إلى متى سيستمر واقع الحال السوري كما هو؟
وهل ما يبدو من استقرار ظاهر دليل على أن الأمور تسير على ما يرام؟
الإجابة على السؤال الأول لا يعرفها أحد، والإجابة على السؤال الثاني تنقسم إلى إجابتين:
إذا كانت الإجابة بنعم فمن المفترض أن الشعب السوري هو الذي يقرر ذلك، وبما أن الشعب لا يمتلك حرية التعبير، ولا تعبر وسائل إعلامنا إلا عن وجهة نظر واحدة، لا نعرف مدى تطابقها مع الواقع، فهذه الإجابة تفقد معناها في الوقت الحاضر.
وإذا كانت الإجابة بلا، فيجب أن نبحث عن الأسباب:
أولاً، لا تختلف الحالة السورية عن مثيلتها التونسية والمصرية إلا بالتفاصيل، فالمظالم موجودة، وبمختلف الدرجات، والحرية شبه معدومة، وخاصة في تعبيرها السياسي، والحزب الحاكم موجود، والفساد على أشده، ومستوى العيش قد يكون في منزلة بين منزلتي تونس ومصر. وبالتالي فالمطالب ستكون هي نفسها من إصلاح ديمقراطي ومكافحة الفساد…الخ.
وثانياً، إن أهم درسين من تونس ومصر هما سقوط خرافتي الاستقرار والخطر الإسلامي. فالاستقرار كان القصد منه تغطية كل ما تكشف عنه الوضع من فساد ونهب، والخطر الإسلامي هو رسالة موجَّهة إلى الخارج للبقاء في السلطة إلى ما شاء الله، من أجل المحافظة على الثروة المنهوبة. إن الانتفاضات الشعبية ديمقراطية بطبيعتها، إن لم تستول عليها جهة ما بصورة انقلابية، وهي تسمح للجميع بالمشاركة في إدارة شؤون البلاد، إسلاميون وغيرهم، في إطار اللعبة الديمقراطية، وتحت سقف القانون.
وثالثاً، ثمة عوامل خاصة بسورية، منها الأحداث الدامية في الماضي، والتي لم تجر عليها أية مصالحة، وما زالت تثقل الذاكرة والمشاعر. ومنها أيضاً الدور السوري في الصراع العربي الإسرائيلي. وأعتقد أن حذر الشعب السوري بهذا الخصوص يدل على حالة من الوعي والوطنية، مخافة على بلده من الضياع، مع أن تأجيل الإصلاحات المنتظرة كنوع من اللعب على الوقت هو الضياع بعينه.
ورابعاً، لا أحد ينكر أن ثمة مؤيدين للنظام والرئيس، ويمكن حشدهم في أي وقت، مثلما أن هناك معارضين، كما ظهر على صفحات الإنترنيت. ولنتصور أن هذا الصراع انتقل إلى الشارع، أفلا يكون بداية لحرب أهلية؟ وكان من المفترض أن لا تدخل السلطة طرفاً في هذا الصراع، لأن ذلك يفقدها دور الحكم، وما قد ينجم عنه من مخاطر على الأمن الوطني. ولم يعد من الممكن اتهام كل من يعارض بالخيانة والعمالة، هذا منطق بائس، فضلاً عن خطورته.
عندما تفقد السلطة دورها الريادي للحكم واقتراح الحلول، فلا يمكن التنبؤ بما قد تؤول إليه الأمور في حال حدوث ثورات شعبية. أما الحل الأمني والبلطجي فقد لا يكون ناجعاً في هذه الحالات، كما أثبت نجاعته في قمع الأفراد والتجمعات الصغيرة الحزبية والحقوقية. وربما لا يمكن أن تتحمل سوريا، كوطن للجميع، قمعاً على نطاق واسع، في الوقت الذي تحتاج فيه لترميم ما لم يجر ترميمه.
الفرصة المنطقية التي يمكن أن تنقذ سوريا على المدى البعيد هي المباشرة بإصلاحات متدرجة وحقيقية، ومع أن ذلك ليس سهلاً، ويحتاج لشجاعة استثنائية، فإنه من الأفضل أن يحدث في ظروف أقل ضغطاً، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية. وهذه الإصلاحات أصبحت معروفة، ولعلها تبدأ بإلغاء حالة الطوارئ، بما فيها محكمة أمن الدولة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتحرير الإعلام لمناقشة مشاكل سوريا، والعمل على إشاعة جو من الاطمئنان والمصالحة.
ولا تكفي الإصلاحات الاقتصادية على أهميتها، بسبب الارتباط الوثيق بين السياسة والاقتصاد كانعكاس للعلاقة الموجودة بين السلطة والثروة في بلداننا العربية. والجهة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بذلك في الوقت الحاضر هي السلطة نفسها، وهي أيضاً التي تتحمل مسؤولية عدم قيامها بتلك الإصلاحات. الأمر يحتاج إلى تضحية من الجميع، في ظروف تخيف الجميع، ومن كل حسب انتفاعه من سوريا، ألسنا جميعاً نحب سوريا!
لا يعقل أن ننتظر عقوداً حتى نبدأ بالإصلاح الحقيقي، أو أن نؤجله إلى الأجيال القادمة، فالأمور أكثر إلحاحاً، والأحداث تتسارع، بعد انفتاح ثغرات في جدار الاستبداد العربي. وحتى لو كان احتمال حدوث هذه الإصلاحات المنشودة واحداً بالمليون فإننا يجب أن نتمسك بتلابيبها، ربما كآخر أمل، لأن البديل مرعب، وفترة السماح محدودةً، قبل أن ندخل في قلب العاصفة.
ثمة الكثير من المستشارين الأمنيين من الحرس القديم والجديد، وبخبرة لا أحد ينكرها أو ينساها! ولكن أين عقلاء سوريا وحكماؤها؟
mshahhoud@yahoo.com
منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري
ألسنا جميعاً نحب سوريا! غسان كاخي الأخ سوري ! النظام فوت ويفوت فرصة بناء سوريا الوطن وطن الجميع . 48 عاما مضت وكل ما فعلوه هو توطيد الشرذمة من أجل استمرار الهيمنه ونهب البلد. واجبنا كسوريين هو فضح هذا النظام الغاشم وركوبه للتشرذم الطائفي من أجل توطيد حكمه. لتحقيق ذلك لا بد من أسلوب النقد والنقد الذاتي في تناول موضوع الطوائف في سوريا إنطلاقة من أبدأ بنفسك ولنشعر شركاءنا في الوطن وبكل مناسبه عن اهدافنا في بناء سوريا دولة المواطنه الديمقراطيه التي تتسع لجميع ابنائها. رأي متواضع وربما حالم لا أعلم فالمجتمع السوري ملئ بالترسبات حيث تجد نفسك في كثير… قراءة المزيد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا!
مواطن سوري — marad3@hotmail.fr
على مين الدور,,,؟؟؟ هاهاها,,,,
ألسنا جميعاً نحب سوريا! سوري للعظم — Noway@yamil.com استاذ منير الحالة السورية ليست فريدة ولا ولا ولا مثلها مثل خلق الله كلهم اجميعن وآلاف من السنين والكل متعايش مع بعضه البعض ان لم يكن في العائلة الواحدة اكثر من دين كعائلتي مثلا عدا عن حسن الجوار والتعامل المتبادل بين الجميع وباحترام. الجانب الاجتماعي لاينخاف منه البتة واؤكد على ذلك ووقتما ينقشع ضغظ المتحكمين والاجهزة الامنية عن رقاب والسنة اهل سوريا فلن يحصل شيء مما يتوقعه ويخوف له الكثيرين فالامر في علم الاجتماع اعقد واغمق وابعد من ذلك بكثير فلن يقع شيء مما تستعمله بعض الشخصيا كفزاعة. الامر بسيط وحله ابسط… قراءة المزيد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا!
يحيى — yahya1955@hotmail.com
طلب احد قادة الحركة الصهيونية المساعدة من ستالين فساله وكيف نساعدكم فاجاب ( بركلة على قفانا ) وربما هذا ما يحتاجه الشعب السوري كي يثور على الجلاد .. ان تشتمه وتستفزه كسوري وتقول له انت اناني انتهازي تحب الكسب السريع بل وتحب الربح دون دفع الثمن تحب الحصول على اقصى الربح باقل الجهد وهذا النوع من البشر يعجز عن بناء الانجازات طويلة الامد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا!
سوري
من يريد تعليم التنوع والتعددية في الأديان: النظام طبعاً لا هو نظام قائم عل الطائفية وهي مظلته الوحيدة وهذا ما يراهن عليه الآن,التخويف من حرب طائفية وأهلية في سورية إذا صارت بلبلة
ألسنا جميعاً نحب سوريا! سوري قلق وكفى فلا قيمة للاسم عندما يحضر الوطن أعتقد أن التجربة السورية شديدة الفرادة حقا بتنوعاتها الطائفية والعرقية والمذهبية والفكرية والعقائدية والسلوكية ان شئت وتحفل بالغزير من الأمراض والعلل السلوكية والفكرية والاجتماعية وواسفاه ان التحول الديمقراطي الفعلي في سوريا لن يمر دون أن يدفع مجتمعها الضريبة غاليا والمشكلة انها سوف تكون ضريبة طويلة الأجل والمشكلة الأخرى أنها ضريبة لا تعتمد على معيار ولا وسيلة قياس بيّنة يمكن الاهتداء بها للانتظام وفقها ودفع الضريبة وفقا لدخل قد يختاره مواطن ويرضى بقليله اني لا اراها الا حربا طاحنة يدخل فيها المذهبي اولا ويذكي اوارها العرقي المتربص وقد… قراءة المزيد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا! أعتقد أن التجربة السورية شديدة الفرادة حقا بتنوعاتها الطائفية والعرقية والمذهبية والفكرية والعقائدية والسلوكية ان شئت وتحفل بالغزير من الأمراض والعلل السلوكية والفكرية والاجتماعية وو اسفاه ان التحول الديمقراطي الفعلي في سوريا لن يمر دون أن يدفع مجتمعها الضريبة غاليا والمشكلة انها سوف تكون ضريبة طويلة الأجل والمشكلة الأخرى أنها ضريبة لاتعتمد على معيار ولا وسيلة قياس بيّنة يمكن الاهتداء بها للانتظام وفقها ودفع الضريبة وفقا لدخل قد يختاره مواطن ويرضى بقليله اني لا اراها الا حربا طاحنة يدخل فيها المذهبي اولا ويذكي اوارها العرقي المتربص وقد يكون له الحق حينهاوالكارثة ان الثقافة والفكر والموقف الذي… قراءة المزيد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا!
Lamis
االرجاء ممن يفهمون جيدا بالانترنيت انشاء موقع توضع فيه اسماء الأشخاص الذين نهبوا مال الشعب السوري تمهيداً لمصادرة أموالهم ومحاكمتهم. اللائحة ستضم أسماء كثيرة لأنها ستضم أعضاء في القيادة القومية والقطرية وروؤساء الفروع الحزبية وأجهزة المخابرات والجيش… ساعة الحساب ليست ببعيدة
ألسنا جميعاً نحب سوريا! غسان كاخي التعدديه الدينيه والطائفيه في سورية هي في واقع الأمر العائق الأكبر بل الوحيد الذي يحول دون نشوء دولة المواطنه الديمقراطيه في هذا البلد، ولمعالجة هكذا أمر لا بد أن نتناول الوضع الطائفي في سوريا بالعمق ودون أي خطوط حمراء بحرفيه وطيب النيات. العداء الطائفي في سوريا ليس وليد الحاضر بل قديم حتى قبل نشوء الدوله السوريه، أما ظهوره على السطح الأن فهو انفراد طائفة بالسلطه مما يثير حفيظة الطوائف الأخرى ويزيد في شرذمة المجتمع السوري. التنوع الطائفي كان من المكن أن يغني هذه الدولة لو تعامل الإنسان السوري معه بشكل أخر. الغموض الذي يحيط… قراءة المزيد ..
ألسنا جميعاً نحب سوريا! محمد علي — mynameis7777@gmail.com نعم كلنا نحب سوريا لكن .. !! المشكلة .. واقصد أي مشكلة كانت ، حتى تنشأ في أي مكان وعلى أي موضوع ، لابد من وجود طرفين لها أو أكثر ، وما هو قائم عندنا اليوم في سوريا مشكلة مركبة ومعقدة و ” متكلسة ” بعض الشيء وأطرافها كُثر .. !! إلا أن أطرافها الأساسية هما ” الشعب والسلطة ” ، ” فالشعب ” مقهور منهزم مستعبد ، ومستغل بشكل بشع ، ” والسلطة ” فئوية مستبدة قامت على ” الأمن والباطل ” ، سعت منذ أن استولى على البلد مؤسسها المقبور… قراءة المزيد ..