بيروت، “الشفاف”
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم أن المملكة “رفعت يدها” عن الوساطة التي أجرتها مع سوريا لحل الأزمة في لبنان، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الفيصل “إن خادم الحرمين الشريفين اتصل مباشرة بالرئيس السوري (بشار الأسد)، فكان الموضوع بين الرئيسين بالتزام إنهاء المشكلة اللبنانية برمتها، ولكن لم يحدث ذلك”. وأكد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال “إنه رفع يده بعد هذا الاتصال”.
وأشار الفيصل إلى أن “الوضع في لبنان خطير”، معتبراً أنه “إذا وصلت الأمور إلى الانفصال، وتقسيم لبنان، انتهى لبنان كدولة تحتوي على هذا النمط من التعايش السلمي بين الأديان والقوميات والفئات المختلفة”.
وتشير المعلومات أن المملكة باركت الجهود القطرية وتتابع عن كثب جهود الوسطاء سواء الفرنسيين أو الأتراك. وحيث لم يتم الالتزام بالتفاهمات السورية السعودية حول تهدئة الأوضاع في لبنان وفق المبادئ التي وضعت، سواء كان ذلك من جانب سوريا أو لبنان، بات من الواضح أن الاستقالات التي شهدتها الحكومة اللبنانية وعطلت عملها كانت مناهضة لجهود التسوية.
أما بالنسبة لمبادرة “س – س” فأوضحت المعلومات أن “الهدف منها كان العمل على التعاطي مع القرار الظني عقب إعلانه بشكل رسمي. وكان هناك اتفاق على الحفاظ على المؤسسات الدستورية اللبنانية الأربع الرئيسية وهي: الرئاسة الاولى ورئاسة الحكومة والجيش والبرلمان”. وأضافت “أن المملكة كانت تسعى لتثبيت هذا الوضع، لكن بصورة أو بأخرى ومع انهيار رئاسة الحكومة تم نقض هذه الاتفاقات والمبادرات”.
مراقبون اعتبروا ان وزير الخارجية السعودي قَلَبَ الطاولة في وجه دمشق، واضعا حدا للتنازلات التي تم فرضها على فريق قوى الرابع عشر من آذار والرئيس سعد الحريري لإرضاء نَهَم دمشق وحلفائها للسلطة.
وأضاف المراقبون ان استمرار الوضع كما كان اصبح من رابع المستحيلات. فلا احد يقبل بتسليم لبنان الى إيران مهما كانت التضحيات، والمساعي التي بذلتها المملكة لايجاد تسوية تحفظ للجميع كراماتهم لم يكن ابدا المراد منها إعلان هزيمة 14 آذار التي فازت بالانتخابات التشريعية والانتخابات البلدية وما زالت الاكثرية معقودة لصالحها. وان حزب الله يمكنه إستخدام سلاحه، وليتحمل مسؤولية هذا الامر تجاه اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي! وإذا كانت دمشق مصرة على الاستمرار في سياستها القائمة على مبدأ “خُذ وطالب”، فإن ما حصلت عليه دمشق كافٍ، وحان الوقت لتبدأ بتنفيذ الزاماتها.
وأضاف المراقبون ان مبادرة “سين سين” لم تبحث في اي وقت من الاوقات مسألة إلغاء المحكمة الدولية ولا القرار الظني ولا القرار الاتهامي، بل كيفية تحصين الوضع الداخلي اللبناني من اجل احتواء تداعيات هذا القرار. وإذا كانت دمشق تبحث عن تبرئتها من دم الحريري فإن الحريري أعلن تراجعه عن الاتهام السياسي لها بالتورط في جريمة إغتيال والده، ولكن التبرئة القانونية لدمشق ستحصل في المحكمة إذا ما كان النظام السوري غير متورط في الجريمة. وتاليا لا أحد يمكنه أن إعطاء النظام السوري صك براءة مجانياً مقدماً من دم الحريري وسائر الشهداء.
وفي سياق متصل اشارت معلومات الى ان كلام وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل يُراد منه قطع الطريق على الوساطات الاقليمية التي تقول انها تريد بعث مبادرة “سين سين”. فاصبحت المبادرة “سين” واحدة عرجاء لن يفلح القطري ولا التركي في تسويقها، خصوصا ان القطري يسعى الى إيجاد مساحة وسطية بين الفرقاء اللبنانيين وسوريا، في حين ان التركي يسعى الى إعادة شريكه الاستراتيجي الى السلطة في لبنان.
من جهة ثانية كشف سياسي تركي قريب من قيادة “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا ، بان القيادتين السياسية والعسكرية باتتا شبه متفقتين على تدخل عسكري تركي حاسم في لبنان من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة في العاصمة بيروت و عدم السماح بالاخلال بالتوازنات السياسية في لبنان
واضاف المصدر ان القوة التركية الموجودة ضمن قوة حفظ السلام في جنوب لبنان سوف تُحرك بطلب من مجلس الامن والجامعة العربية ، بحال قصّر الجيش اللبناني في حماية البلاد، وخصوصا العاصمة ، جراء اي خلل امني او تحرك ميداني تقوم فيه مليشيا قوى 8 آذار المدعومه من سوريا وايران.
و اكد المصدر، حسب ما ذكر موقع “مسار نيوز”، القدرة التركية االقيام بالمهمة الامنية، خصوصا انها من الصعب ان تتعرض لاي ابتزاز امني من اي جهة، حتى لو جوبهت بالرفض من قبل قوى 8 اذار. فالحسابات السورية الايرانية مع تركيا دقيقة و حساسة جدا، خصوصا اذا اخذنا بالاعتبار حجم المصالح السورية مع تركيا. اضافة الى حاجة إيران المتزايدة للجار التركي الذي بات المعبر الوحيد الاقتصادي لإيران لتخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية عليها، و اعتبار الدبلوماسية التركية هي القناة الوحيدة و الجدية التي تستخدمها طهران من اجل الحوار مع الولايات المتحدة والغرب.
وختم المصدر ان الرئيس السوري تبلّغ، اثناء قمة دمشق التي جرت يوم الاثنين، الموقف التركي الذي يمكن اعتباره أقوى رسالة متشددة ترسلها القيادة التركية لسوريا في هذه الازمة، خصوصا بعد التسريبات التي اكدت قرار الحزب الحاكم في تركيا بأن الرئيس الحريري شريك استراتيجي لتركيا وان أمن لبنان جزء من الامن القومي التركي.
السعودية سحبت بدها وقوات ردع تركية في بيروت!
السعودية والعرب وتركيا يريدون استقرار لبنان وتجنيب لبنان اي عمليات تخريبية بايدي “المقاومة”!.؟
بينما سوريا وايران وادواتهما الارهابية في المنطقة يريدون ان ينفذوا بجلودهم من المحكمة الدولية والقرارات الدولية العربية وبالتالي الاتفاقات الدولية والعربية
السعودية سحبت بدها وقوات ردع تركية في بيروت! محمد علي — mynameis7777@gmail.com أمر طبيعي أن يحصل هذا الأمر بأن “ترفع السعودية يدها” وملكها عن الوساطة المشتركة مع سوريا ورئيسها بشار الأسد حول المحكمة الدولية وتداعيات القرار الاتهامي الخاص بقتلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. والسؤال هنا لماذا هذا الانسحاب… !!؟؟ ببساطة شديدة لان الطرف السوري المتمثل بالرئيس “بشار الأسد” لا يريد محكمة ولا قرار ولا حتى كشف من كان يقوم بكل الاغتيالات التي قامت في لبنان وغيره، وكونت رسائل تحدي وتحذير مفهومة وموجهه بالدرجة الأولى لأكثر واكبر مكون مذهبي من مكونات شعوب المنطقة، ولو أنها عّمت الطوائف جميعاً ، وخصت… قراءة المزيد ..
السعودية سحبت بدها وقوات ردع تركية في بيروت! قل للمليحة في اللباس العسكري منيح منيح وخاصةهالحلوة الشقراء التركية حتخلي جميع الشباب يتركوا المعركة ويشوفوا خاطرها.. وخاصة إذا انفخت دولاب الرنجروفر الي راكبة فيه.. الشاطر الي بدو يصلحو.. صح يا ويلاه عالهبل. . أرجو أن لا تفتروا على إخواننا الأتراك وتزجوا بهم في أتون معارك الشوارع.. لأنها معركة خاسرة خاسرة الحل هو بتوازن القوة.. وأهل السنة الحقيقيين (ليس على الهوية) ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم.. نتمنى من الحزب أن يراجع حساباته قبل أي حماقة.. وأريد أن أذكره إن غاب عن ذهنه.. العراق.. أفغانستان.. الشيشان.. الصومال.. وهو يعرف ما القاسم المشترك بينها… قراءة المزيد ..
السعودية سحبت بدها وقوات ردع تركية في بيروت!
jihad — fady46@live.com
ahlan wa sahlan bi a7fad bani 3usman na7nu wa antom 3ala almujrimin
السعودية سحبت بدها وقوات ردع تركية في بيروت!
ماجد السردوك — maj_dess@aol.fr
يعني الإخوان صاروا بخانة اليك…