Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زواج القاصرات

    زواج القاصرات

    2
    بواسطة سيد القمني on 30 مارس 2010 غير مصنف

    كان هذا عنوان حلقة هامة على فضائية البي بي سي العربية، في برنامج (لجنة تقصي الحقائق). وقد شارك في الحلقة التي امتدت حوالي الساعتين عدد من المتخصصين منهم الدكتورة مشيرة خطاب وزير الدولة، والأستاذ أحمد مصطفى الناشط الحقوقي، والدكتور فراج أحمد، والأستاذة الصحفية بالأهرام أمينة شفيق، واللواء ضياء عبد الهادي، والدكتورة عزة العشماوي، والشيخ إسماعيل كبير المآذين.

    وتحدث الجميع في كل شئ يتعلق بالحالة عدا تشخيص سبب الحالة الحقيقي، غير الفقر الذي يجبر الأب على بيع بنته، والقانون المدني الجديد المحدد لسن الأزواج للفتاة بثمانية عشر عاماً وضرورة تفعيله، وأن عشرة آلاف حالة زواج قاصرات مسجلة لدى مآذين هي ما تم حصرها، وظل السؤال الحائر بلا جواب : لماذا لا يحاسب المآذين الذين يخرقون القانون في أوراق رسمية؟

    إثنان فقط من المتحدثين لمسا المسألة لمساً، اللمس الأول جاء من وزيرة الدولة عندما أشارت إلى التشريعات الدينية كسبب للحالة، وقالتها بكلمات دقيقة مختارة تحتمل أكثر من معنى حتى لا تقع فريسة التكفير، أما الثاني فهو شيخ المآذين الذي لمس السبب بضربة لازب واحدة قاطعة بقوله : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال إذا حاضت البكر فزوجوها، وسكت الكلام المباح.

    ما يلفت نظر أي مراقب للإحصاءات، سيكتشف أنه مقابل هذا العدد الكبير من زواج القاصرات، يقابله عدد أكبر من العوانس، وأن المستوى التعليمي والمادي كلما أنخفض كلما زاد عدد زواج القاصرات، وأنه كلما ارتفع هذا المستوى تجد أعلى نسب العنوسة.

    وهو ما يعني أن الفقير بتزويجه بنت قاصر هو يتخلص من فم يأكل إضافة إلى ربح يأتيه من المهر، فهي عملية بيع لاريب فيها تحت مسمى الزواج، وهو أيضاً ما يعني أن الطبقة الأغنى والأكثر ثقافة ترفض تزويج بناتها قاصرات وتدفع بهم إلى التعليم فيحوزوا المرتبة التي لن يتنازلوا عنها عند الزواج، إلا بمرتبة مناسبة عند الزوج مما يقلص من فرص هذا الزواج فترتفع نسبة العنوسة.

    إن هذا هو خلل اجتماعي عظيم ليس له من سبب سوى سبب وحيد ورد في شرعنا، وهو أنه لا يصح الزواج بدون ولي للمرأة هو من يزوجها سواء كان أبوها أو أقرب العصبات، وأن من تزوج نفسها زانية، وشرط ولاية الذكر هو ما يسمح للأباء ببيع بناتهم في مختلف البلدان الإسلامية وليس في مصر وحدها، مربوطاً بعادات ونظم زمن قديم اعتاد زواج حتى من لم تحتلم بعد من بنات أطفال، تسننا بزواج النبي المصطفى ( ص ) من أم المؤمنين السيدة عائشة ( رضي ). واستمر زواج الصغيرات حتى أنه كان يتم العقد على الرضيعة ولا يتم الدخول بها إلا عندما تصلح لذلك، وتصلح لذلك متى ؟ تختلف هنا الآراء مما يعطي الفرصة لاغتصاب الطفولة وبراءتها، ولو ساءلت المأذون لرد عليك بحشد من الأحاديث والآيات وسيرة الصحابة، فهو لا يستطيع أن يخالف الشرع لصالح قانون وضعي.

    مرة أخرى نعيد ونكرر أن في الدين ما هو صالح لكل زمان ومكان وفيه أيضاً ما هو صالح لزمانه فقط وبيئته فقط، حتى أن الخليفة عمر عطل حدوداً، وألغى فروضاً كسهم المؤلفة قلوبهم، وحرم حلالاً مثل متعة الحج ومتعة النساء، واليوم الزمن قد تغير، فأوقف العمل بأحكام ثلاث وعشرين آية أو يزيد تتحدث عن الرق ونكاح ملك اليمين، نتيجة للتطور الحقوقي العالمي، وخرجت العقوبات البدنية من التاريخ كالجلد والقطع والسمل والقتل صبراً والتنكيس في الآبار وتقطيع الأوصال من خلاف، لأن الزمن قد تغير، لذلك فكل ما يتعلق بالعبادات في الدين هو محل اعتقاد يقيني لا يهتز ولا يتغير وصالح أبدياً، أما ما تعلق بمصالح العباد المتغيرة بتغير البيئات والأزمنة فهو أمر رفعه وأعلاه أئمة الفقه الكبار، فقد غير الشافعي فتواه في مصر عما أفتى به عندما كان في العراق، وأجمع كبار الفقهاء مثل الإمام نجم الدين الطوفي، و إمام الحرمين الجويني، والفقيه الحجة الإمام الشاطى، على تقديم مصلحة الناس على النص، و جعلوا القرار بهذا الشأن معلقاً بيد ولي الأمر ليتخذ القرار المناسب. أوقف يا ولي الأمر شرط الولاية على المرأة كشرط لصحة الزواج، تحل مشكلة اجتماعية متفاقمة.

    elqemany@yahoo.com

    • القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعادل عبد المهدي مرشّحاً قوياً بعد فشل طهران في إعادة المالكي
    التالي شغب ضد “طيارة من ورق”: إثبات وجود لجمهور ساخط على مهانة جنبلاط (مقاطع “فيديو” من الفيلم)
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    زواج القاصرات
    smartevil — smartevil@windowslive.com

    كم احترمك ياسيدي …. فانت رجل في وقت عز فيه الرجال

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    زواج القاصرات بصراحة يا “كابتن” فاروق (1) (الثورة الفرنسية هي الحرب الوحيدة التي انتصرت فيها “فرنسا” والسبب ان الطرف الآخر في الحرب كان فرنسا؟!) .. “The Complete Military History of France blog” (The French consider the departure of the French from Algeria in 1962-63, after 130 years on colonialism, as a French victory and especially consider C. de Gaulle as a hero for ‘leading’ said victory over the unwilling French public who were very much against the departure. This ended their colonialism. About 2 million ungrateful Algerians lost their lives in this shoddy affair.) … “Richard Mann, an American in… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz