Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في رثاء شعب!

    في رثاء شعب!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 8 أبريل 2010 غير مصنف

    في السياسة، يقول البعض أن على الجميع رفع القبعة لبعض “رجالاتها” في لبنان، من ضمنهم النائب وليد جنبلاط، والرئيس نبيه بري.

    في المبادئ، تبحث طويلاً كي ترى أحداً يستمر على نهج ورؤية واحدة، ولا يغيّر سياساته ومبادئه كما يغيّر ربطة عنقه التي تحفظ له “بريستيجه” كما تحفظ له السياسة موقعه. لا تعثر سوى على القليل القليل، وعن طريق الصدفة.

    في السنوات الخمس الماضية، قيل للبنانيين أن المرحلة هي مرحلة نضال لاستعادة الحرية والسيادة والاستقلال. غالبية الشعب لم تكن تنتظر من سياسييها دلالة على هذا الواقع، أو إرشاداً إلى درب النضال هذا، في مواجهة نظام أمني، كانت معظم الطبقة السياسية مستفيدة منه بشكل أو بآخر، وبنسب متفاوتة. لم ينتظر مليون ونصف لبناني “هزة” من هنا، أو خطابا من هناك، ليبادروا لملء الساحات والعبور إلى التغيير، سلمياً.

    بعد خمس سنوات، تتغير الظروف الإقليمية، أو يزعم البعض “تغيّرها”، على اعتبار أنهم يستشعرون أكثر من غيرهم. في هذا المشهد كلّه، استطاع الشعب الذي واجه وتحمّل أكثر من زعمائه، بل تقدم عليهم وقادهم هو، أن يجعل بعضهم يتحول من زعيم “طائفي” إلى “وطني”، ليخرج من سجن الطوائف إلى رحاب الوطن، وهذا الشعب نفسه جعل البعض من الزعماء يترك السياسة ويلتحق برجال الدولة.

    المضحك المبكي في هذا المشهد، أن شعباً بهذا القدر من الوعي، يتحول بين ليلة وضحاها، من قائد مناضل، إلى مجرد رقم تابع لهذا أو ذاك. تصدر الأوامر من القيادة العليا، يميل مزاج القائد إلى دفة أخرى، مغايرة تماماً لما كان يتبعها في السابق، ومناقضة لأفكار جعلته زعيماً بكل ما لهذه الكلمة من معنى. تتوقف الثورة، ويعود الشعب إلى سابق عهده. يُفضل أن يكون تفصيلاً صغيراً في لعبة هو صنعها ليقطفها الكبار. يرتضي هذا الشعب لنفسه بأن يرجع إلى القاعدة، بل إلى أسفلها، وينتظر إملاءات الزعيم العائد من “ربوع الوطن” إلى حدود “الطوائف”.

    تسأل هذا الشعب، لماذا؟

    ببساطة يجيب، علينا انتظار المقبل من الأيام لأن “الزعيم” يرى ما لا نستطيع نحن رؤيته. غريب. هم أنفسهم الذين قادوا “انتفاضة” الاستقلال الثاني، قرروا أن يستغنوا عن كل ما تحقق، في انتظار ما سيقرره “زعيم” من هنا أو هناك، هم أنفسهم الذين وضعوا دماءهم على أكُفّهم، فضّلوا أن يعودوا إلى حقبة مضت، يتلقون الأوامر ويطيعون.

    هؤلاء، أصبحوا على ثقة أن ما فعلوه في السنوات الماضية، لم يكن سوى لحظة عابرة، حققت أهدافها. وكأن الحرية تصلح في زمن من الأزمان، وتنتفي الحاجة إليها عند أي تحوّل خارجي أو داخلي. وكأن حركات التحرر في العالم تراجعت عندما تهددت بالاضطهاد. باعتقاد هؤلاء أن العبور إلى الدولة يجب أن يتوقف حين يحاول البعض الآخر قمعه.

    دائماً، يعتمد القائد شعار الحفاظ على “السلم الأهلي” عندما يقرر الانكفاء. ولكن أين هو السلم الأهلي حين تكون الكلمة ممنوعة، والبنادق موجهة إلى رأس كل من تساوره نفسه الاعتراض أو مواجهة التخلّف بجميع أشكاله؟ وأي سلم أهلي هو هذا، حين تكون مؤسسات البلاد مشلولة، أو محكوم عليها بالشلل؟ وأي “سلم” يتحدثون عنه، أو أي وطن يتغنّون به، عندما نطل على مشهد فيه: “وئام وهاب” يتطاول على الرئاسة الأولى، “جميل السيّد” يقدم دروساً في العدالة، “ناصر قنديل” يتغنّى بالوصاية، “الشيخ بكري” يصنّف الناس بين صالح وغير صالح..

    من سخف القدر، أن نصل إلى يوم يُطرح فيه على هذا الشعب “المنكفئ”، سؤال من قبيل: هل يعقل أن تنتظر إراقة المزيد من الدماء لتعود إلى رشدك؟!

    كاتب لبناني – بيروت

    ayman.sharrouf@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقابنا وقوانينهم
    التالي نواب الحزب الالهي يمارسون “البلطجة” في شوارع بيروت
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    في رثاء شعب!
    latifa bashir — latifa bashir@hotmail.com

    مقال جيد و يعبر عن شعور مجموعة كبيرة من اللبنانين الذين يتململوا من تصرفات السياسين و مواقفهم المتغيرة حسب مصالحهم الخاصة التي تخفي خوف على ضياع مصالحهم الشخصية

    0
    View Replies (1)
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    في رثاء شعب!
    عرقوبي أصيل — sidawi.basha@gmail.com

    أكثرية الزعماء في لبنان لا يتحملون مسؤولية تغيير مواقفهم حسب مصالحهم الخاصة ومصالح الخارج، بل المسؤولية تقع على الشعب الذي يسير خلفهم.. فثورة الارز قامت من دونهم وكان يجب ان تستمر من دونهم، وما كان يجب على شعب ثورة الارز ان يستسلموا لهؤلاء المتزعمين.. وبرأيي يجب على هذا الشعب ان ينبذوا هؤلاء المتزعمين.. وبالنسبة للمقال فهو رائع ويعبّر فعلاً عن واقع الحال المعاش في لبنان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz