الزعيمان الاصلاحيان ميرحسين موسوي و مهدي كروبي في حديث دار بينهما اعلنا قلقهم الشديد من سوء الادارة التنفيذية و تهميش المؤسسات المشرفة في ايران و في اشارة الى انتشار الوعي بين شرائح المجتمع و مطالبات الحقة للشعب اكدوا على ضرورة المظاهرة في يوم الثاني عشر من أيار السنوية الأولى للانقالب على صوت الشعب في الانتخابات الرئاسية وفقا للبنى 27من الدستور و البنود 30 و 31 و 32 من النظام التنفيذي للاحزاب و طلبوا جميع الاحزاب و التجمعات الاصلاحية أن يتقدمو بطلب رخصة للمظاهرة لوزارة الداخلية.
وفقا لتقرير موقع سحام نيوز صباح 26 نيسان زار مهدي كروبي ميرحسين موسوي في منزله. في هذا اللقاء الذي استغرق ساعة، بحث الزعيمان الامور المستجدة في السيايات الداخلية و الخارجية للبلاد و وضع السجناء السياسيين و ما يجري على الساحة.
سياسية السير مع مهب الريح
موسوي انتقد السياسيات المطبقة في البلد و قال: مع الاسف اغلب السياسيات المنفذة في البلد هي كالسير في مهب الريح هياكل الموسسيات اصبحت كالرمل حيث لا سيتقر الماء فيه. لا يوجد اي مشروع واضح لادراة البلد و يجب أن نفكر لاصلاح الوضع على المدى البعيد. ظروف الحكومة اصبحت حيث تظن الجميع متواطئون ضدها.
ثم انتقد موسوي التيار المتسلط على ايران و قال: هؤلاء لا يدركون ما نقول. يتابعون بياناتنا و خطاباتنا و يبحثون عن الكلمات لا عن المفهوم. مع الاسف هذه من نواقص الانظمة القائمة على اساس ايدئولوجية. يطرحون الوهم و الشائعات التي هم اخترعوها و فبركوها و من ثم هم يصدقونها و لهذا السبب لا يسمعون الواقعيات.
الشعب لا ينسى
موسوي انتقد السياسية الخرجية للبلاد و اعتبر الوضع الاقتصادي و المسائل الداخلية و الفساد من ضمن المشاكل التي تهيمن على ايران و قال: نعتقد أن الشعب لديه ذاكرة جماعية. تضن الحكومة أن الشعب سوف ينسى اعماله و تصرفاته. لكن الوضع ليس كذلك. على سبيل المثال ماذا جرى في قضية الفساد الاقتصادي التي طرحت قبل عدة شهور؟ اعتقل عدد من صغار الرتب و جميعهم اعترفوا بأسم شخص وواحد و من ثم اطبق الصمت على كل شيئ. او قضية الهجوم على سكن الجامعة و ذلك الشريط الذي تم نشره. مع الاسف يضنون أن الشعب سوف ينسى بمرور الايام.
هذه الاعمال مغايرة للاسلامز كل يوم يتهمون عدد من الناس بالارتداد و الكفر لانهم فاحوا بحديث مخالف لنظرهم. لا اعلم كيف سوف يواجهون رب العالمين في يوم القيامة؟ وضع العمال و طردهم من العمل و التاخير في دفع رواتبهم و تقلص الاستثمار و… كلها من ضعف الاقتصاد و الادارة في البلد. الشعب لا ينسى هذا. في ايام الاولى التي تلت الثورة الاسلامية القي القبض على الشخص الذي امر بأطلاق النار على الناس في مجزرة مسجد كوهرشاد في مشهد و هم في عمر يناهز ال تسعين. أعني أن الشعب لا ينسى ما جرى في هذه السنة.
يتهمون الاصوليين بالنفاق ايضا
موسوي و في نقد على وضع الادارة في ايران و الضعف الموجود قال: في جميع البلدان المدراء و المسئولون السابقون يأدون دور المستشار للحكومات الجديدة. لكن في ايران عى سبيل المثال خاتمي الذي كان رئيسا للجمهورية خلال 8 سنوات و حضرتكم و باقي المسئولين ما هو حالهم اليوم؟ جميع الخراء طردوا من الادارات و الموؤسسات الحكومية و الحجة في ذالك المسائل السياسية فقط. ليس لدي امل لتحسن الوضع الاقتصادي لان الرضيات هدمت و لا يعار اي اهتمام للخبراء. حتى اذا احد الصولين اتقد الوضع يتهمونه بالنفاق.
وضع المجتمع مخيف
كروبي أيد كلام موسوي و قال: مع الاسف كل تصرفاتهم و المصائب التي يبلون الشعب فيها كلها باسم الاسلام و هذه التصرفات تضر بالاسلام. ضروف المجتمع مخيفة اليوم. ينطقون بكل ما يشائون و يتهمون الاشخاص بانواع التهم. ينشورن الاحصائيات التي يتوهمونها و كل هذه المور تجري لانهم يضنون ان صوت الطرف المقابل لا يصل الى احد. لكنهم لا يعلمون الن الشعب هو الذي يسمع و يشاهد الوضع الاقتصادي و السياسي و المستقبل الاسود الذي ينتظره. على سبيل المثال في مشروع عسولية كم عامل طرد بسبب عدم وجدود ادارة صحيحة؟
اين عزة ايران؟
كروبي خاطب موسوي قائلا: انت كنت رئيس وزراء الامام الخميني. تتذكر أن الامام حينها كان يؤكد على ان في الزيارات الخارجية يجب أن تحفظ عزة البلد. هل اليوم عزتنا وكرانتنا محفوظتان؟ هل عظمة زياراتنا للبلدان الخرة هذه التي نشاهدها اليوم؟ زيمببوي وسائر البلدن من هذا الطراز هل هي عزة لنا؟ هل عندما يشبهونهم ببعوضة المالاريا و جلاد المخالفين هي تحفظ عزتهم؟ من المؤكد سوف يتصرفون مثل حادثة جامعة كولومبيا بعد كل الاهانات ويقولون كانت فتح الفتوح؟
ثم انتقد كروبي ما تشهدة ايران اليوم من فوضى بسبب سوء الادارة و اكد على اهمية وعي الناس وقال: اليوم نرى أن الناس واعون بالمسائل السياسية و الإجتماعية وهذا اوعي يزداد كل يوم. تحليل الشعب للمسائل و المجريات اصبح اعمق من قبل لكن بسبب أن تصرفات هؤلاء لاشخاص كلها باسم الاسلام فأن الاسلام ما زال اول المتضررين.
كروبي اضاف: الشخص الذي هو ممثلهم و يدعون أنه يمثل الشعب اذا تكلم يوم خلاف عقيدة اصحاب السلطة سوف يهددونه برفض الصلاحية. نائب البرلمان الذي يجب أن يكون نائبا للشعب هل يستطيع أن ينفذ طلبات موكليه من دون خوف؟
في الختام أكد الزعيمان على لزوم المظاهرة المظاهرة في يوم الثاني عشر من أيار السنوية الأولى للانقلاب على صوت الشعب في الانتخابات الرئاسية وفقا للبنى 27من الدستور و البنود 30 و 31 و 32 من النظام التنفيذي للاحزاب و طلبوا جميع الاحزاب و التجمعات الاصلاحية أن يتقدمو بطلب رخصة للمظاهرة لوزارة الداخلية.
(نقلاً عن موقع “نداء الحرية الأخضر” الإيراني المعارض)