أفادت الأنباء صباح اليوم أن العقيد القذافي اتصل بالرئيس مبارك مؤيدا، وأعرب عن ثقته به!
ومن جهة أخرى أورد موقع “الجزيرة” الخبر التالي:
كشفت مصادر ليبية مطلعة للجزيرة نت أن حالة من الاستنفار الأمني تسود المدن الواقعة شرق الجماهيرية، مؤكدة أن عناصر من الشرطة والدعم المركزي وزعت على كافة المقار الحكومية.
وذكرت المصادر أن الحكومة الليبية تفرض حالة من الطوارئ والاستنفار الأمني منذ اندلاع ثورة تونس، خوفا من حدوث مظاهرات واحتشادات مماثلة في المدن الليبية.
وأضافت المصادر عن وجود تعليمات بمنع أي تجمع سواء في المؤسسات الحكومية أو خارجها.
وبموجب هذه التعليمات -تؤكد المصادر- ألغت الحكومة الليبية موعد مباريات الدوري الليبي لكرة القدم التي كان من المزمع تنظيمها خلال الشهر الجاري.
وبالتزامن مع الأحداث الجارية في الجارة مصر، فرضت قوات من الدعم المركزي والشرطة منذ مساء أمس نقاط تفتيش في عدة مناطق رئيسة في كل من بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق.
وتأتي هذه التعزيزات الليبية في الوقت الذي يتابع فيه الشارع الليبي باهتمام الأحداث الجارية في مصر عبر القنوات الفضائية الإخبارية المنتشرة في كافة المقاهي والمحلات بالمدن الليبية.
وتابع الليبيون قبل ذلك الثورة الشعبية التي عمت المدن التونسية ونجحت في إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 سنة من الحكم.
ويخشى النظام الليبي من امتداد العدوى التونسية والمصرية إلى داخل ليبيا، خاصة في ظل تشابه الظروف والمشاكل مثل سوء الظروف المعيشية وغياب الحريات.
حسب “الجزيرة”: استنفار أمني في مدن بشرق ليبيا جماعة تفروين في كف عفريت وقع مئات المواطنين في كامل دواوير جماعة تفروين بالحسيمة على عرائض وجهت الى المسؤولين تندد بما يتعرضون له من تهميش وتبذير للمال العام من طرف رئيس جماعة تفروين, كاقتناء سيارة ذات دفع رباعي بقيمة 40 مليون سنتيم في حين تشهد دواوير الجماعة عزلة تامة بدون مسالك ولا ماء ولا كهرباء’ ولا خدمات اخرى كالادارية لان الجماعة تظل طول ايام الاسبوع مغلقة’ وان فتحت فلا يجد المواطن من يوقع له وثائقه الا اذا انتقل الى بلدية بني بوعياش حيث يسكن الرئيس ونوابه. وقد انجز حوالي 60 مواطنا وقفة… قراءة المزيد ..