Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مواطنون أحرار يتحدّون الدولة المُستبدة

    مواطنون أحرار يتحدّون الدولة المُستبدة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 يناير 2011 غير مصنف

    كان أحد تداعيات تفجير كنيسة القديسين، غضب أقباط مصر “العلني”. ونقول “العلني”، لأنه بالتأكيد غضب الأقباط كثيراً في تاريخهم الطويل، لكثرة ما تعرضوا له من مظالم، في مُقدمتها الاضطهاد والتفرقة.

    ولكنه كان دائماً غضب مكتوم، لا يسمعه الحاكم، ولا بقية المحكومين من إخوانهم المسلمين. وكانت وما تزال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تدعم هذا الصمت، اعتقاداً منها أن ما يقع عليهم من ظلم هو “اختبار لإيمانهم”، وتدعّم هذا الاعتقاد عند رعايا هذه الكنيسة، جيلاً بعد جيل.

    والسبب الثاني للصمت، هو عدم رغبة الكنيسة في دخول أي مواجهات مع الدولة، أو حتى إحراجها ـ ومرة أخرى، اعتقاداً بأن الدولة هي “الحامية الأمنية” لهم من “الغوغاء” ومن التنظيمات المتطرفة.

    ولكن هذا الاعتقاد بأن الدولة هي الحامية، قد تعرض للاهتزاز منذ حوادث أول فتنة طائفية بلدة الخانكة، القليوبية، في خريف عام 1971، والتي أعقبها أمر مجلس الشعب بتأليف لجنة تقصي الحقائق، برئاسة المستشار جمال العُطيفي، وكيل مجلس الشعب آنذاك، وكان ضمن أعضائها د. رشدي سعيد، أبو الجيولوجيين المصريين، وعضو مجلس الشعب (أمدّ الله في عُمره). وجابت اللجنة كل أنحاء جمهورية مصر العربية لتقصي الحقائق على الطبيعة حيثما سمعت أن توتراً أو احتكاكاً كان قد وقع خلال آخر خمس سنوات. وأصدرت اللجنة تقريراً ضافياً، أنهته بعشر توصيات، رأت أنها كفيلة بسد منابع تلك الفتن، بما في ذلك إجراءات احترازية للإنذار المُبكر وناقش مجلس الشعب التقرير، وتبناه بالإجماع، فصارت له قوة القانون.

    ولكن الجهات التنفيذية التي أوكل إليها تنفيذ تلك “الوصايا العشر” للتقرير، الذي أصبح يُعرف باسم “تقرير العُطيفي”، لم تنفذ أياً منها. وكانت النتيجة أن مصر شهدت ما يزيد عن مائة وستين حادثاً طائفياً، خلال الأربعين عاماً التالية لحادث مدينة الخانكة، كان آخرها حادث الإسكندرية ليلة رأس سنة 2011. وبينما لم تؤدي مواجهة الخانكة إلى أي قتلى أو حتى جرحى، أدى كل من الأحداث التالية لقتلى وجرحى بالعشرات. ومع ذلك لم يتحرك مجلس الشعب، أو الشورى، لتقصي الحقائق في أي منها. وترك الأمر كُلية لوزارة الداخلية.

    وفي استطلاع سريع لآراء عينة من الأقباط، اتضح أن معظمهم يُحمّل المسئولية لكل من وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية. بل وذهب بعضهم إلى أن الداخلية هي التي تُدبّر هذه الفتن الطائفية، إما إلهاءً للرأي العام عن أمور عامة سالبة، مثل تزوير الانتخابات الأخيرة، أو لتبرير مد العمل بقانون الطوارئ، الذي اعتمد عليه نظام الرئيس حسني مُبارك، منذ أكتوبر 1981، في أعقاب اغتيال سلفه، الرئيس محمد أنور السادات.

    ولكن الأكثر حُزناً وإزعاجاً، هو أن نسبة مُتزايدة من أقباط مصر، الذين هم أصل سُكانها وسرّ استمراريتها، يُفكرون في الهجرة إلى الخارج، إحساساً منهم بعدم الأمان، وعجز أو عدم استعداد الحكومة المصرية لتوفير الحماية لهم.

    والمُزعج في هذا الأمر، أنه يتزامن مع محنة يعيشها المسيحيون في العراق. فقد استهدفهم ما يُسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد الرافدين” (أي دجلة والفُرات)، فدمّر كنائسهم، وعرّض عشرات منهم للتشريد وللقتل. وأقباط مصر (ما بين ثمانية وعشرة ملايين) هم الكُتلة البشرية المسيحية الأكبر في العالم العربي والشرق الأوسط. وبالتالي، تكون نزعتهم لهجرة قسرية، معناه أن الشرق سيخلو من المسيحيين. وبينما ربما يروق ذلك لمتطرفين ومتزمتين مسلمين، فإنه بالقطع ينطوي على خسائر إنسانية وحضارية فادحة.

    ففضلاً عما يعنيه ذلك من تقلص التنوع الإنساني، والإفقار الحضاري لمجتمعاتنا العربية، فإنه ينطوي على خسائر تنموية أكيدة. فنسبة كبيرة من عُلمائنا، وأساتذة جامعاتنا، وأطبائنا ومُهندسينا هم من الأقباط. وربما كنا في حاجة إلى تذكير الأجيال الجديدة، بأن دماء أقباط مصر اختلطت بدماء مُسلميها في كل حروب الوطن، خلال القرنين الأخيرين، أي منذ أصبح المصريون جميعاً يخضعون للتجنيد الإجباري، ومنذ فُتحت أمامهم أبواب الكُليات العسكرية في ثلاثينات القرن العشرين. وقبل ذلك حينما انفجرت ثورة 1919، كان الأقباط ضمن قياداتها ومُناضلوها، وشُهدائها، جنباً إلى جنب مع إخوتهم المسلمين. فكان مكرم وليام عبيد، رفيقاً لسعد زغلول في مواجهة جنود الاحتلال في مصر، وفي المنفى في سيشيل ومالطة، ثم في التفاوض في مؤتمر الصلح في فرساي، وأخيراً ضمن الوفد الذي وقّع مُعاهدة 1936. وبينما كان مكرم عبيد هو القبطي الألمع لأنه كان خطيباً مفوهاً، ويحفظ من آيات القرآن الكريم أكثر مما كان يحفظه زملائه المسلمين، فقد كانت زعامات ثورة 1919 تضم مسيحيين أقباطاً آخرين، منهم فخري عبد النور، الذي ظلّ أبنائه وأحفاده ضمن، نشطاء الحركة الوطنية المصرية المُعاصرة إلى اليوم. وأحدهم، وهو مُنير فخري عبد النور، أحد أقطاب حزب الوفد الجديد.

    ولا يُعقل أن تظل حالة الاحتقان الطائفي على ما هي عليه، وتنفجر كل سنة أو سنتين. فالملاحظ إن كل انفجار، يجئ أشد وأسوء من سابقيه.

    ومن الواضح أن هناك عجزاً سياسياً وأمنياً وثقافياً في إدارة الشأن الديني ـ الطائفي ـ المصري. وليس أسوأ منه إقليمياً وعربياً، إلا عجز النخبة السياسية السودانية، في إدارة التنوع العرقي بين جنوب السودان وشماله. وهو العجز الذي ظهرت بوادره منذ اليوم الأول لاستقلال السودان، في يناير 1955، وظل هذا العجز يتضاعف بمرور السنين، وانفجر في حرب أهلية، استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً، ولم تهدأ إلا بالاتفاق لإجراء استفتاء لإعادة تقرير المصير، وهو ما سيكون قد اكتمل مع ظهور هذا المقال. وكل البوادر تنبئ بأن أغلبية الجنوبيين، ستصوت لصالح الانفصال، والاستقلال عن الشمال.

    ورغم أن في هذه النتيجة خسارة مؤلمة لكل دُعاة الوحدة الوطنية، والإفريقية، والعربية، إلا أن المسئول عنها هم النُخبة السياسية، المدنية والعسكرية، التي قادت السودان، وأساءت القيادة. ولكن العزاء، هو أن الاستفتاء سيحقن دماء السودانيين، وربما يعود السودانيون إلى التعاون شمالاً وجنوباً، وأن يرتقوا إلى وعي جديد، يُمكّنهم من إعادة توحيد السودان “كونفيدرالياً”. ثم إذا نجحت التجربة “الكونفيدرالية”، فلعلهم يحولونها تدريجياً إلى وحدة فيدرالية، وتبقى كذلك. وهو ما يعني عُملة مالية واحدة، وسياسة خارجية واحدة، ولكن كل جزء يحكم نفسه ذاتياً، من خلال حكومة منتخبة ديمقراطياً.

    وواقع الأمر أن السنوات العشر الوحيدة التي تمتع فيها السودان بالسلام، منذ استقلاله، قبل ستين عاماً، كانت هي السنوات التي تمتع فيها الجنوب بالحُكم الذاتي، بعد اتفاقية أديس أبابا (1973)، ولم يُدمّر تلك التجربة القصيرة، والتي كانت الأكثر ضوءاً في تاريخ السودان الحديث، إلا الحُكم العسكري الغاشم لجعفر نميري.

    فندعو الله أن يوفق السودانيين شمالاً وجنوباً، إلى تعايش وتعاون سلميين، بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء، وأن يقي السودان شمالاً وجنوباً، شر حُكم العسكر الغشوم. آمين

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشواغر سياسة النفط السعودية
    التالي ماذا بعد؟: سوريا معزولة و”السنّة” يمثّلهم مصطفى حمدان أو عبد الرحيم مراد؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    مواطنون أحرار يتحدّون الدولة المُستبدة
    سوري قرفان

    مقاومة الإستبداد تتطلب درجه من وعي وتحرر من قيود العبوديه التي ورثها الانسان العربي سواء من أجداده أو عقيدته. فالتبعيات الطائفيه تمثل عائقاً كبيرا لمقاومة الاستبداد والمستبد. القبطي مثلاً يعرف كما يعرف المسلم بكراهية كل منهما لعقيدة الأخر، وهذا كاف بحد ذاته كذريعة للمستبد إن يضرب ودون خوف أي حركة تحرر.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz