الحريري في كلمة الى اللبنانيين: ندائي وطني بامتياز
وأناشدكم التزام الهدوء والتنبه لأخطار الانزلاق وراء دعوات مشبوهة
هدفنا حماية الدولة من محاولات الهيمنة وخطنا السياسي من المؤامرات
وطنية – 25/1/2011 – وجه الرئيس سعد الحريري كلمة الى اللبنانيين اليوم قال فيها: “أيها اللبنانيون، ايها الاهل والاصدقاء في كل مكان من لبنان، أتوجه اليكم بنداء المحبة والوفاء والعقل، مقدرا العاطفة النبيلة التي اردتم من خلالها، أن تعبروا عن التزامكم الخط الوطني للرئيس الشهيد رفيق الحريري. فعندما قررتم الدعوة الى “يوم الغضب” في مدينة طرابلس الحبيبة وسائر المناطق اللبنانية، كان دافعكم الى ذلك التعبير عن موقف سياسي اعتراضي يشكل جزءا من المسار الديموقراطي الذي اخترناه معا، والذي نؤمن بأنه المسار السليم الذي لا يجوز التخلي عنه مهما بلغت حدة الانفعالات”.
واضاف: “انني اذ أعبر عن شكري وامتناني لكل مواطن حر التزم هذا المسار، وقرر المشاركة في رفع الصوت، منددا بمحاولات الهيمنة على قرارنا الوطني وعلى قرار مدينة طرابلس تحديدا، أرى من واجبي، في الوقت ذاته، اعلان رفضي الكامل، لكل مظاهر الشغب والخروج على القانون، التي رافقت التحركات الشعبية وشوهت، مع الاسف الشديد، الاهداف الوطنية النبيلة لهذه التحركات. فالغضب لا يكون، ولا يصح أن يكون بقطع الطرقات واحراق الدواليب والتعدي على حرية الآخرين، مهما كانت الدوافع الى ذلك. واذا كان علينا أن نقتدي بشيء في هذا المجال، فلنا ان نقتدي باليوم التاريخي لقوى الرابع عشر من آذار عام 2005، وبالسيرة الديموقراطية للرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتابع: “انني اذ اعبر عن أسفي الشديد للهجوم التذي تعرضت له السيارة التابعة لمحطة “الجزيرة”، ولأعمال الشغب والصدامات مع القوى العسكرية والامنية، أناشد أهلي وجميع اخوتي واخواتي في كل المناطق اللبنانية، التزام أعلى درجات الهدوء والحذر، والتنبه لأخطار الانجرار وراء بعض الدعوات المشبوهة التي يمكن أن تنطلق من هنا وهناك. لقد قالت طرابلس كلمتها، ومعها كل الشمال، وهناك من أراد لهذه الكلمة أن تحترق في عمل مشبوه ومرفوض كونوا حذرين من الوقوع في ما نحذر منه دائما. فليس هدفنا ولا هو هدفكم أن نكون في السطلة، أو أن نعود الى رئاسة الحكومة.وقد سبق أن قلت ان كرامة الوطن والمواطنين هي عندي اغلى من كل مواقع السلطة. هدفنا دائما، أن نحمي الدولة من محاولات الهيمنة على قراراتها، وأن نحمي خطنا السياسي من المؤامرات التي تحاك ضده، وان نحمي السلم الأهلي من العابثين بوحدتنا الوطنية”.
وقال: “ندائي اليكم، هو نداء وطني باميتاز ولن يكون وما كان في يوم الايام نداء مذهبيا.الخطاب الوطني يجب أن يعلو فوق كل خطاب، خصوصا عندما تصل مشاعر الغضب الى الذروة.وانتم اليوم شعب غاضب، لكنكم شعب مسؤول عن سلامة لبنان وسلامة الحياة المشتركة بين اللبنانيين.انني أتفهم مشاعركم رجلا رجلا وسيدة سيدة وشابا شابا. أتفهم صرخات الغضب التي انطلقت من صدور عامرة بالألم والكرامة معا، ولكن لا يجوز لهذا الغضب أن يقودنا الى ما يخالف قيمنا وتربيتنا وعقيدتنا، وايماننا بأن الديموقراطية هي ملجأنا وهي وسيلتنا التي لا غنى عنها في التعبير عن موقفنا السياسي”.
ارفعوا الاعلام اللبنانية فوق بيوتكم
واضاف: “أنتم حماة السلم الأهلي والعيش المشترك، وأنتم خط الدفاع الأول عن النظام الديموقراطي. ارفعوا الاعلام اللبنانية فوق بيوتكم، ولتبق رؤوسكم مرفوعة، وتأكدوا أنني سأكون معكم، في السراء والضراء، أحمل معكم لواء الدولة ومؤسساتها الشرعية، وندافع معا عن سيادة لبنان وكرامة أهله مهما غلت التضحيات.لا تعطوا، أيا كان، ذريعة اللجوء الى الشارع في بت الخلافات السياسية، وحافظوا على وسائل التعبير الديموقراطي بما تمتلكون من تجارب واعية، وامسكوا بالغضب الى حيث تريدون وحيث تكون مصلحة لبنان، ولا تنقادوا لهذا الغضب مهما عملوا على استدراجكم اليه”.
وختم: “معكم سنواصل الطريق. ومعكم سنبقى تحت راية النظام الديموقراطي لنحمي لبنان. عشتم. عاش لبنان”.
نداء الحريري للبنانيين: أنتم اليوم شعب غاضب ولكن شعب مسؤول عن سلامة الحياة المشتركة سوري قرفان نداء الحريري للبنانيين: أنتم اليوم شعب غاضب ولكن شعب مسؤول عن سلامة الحياة المشتركة خطاب نصرالله قبل الأخير بعيد انسحاب حزبه من الحكومه كان مترددا وبصوت هاديء وكأنه غير مؤمن بما كان يقول. اليوم وبنزول أعوان بل زعران الحريري إلى شوارع طرابلس وكل ما حققوه هو إرهاب مدينتهم وإعطاء ذخيره لخطاب ناري جديد لنصرالله أفندي. الحريري الابن أخذ مكان أبيه بالوراثة رغم وجود فطاحل الرجال الكفوئين. هو ليس ’’قد الحمل’’ فقد حجم نفسه إلى زعيم طائفه، والإعتراض القوي على ترشيح الميقاتي لا يخدم قوى… قراءة المزيد ..