حسب جريدة “الفيغارو” الفرنسية (في مقال بتوقيع جورج مالبرونو): “في سوريا، لا يجد المرء علامات على وجود حالة غليان في الشارع. مع ذلك، وفي الكواليس، فإن النظام يبدو قلقاً، وينم سلوكه عن تعجّل غير مألوف من جانب سلطة اعتادت أن تأخذ وقتها قبل إظهار رد فعلها على التطوّرات.
ولتهدئة الشعب، قرّر الرئيس بشّار الأسد زيادة لـ”مخصصات المازوت”، كما أنشأ على وجه السرعة صندوقاً للتأمينات الإجتماعية تستفيد منه 420 ألف عائلة.
أما في الخفاء، فقد كثرت الإجتماعات بين الرئيس السوري وقادة أجهزة المخابرات، الذين أُبلغوا ما فحواه: “ليس وارداً أن نسمح بخروج الوضع عن السيطرة. آظهروا وجودكم في كل مكان. ينبغي ألا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بأي شيء”!
وبغية تأطير المجتمع المدني، استقبل الأسد كبار رجال الدين وجميع رؤساء اتحادات العمال والطلاب والمهن الحرة المسموحة في نظام البعث. وهذا، علاوة على “مثقفي” حلب، وهي مدينة ميالة إلى التمرّد. وكان فحوى حديثه معهم: “أنشروا الكلمة الطيبة، وطمأنوا الناس”! والمشكلة، هنا، هي أن السوريين لاحظوا أن حصولهم على المعلومات بات أقل من قبل مع تسارع المداهمات لنزع هوائيات التلفزيون من الأسطح (مع أنه كان يتم غض النظر عنها حتى الآن). كما أوقفت السلطة عدداً من البرامج التي كان الشبان يستخدمونها للتحادث.
ويقول أحد المحللين أن “كل هذا النشاط من جانب السلطة السورية يثير الدهشة، لأنه لا يوجد ما يؤشّر إلى استعداد الشارع السوري للتحرك”. واقتصر الأمر حتى الآن على عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”، في شمال سوريا. ولكن تلك الحادثة أحيطت بالكتمان، كالعادة.
*
بالصدفة: سوريا تشدد القيود على الانترنت عقب ما حدث في تونس
خالد يعقوب العويس – رويترز
قال مستخدمو انترنت ان السلطات السورية منعت استخدام البرامج التي تسمح بالدخول على خاصية الدردشة عبر موقع فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة مُشددة بذلك قيودا شديدة بالفعل على الانترنت في غمرة أحداث تونس.
وأضافوا أن برنامجي نيمباز وايبادي اللذين يستخدمان للسماح بالدخول الى موقع الدردشة في فيسبوك وغيرهما من برامج الرسائل لم يعودا يعملان في سوريا.
وحكم حزب البعث سوريا منذ عام 1963. وحظر منذ ذلك الحين جميع أشكال المعارضة وفرض قانون طوارئ ما زال ساريا حتى اليوم.
كما منعت صفحة فيسبوك الرئيسية هي الاخرى ولكن خوادم معروفة باسم “بروكسيز” تسمح للسوريين بالالتفاف على القيود. وزادت شعبية التعامل مع خاصية الدردشة عبر الهواتف المحمولة ولا سيما بين الشبان على حد قول المستخدمين.
وقال مازن درويش رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذي أغلقته السلطات قبل ثلاثة أعوام “لا يوجد اي مؤشر ايجابي أنه بعد الثورة التونسية تم أي تغيير على سياسة الرقابة المحكمة في سوريا.”
وبالكاد تطرقت وسائل الاعلام السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة بالاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. وعزت صحيفة في دمشق سقوطه الى مدى قربه من الغرب.
ولكن السلطات السورية عدلت من سياساتها لتزيد الدعم للموظفين الحكوميين بعد الاطاحة ببن علي من السلطة في احتجاجات على الغلاء والبطالة والقمع الذي تمارسه الحكومة.
وقال درويش ان الطبقة الحاكمة في سوريا لا تبدي مؤشرات على السماح بتغطية اعلامية حقيقية للفقر أو الفساد ولكن قد تستمر بالسماح للناس بالتنفيس عن بعض الاحباط.
وأشار الى موقع سيريا نيوز دوت كوم الذي نبه الى منع ايبادي ونيمباز ونشر تعليقات القراء ومعظمهم يستخدمون أسماء مستعارة.
وقالت غالبية مستخدمي الموقع انهم يستخدمون البرنامجين للاتصال بأقاربهم وأصدقائهم وصديقاتهم في الخارج مما يشير الى أن الحظر لن يفيد إلا شركتي الهواتف المحمولة اللتين تحتكران السوق في سوريا.
عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”: الأسد “حتى لا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بشي”! وائل حميدي — w2010h@gmail.com الشارع السوري راض تماما عن وضعه ، وهو ملتف خلف قيادته بل ويبدي له كل الحب والوداد .. ماهي إلا سيناريوهات يطلقها بعض المارقين والجبناء في محاولة يائسة لتثوير الشعب السوري.. كونوا على ثقة أن سوريا شعبا وقيادة،وللعلم أنا صاحب موقع إخباري سوري واعرف تماما التعامل مع الشبكة، فكيف لي الدخول إلى هذه المساحة للتعليق والنت أو بعض البرامج محظورة.. إنها ترهات لاأكثر ولا جديد على الشعب السوري سوى أنه يفاحىء كل الشعوب العربية وغيرالعربية بأنه راض وبغنى عن الثورات… قراءة المزيد ..
عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”: الأسد “لا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بشي”!
Aleirhab
ممكن تعطونا إسم العسكري إذا مافيها ثقلة؟ !!
عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”: الأسد “لا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بشي”!
عربي ابن عربي — manaf1160@yahoo.com
ثوروا يا أبناء سوريا .. فوالله لا يوجد شعب عربي يستحق أن يثور إلا أنتم..
ثوروا … وخلصوا انفسكم من الذل الذي انتم فيه ..ويراه فيكم كل العرب والعالم ..
ثوروا .. فنحن حزانى لاجلكم وما أنتم .. والله من حكم “الهر ” البشع ..
عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”: الأسد “لا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بشي”!
khaled — priest.gm@gmail.com
بن علي….على خطاك سائرون
يبدو ان حمى المظاهرات بعد تونس ستعتمد في كل البلاد العربية, ارجو من الذين يقفون مع بعض الانظمة العربية ضد ابناء وطنهم لبنان ان يراجعوا حساباتهم..
عسكري متقاعد أحرق نفسه في “الحسكة”: الأسد لأجهزته “لا يتصوّر السوريون أن بوسعهم أن يقوموا بأي شي”!
Imad
ثوروا أيها المظلومون، ثوروا أيها المقهورون، ثوروا أيها الجياع من أجل حياة شريفة وحرة، لقمة الحرام لا بارك الله فيها، قولو لا لآل الأسد ومخلوف وشاليش والاخرس والعطري والأبرش والأبرص. قولو كفى من أجل أطفالكم، لابارك الله في حياة الذل والخنوع والمهانة، قولو كفى لنهب ثرواتكم وسجنكم واضطهادكم. والله الموت أرحم من هكذا حياة،