نقلت اوساط رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي عدم تفاؤله بإمكان تجاوز العقبات التي بدأت تنتصب في وجه تشكيلته الحكومية. وأشار مقربون من ميقاتي أنه في الايام الاولى التي اعقبت تكليفه كان متفائلا بسبب الوعود التي أعطيت له بتسهيل مهمته، إلا أن هذه الوعود بدأت بالتلاشي نتيجة الاجندات التي بدأت قوى 8 آذار بفرضها عليه، عبر وسائل الإعلام، وفي الاجتماعات المغلقة بينه وبين قيادات 8 آذار، وخصوصا من النائب ميشال عون. وقال المقربون ان اجتماع عون – ميقاتي الاخير كان عاصفا على الطريقة الميقاتية، بحيث لم يبد الرئيس المكلف اي استجابة للشروط العونية. في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم حزب الله وئام وهاب ان امام الرئيس المكلف مهلة شهرين، وفي حال لم ينجح في تشكيل الحكومة عليه أن يعتذر عن التشكيل، في حين طالبه الوزير سليمان فرنجية بتشكيل حكومة من الوزراء “القبضايات الزعران” ، وطالبه آخر بإدراج بند شهود الزور وفك إرتباط لبنان بالمحكمة الدولية :اول بند على جدول أعمال الحكومة التي لم تتشكل بعد.!…..
مصادر لبنانية واكبت عملية تكليف الرئيس ميقاتي اعتبرت ان الرئيس المكلف قد يعتذر عن تشكيل الحكومة، إذا ما استمرت الضغوط عليه، من جانب الفريق الذي سمّاه. خصوصا أن ميقاتي لم يكن في وارد قبول التكليف حتى قبل عشرة أيام من تكليفه، حين فاتحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بشأن تسميته لتشكيل الحكومة المقبلة، فرفض معتبرا أن لا دور سياسيا له في هذه المرحلة.
وتذكّر المصادر ان قوى 8 آذار، إثر رفض ميقاتي الأوّلي، اتجهت نحو الرئيس عمر كرامي وبدأت العمل على تسويق تكليفه. إلا أن المفاجأة كانت في موقف اللقاء الديمقراطي السابق، الذي عاد رئيسه وليد جنبلاط من زيارة لدمشق، حاملا موافقة القيادة السورية على إعادة تسمية الحريري. وهذا ما صرّح به جنبلاط عقب عودته من سوريا. ولكن مفاجأة ثانية أتت من حيث لم يتوقع جنبلاط ولا دمشق، من جانب حزب الله الذي أبلغ القيادة السورية رفضه عودة الحريري الى رئاسة الوزراء مهما كانت النتائج. وأعقب التبليغ الحزب الالهي لدمشق، عشاء أمني في منزل جنبلاط، تم إبلاغه فيه صراحة، أن 7 أيار سيكون نزهة في حال تمت إعادة تسمية الحريري ليشكل الحكومة، الامر الذي دفع بكل من وليد جنبلاط، وسوريا لإعادة درس الموقف، وهنا تشير المعلومات ان دمشق أبدت خشيتها من إنفلات زمام الامور في لبنان، واتفقت مع جنبلاط على تسمية ميقاتي، حيث تم استدعاؤه الى دمشق والزامه بقبول التكليف، الامر الذي حصل بعد إتصال جنبلاط بميقاتي، حيث أبلغه فيه دعمه لترشيحه إنقاذا للسلم الاهلي في البلاد.
وتضيف المصادر أن ميقاتي الذي كان رافضا لتجرع كأس التكليف بالشكل الذي حصل فيه، ليس مستعجلا لحرق أصابعه في تشكيلة حكومية ، لا تعبر عن وسطيته التي ما انفك يصرح بالتزامه بها منذ إعلان تكليفه. وهذا فضلا عن النصائح العربية والغربية والاقليمية التي بلغت مسامعه من ان لا مصلحة له في خلق إشتباك مع زعيم السنة في لبنان الرئيس سعد الحريري، الامر الذي زاد من تعقيدات مهمة ميقاتي.
والى ما سبق يشير المقربون من الرئيس المكلف الى انه لم يغب عن باله حجم الاضرار التي ستلحق بمصالحه وبمصالح عائلته والاستثمارات التي لديهم داخل وخارج لبنان، في حال أقدم ميقاتي على تنفيذ أجندة قوى 8 آذار، لجهة وضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي، خصوصا في شأن المحكمة الدولية. ويدرك الرئيس المكلف ان عواقب هذا الامر ستكون كارثية عليه وعلى ثروة العائلة، في حال قرر مجلس الامن وضع رئيس حكومة لبنان ووزرائه تحت البند السابع نتيجة رفضهم تنفيذ قرارات دولية صادرة عن مجلس الامن.
إنطلاقا من جميع هذه المعطيات لا يبدو ان مهمة الرئيس المكلف ستتكلل بالنجاح. والاحتمالات الارجح حسب ما يشير مراقبون في بيروت ان يتجه ميقاتي الى كسب مزيد من الوقت لتليين مواقف قوى 8 آذار. وفي حال الفشل قد يتجه الى الاعتذار عن تشكيل الحكومة، مما يعيد الاوضاع في البلاد الى المربع الاول الذي سبق تكليفه.
ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليهسوري قرفان الإيديولوجيين يحتكرون الحقيقه، أقول لهؤلاء أن الحقيقه لا تحتكر ومن السهل جداً التعرف عليها فهي لا تختفي وراء شعارات وصريخ الإيديولوجيين. أنا لست من أنصار الحريري و 14 اذار، ولا أميل إلى أصحاب العمائم سواء السوداء منها أو البيضاء بل أميل إلى عالم تسوده الحريه ونظام دولة مبني على حق المواطنه، دولة تنفصل فيها السلطه القضائيه عن التنفيذيه حيث يستطيع شرطي بأمر نيابي استجواب وإحضار كائن من كان في هرم الدوله في حال مخالفته للقانون. دولة صحافتها ووسائل اعلامها حرة لتثقيف مواطنيها وردع فاسديها وإيران حتما ليست تلك… قراءة المزيد ..
ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليه محمد علي — mynameis7777@gmail.com رداً على أخي عبود بعد التحية من أين ابدأ لك لا ادري، لكن سأحاول أن أرد على ما ذكرت … نعم المحيط الشعبي العربي ليس مؤيد للحريرية ولا الرابع عشر من آذار، رغم تحفظي علي مصطلح الحريرية، انما يقف مع لبنان ضد الظلم، فلبنان ثار على الظلم والاستبداد والاستغلال والاحتلال وليس تأييد للحريرية، “والحريرية” كانت أول قيادة سنية ترفض الهيمنة الطائفية والمذهبية في لبنان، وعلى هذا الأساس تم الاغتيال ، وليست القضية عشق لشخص سعد الحريري ولا وأبوه المغدور من قبله.. إما القضية فقد نشأت… قراءة المزيد ..
ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليهعبود — arghaith@yahoo.com السيد محمد علي واهم كثيرا مثلة مثل بعض قيادات 14 اذار من قال ان المحيط الشعبي العربي مؤيد للحريرية و14 اذار ومن قال ان العروبية المسيحية تدعم 14اذار اذا كانت الاغلبية المسيحية البنانية لا تدعم 14 اذار فكيف يمكن للمسيحية العربية ان تدعم الحريري ومعاونية للعلم فان الغالبية العربية السنية وانا واحد منهم تدعم بقوة شديدة حزب اللة وحليفة الصادق والعنيد التيار الوطني الحر اما الحديث عن اصحاب العمائم بهذة الطريقة فهو الافلاس السياسي ان ايران المعاصرة اصبحت بفضل اصحاب العمائم دولة عظمى يحسب لها العالم الغربي… قراءة المزيد ..
ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليه محمد علي — mynameis7777@gmail.com أرى أن على المعنيين بالأمر وعلى رأسهم ميليشيا حزب الله، “والقراد” الذي يعتاش على برازه، أن يعودوا إلى رشدهم إذا بقي فيهم ذرة من رشد، وان يتيقنوا بأن المسألة ليست بهذه البساطة التي يتصورونها، وليحذروا من استمرارية التعطيل .. وهذا ليس تهديدا.. !! وعليهم ان يفهموا بوضوح انهم في محيط شعبي واحد كبير عربي مسلم سني رافض لمسلكهم الشاذ والمنحرف ، يدعمه عروبة المسيحيين الذين كانوا وما زالوا وسيبقون في توائم وتعايش تام مع هذا المحيط، وهذا المحيط الشعبي يراقب عن كثب ويعرف كل المرامي… قراءة المزيد ..
ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليه khaled — khaloud1@hotmail.co.uk It is confirmed that, Junblatt nominated Mikati first, and not Huzbollah and by Syrian approval, and came as a solution for the crisis, and not to skid to the wose, as Junblat claimed. Mikati is a big looser if he shifted to 8 Mrch Forces and one sided Cabinet.Mikati would be better off if he receded of forming this Government, and let Huzbollah be the new government, if this is democracy as Berri says, and let us see how this Huzbollah going to run the Country,… قراءة المزيد ..