدرزي ومدى إستجابته لدعوات دروز 14 آذار للمشاركة في الذكرى السادسة لانطلاق ثورة الارز، حيث فاقت المشاركة الدرزية التوقعات الجنبلاطية. وكان لافتا مشاركة نجل الوزير أكرم شهيب، وكذلك نجل الوزير غازي العريضي، في احتفال ساحة الحرية في 13 آذار، الامر الذي استوجب إستدعاء جنبلاط للعريضي وشهيب وتأنيبهما على سماحهما لابنائهما بالنزول الى ساحة الحرية!
وفي العوامل الاقليمية يشير الزوار الى ان جنبلاط يمسك أنفاسه خوفا من إنطلاق إنتفاضة درزية في سوريا تلاقي إنتفاضة درعا وحماه وحمص والشام والصنمين واللاذقيه وجبلة وسواها من المدن السورية، حيث سيكون على جنبلاط عندها إعلان موقف لتهدئة الدروز السوريين ما يضعه في موقف حرج محليا وسوريا! فالكيل بمكيلين عربيا لا يستقيم. فجنبلاط الذي انتقد الرئيس المصري السابق حسني مبارك لا يمكنه الإشادة بالرئيس السوري خصوصا أن موقف قوى الجيش المصرية كان اكثر إيجابية نحو المنتفضين في القاهرة قياسا الى ما يجري في سوريا حيث سجل عدد القتلى من المنتفضين رقما قياسيا في ثلاثة ايام لم تشهده أي إنتفاضة عربية الى الآن!
والحرج الجنبلاطي ايضا مرده استعادة جنبلاط لغة “القومجيين العرب” بعد “إعادة التموضع” موزعا الشهادات في الوطنية والعروبة وفلسطين. فكيف سيوفق جنبلاط بين موقف الحزب التقدمي الاشتراكي التاريخي من حركات التحرر العربي، وبين الموقف الذي سيجبر على اتخاذه من الثورة السورية التي بدأت بشائرها والتي تتعمد يوميا بالدماء؟
الى ذلك ينتظر اللبنانيون يوم الاحد المقبل موعد الجمعية العامة العادية للحزب التقدمي الاشتراكي في فندق البوريفاج حيث يرتقب ان يكون لجنبلاط كلمة تعكس موقفه من التطورات الراهنة. وربما يبدأ خلالها جنبلاط التمهيد لعودته الى الوسطية تمهيدا لاستعادة كرسيه في قوى 14 آذار.
“إعادة تموضع في التموضع”؟: الثورة السورية “تحرج” البك! في المشهد الجنبلاطي وأقلّ القول فيه إنه على مشارف التكرسح الكلي لفرط ما “تشقلب وتمقلب” باستمرار كي يلحق بالأقوى أو هكذا أوحت له به “قراءاته” السطحية دوماً… في هذا المشهد الجنبلاطي درس أولي ساطع، درزياً على وجه الخصوص، أن القاعدة هي التي تفرض وقع ووتيرة المواقف على القادة. وفي ذلك عنصر ما يشبه ثورة بالمعنى السوسيولوجي السياسي. يبقى أنه وبالنسبة لـ14 آذار، إن عاد إليها جنبلاط، فلا بأس، لا بل مرحبا بعودته، وإن لم يعد، وبقي منشدُّا إلى “الرئيس” بري وما يسمى زيفاً ودجلاً بالوسطية، فألف مرّة “عمرو ما يرجع”، حيث ثورة… قراءة المزيد ..
“إعادة تموضع في التموضع”؟: الثورة السورية “تحرج” البك! Junblatt should not be in any kind of embarrassment. He was always with the changes that for the benefit of the people. He changed he position last year according to the benefit, that fears of sectarian troubles, and we understood that, but we wished he did not shift further to 8 March Forces. But if Junblatt is in the middle as he claims all the time, then what happens in syria is an internal affairs, which could happen any where in the Arab countries. He supported the changes in Tunisia and Egypt,… قراءة المزيد ..
“إعادة تموضع في التموضع”؟: الثورة السورية “تحرج” البك!
Expected!!! The beik is running around like a windmill… Mitl el ta7ouneh byebrom ma3 el-hawa