Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رؤية مستحيلة

    رؤية مستحيلة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 أغسطس 2010 غير مصنف

    حتى نهاية الثمانينات كانت تونس تعتمد الحساب الفلكي لتحديد دخول الأشهر الهجريّة. فكان الناس يعرفون مواعيد الأعياد الدينيّة ودخول شهر رمضان قبل عام على الأقل. و كان بإمكانهم تنظيم عطل الأعياد مسبقا والقيام بالحجوزات قبل وقت طويل. غير أن الإسلاميين الذين اشتدّ عودهم في تونس في تلك الفترة، بدأوا يضغطون من أجل فرض تطبيق الشريعة، غير آبهين بالتقدم العلمي وتغيّر الواقع، رافضين الأخذ بالأسباب، لأسباب سياسية بحتة وليس عقائدية. وتحت الضغط، لجأ النظام القائم إلى تكتيك ما نسميّه في تونس بـ”سياسة سحب البساط”. فأعطى للإسلاميين ما ينتج عنه أخف الأضرار وحافظ على ما لم يعد ممكنا الرجوع فيه لأنه يؤدّي حتما إلى التهلكة، مثل السماح بتعدد الزوجات الممنوع في تونس قانونا منذ 54 سنة.

    تنازل النظام إذن عن تحديد الأشهر الهجرية بالحساب الفلكي وعوّضه بالرؤية. ومن يومها تتم في تونس عملية دخول الأشهر الهجرية بواسطة لجان رؤية ترفع نتائجها إلى مفتي الجمهورية الذي أصبح الطرف الوحيد المؤهل للإعلان عن دخول الأشهر الهجرية. أما المختصين في العلوم الفلكية، الذين يتخرّجون بالمئات من كليات العلوم والذين تفتح لهم مراكز البحوث الغربية ذراعيها لتلتهم كفاءتهم، فيكتفون بالرصد الجوّي وتنبيهنا من العواصف و الزوابع الرّعدية.

    ومنذئذ وجد الناس أنفسهم في حيص بيص. فقد عمّت الفوضى والبلبلة حياتهم، خاصّة حين يحين تحديد دخول شهر رمضان وعيد الفطر. فبالنسبة لرمضان، فإن المسألة دينية بحتة حيث يخشى الناس وقوع جماعة الرؤية في الخطأ، والعين خطّاءة كما نعلم. أما بخصوص العيد، فالمسألة دينيّة أيضا، وعمليّة خاصّة لعل أهمها العجز عن تحديد مواعيد العمل لليوم اللاحق على عملية الرصد واليوم الثالث بعد العيد. إذ تقتصر عطلة العيد في تونس على يوم العيد واليوم الثاني منه، وبذلك تتعطل المصالح الاقتصادية أربعة أيام عوضا عن يومين. و أذكر كيف كنا نحتار في مجالس الأقسام بالجامعة لتحديد يوم العطلة بالنسبة لعيد الفطر ورأس السّنة الهجرية. ويحصل أن تتزامن هذه الأعياد مع فترة الامتحانات ، فكنا نقرّر توقيف الامتحانات ليومين متتاليين تحسّبا لمفاجآت الرؤية بالعين المجردة. و في كل مرّة يقع نظرنا على التعميم المتعلّق بهذه القرارات التي تصلح للقرون الوسطى والمنشور بجوار الإعلانات على الندوات و المطبوعات العلمية نشعر بالخجل والعار من هذا التناقض.

    هذه السنة جابه الناس معضلة. فقد حدّدت عملية رصد الهلال ليوم الثلاثاء 10 آب باعتباره اليوم ال29 من شهر شعبان، بحيث يمكن للمفتي الإعلان عن دخول رمضان إما يوم الأربعاء 11 أو إتمام شهر شعبان بحيث تكون بداية رمضان يوم 12. وتتمثل المعضلة في أنه فلكيا يولد الهلال يوم 10 آب فجرا ولكن تستحيل رؤيته بالعين في تونس. غير أنه و بحلول مغرب الأربعاء 11 آب يكون هلال رمضان قد بلغ من العمر زهاء 39 ساعة أو أكثر، بما يعني أن رؤيته تصبح ممكنة لكنه يكون كبيرا بشكل واضح. أي أن الصائم سيعرف وبالعين المجرّدة أنه أفطر يوم أول رمضان، و هي مسألة خطيرة بالنسبة إليه . التونسيون تعاملوا مع هذا الوضع بالتنديد والتنكيت. أغلب الناس، بمن فيهم، العديد من الإسلاميين، أصل المشكلة، يطالبون اليوم باعتماد الحساب. لذلك قلنا في بداية المقال أن مطالبتهم باعتماد الرؤية كانت سياسية بحتة وليست عقائدية، وقد غيّروا اليوم رأيهم حين فهموا أن مطلبهم لا يحضى بالقبول والشعبيّة. و البعض روّح على نفسه بالتنكيت على الفايس بوك فقيل:

    “لولا العلم الإفرنجي الملعون لكانت رؤيتنا خمسة على خمسة”

    “إن قالوا إنهم رأوا الهلال مساء الثلاثاء فهم يكذبون و إن قالوا رمضان الخميس فهم يكذبون”

    “هذا ما جناه أصحاب رهاب العلم علينا وما جنته الأنظمة التي تخشى بطش الذين يخشون العلم.”

    نهاية، رمضان مبارك و ينعاد علينا بالعقل و الحرية وهي أفضل الخيرات.

    saloua.charfi75@gmail.com

    * كاتبة وجامعية من تونس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل عرف النبي والصحابة شعار (الإسلام هو الحل)؟
    التالي مؤتمر نصرالله: العمالة والمحكمة، ولكن أين اختفى “أبو عدس”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.