أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أن التلاعب ساد قرعة المسابقات الأوروبية في حديث له لصحيفة “لاناسيون” الأرجنتينية نشرته الإثنين.
قال السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، في حديث نشرته صحيفة “لاناسيون” الأرجنتينة يوم الإثنين، أن عمليات سحب القرعة في المسابقات الأوروبية يسودها التلاعب. وقال بلاتر “لم ألمس أبدا الكرات (التي تتضمن أسماء الفرق)، أشخاص آخرون قاموا بذلك، نعم. بالتأكيد يمكن أن نجعل هذه الكرات معروفة، عن طريق تسخينها أو تبريدها (…) كنت شاهدا على عملية سحب قرعة، على الصعيد الأوروبي، حيث تم ذلك. ولكن لم يتم القيام بذلك أبدا في الاتحاد الدولي”.
وأضاف “توضع الكرات في الثلاجة قبل القرعة. وبلمسها، نشعر بالكرات الباردة والكرات التي ليست كذلك”.
ونفى السويسري البالغ من العمر 80 عاما أي تهمة بالفساد معربا عن غضبه بخصوص الإساءة إلى سمعة الفيفا.
وقال “الاتحاد الدولي ليس فاسدا، منظمة لا يمكن أن تكون فاسدة، الرجال فقط.، الفيفا هو 6ر1 مليار شخص، لا يمكن أن يكونوا فاسدين جميعا. (…) بلاتر ليس فاسدا. لقد بحثوا، ولن يجدوا شيئا (يتعلق بي) انتهكت به القانون السويسري”.
شدد على أنه لا يزال رئيسا للاتحاد الدولي رغم قرار إيقافه وانتخاب مواطنه جياني إنفانتينو رئيسا جديدا.
وصرح: «الأمر ليس رمزيا. اللوائح توضح أن التصويت لاختيار رئيس جديد يجب أن يكون بعد سحب الثقة من الرئيس السابق. لم أقل هذا من قبل لأنني لا أريد إثارة ضجة كبيرة».
واعترف بأنه كان يجب أن يترك رئاسة «الفيفا» في وقت مبكر وقال: «كان يجب أن أستقيل عقب كأس العالم 2014 في البرازيل. لكن الفرنسي ميشال بلاتيني أعلن بعدها أنه لن يترشح لرئاسة الفيفا، وطالبني الجميع بالاستمرار في المنصب».
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، الثلاثاء، إن اتهامات الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، جوزيف بلاتر بالتلاعب في قرعة المسابقات الأوروبية «عبثية جدا».
وصرح لـ«إفي» متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قائلا: «اتهام يويفا بالتلاعب في القرعة عبثية، ومن ثم لا يوجد داع للتعليق عليها».