Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حقوق الملتحين العسكريين

    حقوق الملتحين العسكريين

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 3 يناير 2011 غير مصنف

    شهدت جلسة مجلس الأمة الكويتي الأسبوع الماضي إقرار قانون إعفاء اللحى للعسكريين، مما يعتبر إنجازا يحسب للتيار الديني في المجلس. لكن “المفاجأة” حسب الكثير من المراقبين كانت في تأييد 3 من نواب كتلة العمل الوطني للقانون. وقد احتج الكثير من الليبراليين على هذا الإقرار، دون أن يقدموا حججا مقنعة على ذلك، كما احتجوا على موافقة نواب كتلة العمل الوطني على القانون.

    في حين تكمن “المفاجأة” بالنسبة لي في موقف النواب الوطنيين الثلاثة في جانب تحليلي آخر، وهو جانب من شأنه أن يتفق أو لا يتفق مع ما قد يحمله هؤلاء الثلاثة من فكر ليبرالي وثقافة إنسانية، بل قد ترتبط موافقتهم بحسابات سياسية بحتة.

    بدايةً، لماذا يحتج بعض الليبراليين والعلمانيين في الكويت على حق العسكري في إطلاق لحيته؟ قد يكون هذا الإحتجاج نابعا من عدم أهمية الموضوع في ظل أولويات القضايا التي تشغل بال المجتمع الكويتي. وقد يكون نابعا من ربط الموضوع بمساومات سياسية داخل مجلس الأمة. كذلك قد يكون مرتبطا بعدم رضى الليبراليين من المساعي النيابية لأسلمة المجتمع حيث يرفضون أن يشترك النواب الوطنيون في ذلك.

    في تقديري، فإن إعفاء اللحى للعسكريين هو حق شخصي كامل ومشروع، ويصب في إطار الشأن الفردي الخاص ما دام لم يعرقل حقوق الآخرين الخاصة. فالموافقة على القانون أو عدم الموافقة عليه هو شأن متعلق بمبدأ الحريات الشخصية مع ضرورة عدم فصل ذلك عن الشأن الفني العسكري. وبما أن الشأن الفني لا يعتقد بضرورة أن يكون العسكري من دون لحى، وبما أن قانون اللحى لا يساهم في عرقلة حريات الآخرين، فإنه قانون مشروع ليبراليّا ويصب في إطار الحقوق الفردية الخاصة للإنسان.

    هناك من الليبراليين من يسعى لمنع مثل تلك القوانين ولو عن طريق استخدام الإجحاف. إن منع القانون بصورة مستبدة ومجحفة تتعارض مع مبدأ رئيسي من المبادئ الليبرالية، أي مبدأ حق الإنسان في المطالبة بحرياته الفردية ومن ضمنها حقوقه الدينية الطقوسية. فاستخدام الإجحاف من أجل منع اللحى، لا يختلف عن استخدام الإجحاف لإطلاق اللحى. وهو إجحاف مستبد منطلق من أفكار أيديولوجية ونصوص مسبقة لا يمكن أن تجد لها محل من الإعراب أو موقع قدم في عالم الحريات والحقوق الفردية الراهن. وإذا سار الأمر بهذه الطريقة فإنه لا يختلف عمّن يستخدم الإجحاف والإستبداد لفرض الحجاب في المجتمع، عن ذلك الذي يستخدم نفس الوسيلة لمنع الحجاب في المجتمع، لأن الاثنين يخالفان الحرية الشخصية.

    قد يكون قانون إطلاق اللحى سخيفا عند البعض، لكن أن يكون الليبرالي ضده لمجرد أنه قانون ديني دون النظر إلى أبعاده الحقوقية الشخصية التي يجب على أي ليبرالي أن يدافع عنها، هو في حد ذاته موقف متعارض مع المبادئ الليبرالية، وقد يعنى أن الشخص الليبرالي بات معارضا للحريات الشخصية، ومن ثَمّ فإننا لا نستطيع أن نسميه بالشخص الليبرالي. لذلك، حينما احتجت فرنسا على ارتداء الحجاب، فإن منظمة العفو الدولية انتقدت الموقف الفرنسي ودافعت عن حق المسلمين في فرنسا في ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية ومنها ارتداء الحجاب.

    من الطبيعي وجود “ضوابط” في العمل العسكري، لكنني شخصيا لا أعتقد بأن اللحية تؤثر في تلك “الضوابط”، خاصة إذا ما ارتبطت بالطقوس الدينية الشخصية، وإلا لمنعت الكثير من الدول المسيحية قيام أفرادها العسكريين بتعليق الصليب في صدورهم بوصفه رمزا دينيا يرتبط بالحرية الدينية الشخصية. كذلك يمكن الاستشهاد في هذا الإطار بالعادات الدينية في الجيش الإسرائيلي.

    هذا الأمر لا يختلف عن موضوع ارتداء النساء الشرطيات للحجاب في الكويت. فهناك بعض العادات والتقاليد الدينية التي لابد أن تراعيها كل مؤسسة عسكرية في كل مجتمع تنتمي إليه، ولا يمكن فصل بعض الطقوس الدينية عن ذلك. لذلك، تشرف المؤسسة الدستورية على شرعنة تلك العادات والتقاليد والطقوس الدينية، شريطة أن تكون الموافقة على ذلك في إطار الحريات الشخصية الفردية، وبما لا يؤثر في حريات الآخرين، ولا يؤثر كذلك في الشأن العسكري الفني.

    إن من يعتقد بأن على المؤسسة الدستورية أن لا تتدخل تشريعيا في المؤسسة العسكرية وفي الشأن العسكري هو مخطئ، في حين لا بد أن يكون العكس هو الصحيح. فالمؤسسة الدستورية (البرلمان) تشرّع لكافة المؤسسات الأخرى في المجتمع ومن ضمنها المؤسسة العسكرية، في حين أن عدم تدخل العسكر في الشأن السياسي يأتي من باب ابقاء العسكريين بعيدا عن ألاعيب السياسة، على الرغم من أن في العديد من الدول بات العسكريون يتدخلون – مثلا – في التصويت بالانتخابات. فقانون دخول “المثليين” في الجيش الأمريكي أو عدم دخولهم هو من اختصاص الرئيس الأمريكي ومجلسي الكونغرس (الشيوخ والنواب) وليس فقط من اختصاص المؤسسة العسكرية الأمريكية.

    فالحديث حول اللحى لا يتعلق بالحقوق المدنية للعسكريين وإنما يتعلق بحقوق دينية طقوسية شخصية من قبل أفراد ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، وهؤلاء العسكريون لهم كل الحق في الضغط من أجل تحقيق مطالبهم الدينية الشخصية، أي انها حقوق تخص العسكريين. فمطالبة العسكري المتديّن ببعض حقوقه الطقوسية يجب أن لا تعتبر مطالبة غير حقوقية أو أنها تتعارض مع المبادئ الليبرالية، بل هي تتعلق بأصل رئيسي ليبرالي هو الحقوق الفردية. إن جميع المطالب الفردية الدينية الطقوسية للعسكريين، إذا بقيت في حدود عدم تأثيرها في المسؤوليات العسكرية، هي في تقديري مطالب مشروعة ليبراليا، شريطة أن تتم المطالبة بها في إطار القانون وبما لا يعرقل حقوق الآخرين. كما أن مصطلح تسييس الدين الذي يرفعه البعض من أجل منع إقرار مثل تلك القوانين، يجب أن لا يكون بابا يدخل الليبراليون من خلاله من أجل التضييق على الحريات الشخصية. وعلى الرغم من علمنا بأن همّ الليبرالي لا يتعلق بإطلاق اللحى، لكن يجب أن لا يكون هذا اللاهم منطلقا لمنع الآخرين من الحصول على حقوقهم الفردية.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجديد في أفراح الطبقة الوسطى المصرية، وإنذار بالخُلع
    التالي هل تنظيم “القاعدة” منفذ تفجيرات كنيسة القديسين؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.