Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عصر الظلمات إلى متى؟

    عصر الظلمات إلى متى؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 يناير 2010 غير مصنف

    حالة من الفوضى باتت تعمّ عالمنا بأكمله. عنفٌ، اغتيالات، تفجيرات وتصريحات بعيدة كل البعد عن أي مفاهيم إنسانية أو أخلاقية، بل حتى باتت في كثير من الأماكن أقرب إلى حالة صراع يدور في غابة تحكمها الهمجية واللاإدراك.

    إذا ما حاولنا اليوم تسليط الضوء على هذه الحالات العنفية، نجد بأن منطقتنا (منطقة الديكتاتوريات) بوجه خاص تحظى بنصيب وافر من اللامبالاة واللاأخلاقية، والسبب يعود إلى محاولات فرض التخلف على مجتمعنا ومحاربة كل من يعمل على بناء إنسان يحمل كل مزايا الإنسانية وبناء مجتمع يسعى إلى النهوض للعلى، بل يبذلون كل جهودهم من أجل منع أي فكر تحرري أو فكر إنساني عقلي وبهذا تذبل العقول.

    منطقتنا التي تتمتع بتعدد القوميات والأعراق والمعتقدات، رضخت مع الأسف الشديد لسيوف التفرقة، وأدارت أذنها لأصوات الشرذمة، حتى بتنا نعيش حالة من الانقسام على بعضنا البعض وبتنا نشهد فصلاً ديمغرافياً مبنياً على الانتماء لقومية أو معتقد معيّن، وهنا يكم kالخطر. خطرٌ قائم على تفتت مجتمع متنوّع الانتماءات إلى مجتمعات ذات لون واحد تحكمها العصبيات القاتلة، مجتمعات متلاصقة جغرافياً ومتنافرة اجتماعياً، دينياً، قومياً وأمنياً في كثير من الأحيان.

    في الآونة الأخيرة باتت الأصوات المنادية بالعيش سوية والعيش المشترك المختلط نادرة وخافتة، وهنا أودّ أن أركّز على كلمة “العيش” وليس “التعايش”، وباتت أصوات التفرقة أقوى وأعنف. والملاحظ أيضاً أن هذه الأصوات تلاقي نوعاً من القبول بين أوساط مجتمعنا بحيث انساق العديد خلفها مهلّلين لها عن جهل وتخلّف، محقّقين بذلك حقبة سوداء قاتمة قائمة على الأصوليات بكافة أنواعها وأشكالها، حقبة ممثلي الله على الأرض.

    والحالات الأصولية المتطرّفة، بمختلف انتماءاتها، أصبحت ذات تأثير أكبر على العقول والنفوس، بحيث تستغل المعتقدات بطريقة غير إنسانية لتشكّل حالة من الفكر المنادي بإلغاء التنوّع وبث السموم في الأدمغة.

    إذا ما ألقينا نظرة على ما يدور في منطقتنا، نجد مجموعة براكين تتفجّر بشكل دائم. فمن العراق إلى لبنان ومصر وغيرها نلاحظ تملّك وبروز العصبيات الضيقة، بحيث تصل في كثير من الأحيان إلى حدّ الهجوم الجسدي محوّلة بذلك صورة منطقتنا إلى اللون الأحمر الدموي القاني.

    هذه البلاد القائمة على التعدديات عبر التاريخ والاندماج الاجتماعي الكلّي بين جميع المكونات صارت اليوم تعيش حالة من عدم التوازن، نظراً لأحوال العديد من مكونتها المعرّضة لخطر الإلغاء أو التهجير والتشريد.

    إن فقدان أي مكوّن من مكوّنات مجتمعنا هو فقدان للقيمة التاريخية والثقافية والانسانية، وكل من يعمل على إلغاء مكوّن ما، يكون قد وقف في فخ خيانة التاريخ والانسان.

    المسيحيون، المسلمون، الأيزيديون، الدروز، الأكراد، الشركس، العرب، التركمان وغيرهم كلهم باتوا في خطر اليوم.

    وهنا يكمن السؤال: لماذا وصلت الدول الغربية لما وصلت إليه من تطوّر علمي، صناعي واجتماعي فيما تتراجع منطقتنا وبخطوات متسارعة نحو التخلّف والشرذمة والتطرّف؟

    أو ليست العلمانية هي الحل؟ والمجتمع القائم على الفكر العلمانيّ النيّر هو الحل؟ والعلمانيّة التي تُحارَب مع الأسف في مجتمعنا عن جهل وعدم إدراك لمعانيها الحقيقية والنبيلة لما تحفظه من كرامة وحرية الانسان لا تنهى عن اتباع دين معيّن أو ملّة معيّنة، بل تدعو لأن تكون الأديان بمثابة معتنق شخصي بين الانسان وربّه الذي يؤمن به. كذلك فليس هناك من نظام يحفظ حقوق المرأة بالتساوي التام مع الرجل كالعلمانية .إن كل مايُذاع عن العلمانية من أنها محاولة لإلغاء الدين وهدم المُثُل الأخلاقية والاجتماعية ما هو إلا جهل بمفاهيمها كما أن طرح العلمانية اليوم في منطقتنا يحتاج لخطوات حثيثة وعمل جبّار نظراً لتحوّل العديد من الناس إلى خزّان يُحقن بمواد سامة يسهل تفجيرهم فيما بعد.

    بعد هذا العرض وبعد التماس الخطر لما يجري بيننا وكل الدماء التي تُسفك لأسباب بعيدة كل البعد عن المنطق والحضارة، يبقى أن نقول بأنه قد آن الأوان لخروج الانسان من قصوره الذي اقترفه في حق نفسه من خلال عدم استخدامه لعقله إلا بتوجيه من إنسان أو جهة أخرى، إما بسبب الكسل أو بسبب الجبن. فتكاسل الناس عن الاعتماد على أنفسهم في التفكير وتقييم صوابية الأمور من عدمها، أدى من جهة إلى تخلّفهم، ومن جهة ثانية جعلوا من أنفسهم عرضة للاستغلال من قبل الآخرين بسبب خوفهم وجبنهم.

    آن الأوان لمنع إدخال الآلهة في الزواريب الضيقة، آن الأوان لنخرج من عصر الظلمات والهمجية إلى عصر التنوير والإنسان.

    mostafageha2@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل من فرق بين الأصولية والتمامية؟
    التالي الجندي الذي حلم بالزنابق البيضاء..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.