Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عقيدة الامن الاسرائيلية: ماذا تبقى منها؟

    عقيدة الامن الاسرائيلية: ماذا تبقى منها؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 مارس 2010 غير مصنف

    تثير سلسلة من التطورات الاخيرة تساؤلات حول منطلقات الامن الاسرائيلية والتي اعتمدتها إسرائيل منذ نشوئها. فمنذ بدايتها قامت اسرائيل على عقيدة أمنية تفرض على محيطها ان يتراجع امامها بسبب تفوقها العسكري ومقدرتها على نقل الحرب الى المناطق العربية. هذا اساس معظم حروب اسرائيل مع العرب. اما الاساس الثاني فهو الالتصاق بدولة كبرى فتتحول إسرائيل الى حامي مصالح تلك الدولة وقوة ضاربة بأسمها. في البداية تحالفت اسرائيل مع بريطانيا ثم مع فرنسا واخيرا مع الولايات المتحدة خاصة بعد حرب ١٩٦٧. ان قلة عدد سكان أسرائيل نسبة لعدد سكان العالم العربي جعل اسرائيل تؤمن بأستخدام القوة المفرطة في التعامل مع العالم العربي. لكن هناك تغيرات تجعل هذه العقيدة بصورتها القديمة في مأزق.

    ان العقيدة الاسرائيلية الامنية هي التي تعود وتساهم في اضعاف اسرائيل. فمن فرط استخدام القوة وشن الحروب برزت في العالم العربي قوى اكثر تشددا واكثر استعدادا للتمادي في المواجهة مع اسرائيل. هكذا يسير العالم العربي كما رأينا في حرب غزة في ٢٠٠٩ وفي الحرب ضد حزب الله في ٢٠٠٦ نحو نمط من المواجهة اكثر جذرية و عنفا وقوة. ان استمرار هذا الاتجاه في الساحة المحيطة بإسرائيل وضمن صفوف الشعب الفلسطيني يهدد الاساس الذي تقوم عليه فرضيات الامن الاسرائيلية بل يعرضها للخطر. الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب المحيطة بأسرائيل من جهة اخرى في طريقها لموجة جديدة من المواجهة وذلك في ظل استمرار اسرائيل في استيطانها وتوسعها واهانتها للعالم العربي والاسلامي من خلال تهويد القدس. وقد يفرض هذا الوضع على اسرائيل سعيا لخيار الحرب وذلك في محاولة منها لاستعادة سطوتها الاقليمية وقدرتها على اخافة الدول والمجتمعات المحيطة. سيكون من الافضل ان تسعي اسرائيل باتجاه تسوية حقيقية وعادلة. لكن هذا ليس مطروحا في هذه المرحلة.

    ويعتمد الامن الاسرائيلي على عوامل اخرى. فأحد اهم اسس الامن الاسرائيلي منذ حرب ١٩٦٧ هو الاعتماد على الولايات المتحدة كدولة كبرى. فالموقف الامريكي المؤيد لاسرائيل هو جزء لا يتجزأ من أمن اسرائيل. لكن دور الولايات المتحدة ضعف كثيرا في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، و سوف يستمر في التراجع لاسباب كونية واقليمية مرتبطة ببروز الدور الصيني والروسي ودول اخرى. لقد دخلت الولايات المتحدة بنزاعات في المنطقة. كما ان اسرائيل تستمر في احراج الولايات المتحدة في مجالات عدة من اهمها الاستيطان وتهويد القدس وانشاء مساكن جديدة للمستوطنين. اضافة الى هذا تنشأ بين اليهود الامريكيين تساؤلات حول تهور السياسة الاسرائيلية. كل هذا يساهم في ضرب بعض اهم مرتكزات الامن الاسرائيلي. ان السياسة الاسرائيلية الاستيطانية والعسكرية تتحول كل يوم الى عبئ على الولايات المتحدة وعلى قواتها الموجودة في العراق وافغانسنات والشرق الاوسط.

    ان الضعف الراهن في مرتكزات العقيدة الامنية الاسرائيلية سيجعل اسرائيل تمعن في سياسة اكثر تهورا، بل كلما أقتربت إسرائيل من اكتشاف ضعف مرتكزاتها الامنية كلما ازدادت تهورا ورفضا للتعامل مع الواقع والاعتراف به. هذا واضح في سياسة نتنياهو في فلسطين والقدس كما نجد لهذه السياسة تعبيرا واضحا في عملية دبي الاخيرة وفي سياسة اسرائيل تجاه تركيا. اسرائيل في هذه المرحلة في تخبط. فقيادتها اليمينية ضعيفة انتخابيا، وطريقها لكسب الاصوات في الانتخابات اصبحت تعتمد علي التصعيد والتهور ونشر الكراهية. لهذا تمعن إسرائيل في الاستيطان، وتعلن عنه ابان زيارة نائب الرئيس الامريكي بايدن، وتذهب الى دبي، وتهدد تركيا بسبب مواقفها، وتهدد بشن الحرب على ايران. ان منطقتنا ستهشد الكثير في المرحلة القادمة في جبهات الصراع العربي الاسرائيلي. التاريخ لم ينتهي، بل بالكاد نجده قد بدأ.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتطّور النظرة الإسلامية إلى أوروبا (الفصل 2)
    التالي نحنُ – قوى 14 آذار – لا يُفرِّقُنا إلا الموت

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.