الصورة التي وزّعتها وكالات الأنباء تظهر وزير خارجية الإتحاد الأوروبي، ميغيل موراتينوس، ووزيرة خارجية سويسرا، و”الرهينة” ماكس غولدي وهم في حالة نشوة بعد أن تمّت “تسوية الأزمة” بين ليبيا وسويسرا. أما عن التسوية فهي لا تشرّف الإتحاد الأوروبي، ولا تشرّف السويسريين الذين “اعتذروا” من الفاتح “هانيبال” ودفعوا له مبلغ 1،5 مليون أورو لأنه “تجرّأوا” على معاملته مثل أي أجنبي ومثل أي مواطن يسيء معاملة خدمه ويضربهم بطريقة وحشية!
في عملية “الرهائن البلغار والرهينة الفلسطيني” قبض القذافي 300 مليون دولار دفعتها قطر نيابةً عن فرنسا التي كان رئيسها يسعى لتحقيق “نصر إعلامي”! من جديد، نجح القذافي في ابتزاز سويسرا بمبلغ 1،5 مليون أورو “تحصيلاً لكرامة إبنه” لأن صحف جنيف نشرت هاتين الصورتين، اللتين يعيد “الشفاف” نشرهما، لهانيبال القذافي أثناء التوقيف.
انتهى “الجهاد”.. كل واحد يعود إلى بيته!
“الشفّاف”
*
زوريخ (ا ف ب) – وصل رجل الاعمال السويسري ماكس غولدي المحتجز منذ تموز/يوليو 2008 في ليبيا، ليل الاحد الاثنين الى مطار زوريخ (شمال) ترافقه وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي التي وقعت مع طرابلس اتفاقا يمهد لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وذكر مصور فرانس برس ان الطائرة حطت قرابة الساعة 1,20 (23,20 ت غ) على مدرج مطار زوريخ. وحيا غولدي الصحافيين من دون ان يدلي باي تصريح، وكانت عائلته في استقباله.
وغولدي الذي افرج عنه، كان غادر مساء الاحد طرابلس على متن رحلة تجارية ثم توقف في تونس حيث انضم الى كالمي راي، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بيان.
وقبل توجهه الى زوريخ، قال غولدي (54 عاما) امام دبلوماسيين كانوا حاضرين خلال توقفه القصير في مطار قرطاج التونسي انه “سعيد باستعادة الحرية بعد عامين بالغي الصعوبة عشتهما كانهما كابوس”.
وكان غولدي اعتقل في طرابلس ووضع قيد الاقامة الجبرية مع رجل الاعمال السويسري رشيد حمداني في 19 تموز/يوليو 2008 ردا على توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف بعدما اتهمهما اثنان من خدمهما بسوء المعاملة.
وتسببت هذه القضية بازمة دبلوماسية بين برن وطرابلس اللتين وقعتا الاحد “خطة عمل” برعاية الاتحاد الاوروبي تمهد لبدء تطبيع العلاقات بينهما.
ولضمان عودة رجل الاعمال السويسري الذي كان افرج عنه الخميس، توجهت كالمي راي ونظيرها الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي، مساء السبت الى طرابلس. وقد التقيا الزعيم الليبي معمر القذافي في حضور رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني.
وتنص “خطة العمل” التي وقعتها سويسرا وليبيا اضافة الى اسبانيا والمانيا، بوصفهما ضامنين، على تشكيل “هيئة للتحكيم” مهمتها التحقيق في ملابسات اعتقال هنيبال القذافي.
وبحسب الخطة فان سويسرا “تعرب عن اعتذارها للنشر غير القانوني لصور هنيبال” اثر اعتقاله، و”تستنكر نشر هذه الصور وتعترف بمسؤوليتها، وتعتزم سويسرا اتمام سير التحقيق الجاري الآن في ما يتعلق بنشر صور هنيبال”.
واضاف الاتفاق “يعمل الضامنان (اسبانيا والمانيا) على ضمان خطة العمل بشكل متزامن، وسيعقد لهذا الغرض في مدريد اجتماع مراجعة بعد 15 يوما من التوقيع”.
واعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسى الاحد ان هنيبال القذافي حصل من كانتون جنيف على مبلغ قدره “حوالى 1,5 مليون يورو” تعويضا عن نشر صحيفة سويسرية صورتين له التقطتا خلال توقيفه في تموز/يوليو 2008.
وكانت محكمة الدرجة الاولى في جنيف حكمت في نيسان/ابريل لصالح هنيبال القذافي في قضية نشر صوره، ولكنها لم تقر في حينه طلب التعويض المالي الذي تقدم به محاميه.
واخلي سبيل هنيبال وزوجته بعد ثلاثة ايام من توقيفهما بكفالة مالية قدرها نصف مليون فرنك سويسري (334 الف يورو). وتم الافراج عن السويسري الخميس بعد ان امضى اربعة اشهر في السجن لادانته بتهمة “الاقامة بشكل غير شرعي” في ليبيا.
وردا على اعتقال اثنين من مواطنيها اعتبرتهما برن “رهينتين” قرر الاتحاد السويسري الكونفدرالي، العضو في فضاء شنغن، في 2009 فرض قيود على منح مواطنين ليبيين، بمن فيهم عدد من المسؤولين، تأشيرات دخول الى دول الاتحاد الاوروبي ما ادخل الاتحاد الاوروبي طرفا في هذه الازمة.
وردت ليبيا في شباط/فبراير بفرض قيود على تأشيرات دخول على مواطني الاتحاد الاوروبي ما اثار احتجاج عدة عواصم اوروبية وادى بالنهاية الى وساطة بروكسل.
وكانت ليبيا اتخذت في 2008 اجراءات انتقامية تجاه سويسرا وسحبت اسهمها من مصارف سويسرية وطردت شركات سويسرية من ليبيا فضلا عن اعلان وقف صادراتها النفطية الى الكونفدرالية.
وبالنهاية اعلنت طرابلس في اذار/مارس “حظرا اقتصاديا شاملا” على سويسرا وذهب الزعيم الليبي معمر القذافي الى حد الدعوة الى الجهاد ضد سويسرا بعد موافقة السويسريين في استفتاء على منع بناء المأذن في بلادهم.
ليبيا-سويسرا: انتهى “الجهاد” وقبض هانيبال 1،5 مليون أورو ثمناً لهاتين الصورتين
خالد الحسيني — kh_al7usaini@hotmail.com
نعم انتهى جهادا لقذافي ضد سويسرا التي لا تريد المآذن لأنها آمنت وأسلمت وحسن اسلامها ! كما انه آمن الاتحاد السوفيتي الملحد فعاد واصبح يتعامل معه القذافي
http://www.youtube.com/index?ytsession=VvPPRXJotaJWXFL4izbv0p1j58Cdzp4vt4dxZM5YN1ggB2ogqXQOMqAbVUBR3PHGWLF8v49J5tUkjZCmZHPreGH877SBVYZnAI6sUTv0o3j5qFPwCDX3m8s_oxpG17z1LF1cDkoBR-u3n0E6ott2I5wplJCq8lYBEO-3fLDa6NEACZ4nfsTeGep1zkVqF5VzwhVl-bvianad0jm3SVk-RhFyAMSc4GSBPDlNXQ5NEzd6HXvAqSvRNgaLYp15-gni2U7wkvthkOhH74NbIW326fkdjIf2C1hRVp_326cpzfl_PiqUjoHl9rZuxeQ-4Hs8HWomlG1OV42G9KmOqOlODQ
ليبيا-سويسرا: انتهى “الجهاد” وقبض هانيبال 1،5 مليون أورو ثمناً لهاتين الصورتين
مسحوق جونيور
عوامل خطورة للاصابة بالجلطات الدماغية والسكتات القلبية كالتدخين والبدانة وضغط العمل وارتفاع ضغط الدم وموقع الشفاف. انا لم اعد احتمل الشفاف ومنعت جميع افراد اسرتي من قراءة الاخبار في هذا الموقع الذي يجب ان تحظره منظمة الصحة العالية انقاذا لافئدة الابرياءّ