وجدي ضاهر بيروت الشفاف – خاص
ابلغت مصادر ديبوماسية مصرية اكثر من شخصية سياسية لبنانية ان اسرائيل اتخذت قرارها بتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله رجّحت ان تكون قاضية تنهي البنية العسكرية للحزب وآلته الحربية.
وقالت المصادر الديبلوماسية المصرية إن اسرائيل لن تنتظر تعرّضها لضربة استباقية من “الحزب”، ولا عملية تطال هدفا اسرائيليا في مكان ما من العالم، مُشيرةً الى ان الحجة الاسرائيلية جاهزة امام المجتمع الدولي وهي ان صواريخ حزب الله تهدد أمنها خصوصا بعد ان تبارى قادة “الحزب” في تعداد الصواريخ والترسانة الصاروخية التي عملوا على تعزيزها بعد انتهاء حرب تموز 2006. الأمر الذي يشكّل مخالفة صريحة وواضحة لمندرجات القرار الدولي 1701 الذي تحدث عن ضرورة وقف تهريب الاسلحة الى لبنان في حين ان غير قائد من الحزب تحدث علنا عن ان الترسانة الصاروخية للحزب تضاعفت منذ صدور قرار وقف الاعمال العدائية بينه وبينه اسرائيل.
وتضيف المصادر المصرية ان المستوى السياسي في اسرائيل لا يربط بين توجيه ضربة عسكرية لايران وضرب البنية العسكرية لحزب الله. فقد تمّ فصلُ الملفين، وليس هنالك ما يمنع من التخلص من الخطر الداهم على شمال الحدود بوصفه شأناً اسرائيليا مع حزب الله في حين ان الملف الايراني هو موضع متابعة المجتمع الدولي ونهاية العام الحالي هي الموعد النهائي لايران لكي ترد على هذا المجتمع حول ما اذا كانت ستنصاع للقرارات الدولية ام انها ستتعرض لعقوبات وصفها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالقاصمة لظهر الايرانيين.
وفي السياق عينه تشير المعلومات، نقلا عن الديبلوماسي المصري، ان التغييرات التي أُجريت في القيادات العسكرية على مستويات مختلفة في إسرائيل أخذت بالاعتبار توجيه ضربة لحزب الله وتمّت خصوصا في قيادات الوية المدرعات والمشاة، كما أنها ركّزت على الإستفادة من تجربة حرب تموز وأخذت بالاعتبار، ايضا، احتمال ان يقوم عناصر من الحزب باختراق الحدود الاسرائيلية نحو مستوطنات الشمال ومحاولة احتلال بعضها.
وتضيف ان الحرب المقبلة على حزب الله قد تكون اسرع مما هو متوقع، خصوصا في ضوء معلومات تتحدث عن انها قد تكون مع بدايات شهر نيسان (أبريل) المقبل.
جدير بالذكر أن المعلومات الديبلوماسية المصرية تتقاطع مع التصريحات المعلنة لبنانيا واسرائيليا ودولياً. فقد صرح القائد العسكري الاسرائيلي “كابي اشكينازي” ان اسرائيل اصبحت جاهزة لتوجيه ضربة لحزب الله رداً على تصريحات مقابلة من الحزب الذي توعّد اسرائيل بتلقينها درسا جديدا. وهذا، في حين شرّع العماد عون، في حديث له مؤخرا، للحزب حق توجيه ضربة استباقية لاسرائيل في حال قامت الاخيرة بضرب ايران او اذا توفرت للحزب معلومات تفيد بان اسرائيل تريد توجيه ضربة عسكرية له.
تحييد الجيش اللبناني؟
وفي سياق متصل اشارت معلومات عن مصادر مواكبة لزيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى الولايات المتحدة الى ان الرئيس اللبناني طلب من نظيره الاميركي العمل على تحييد الجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية اللبنانية في اي مواجهة مرتقبة او محتملة بين حزب الله واسرائيل من دون ان تتضح معالم الرد الاميركي. بالمقابل، حَرَصَ الرئيس الاميركي باراك اوباما وفي حديثه المشترك مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان على الحديث عن القرار 1701 وضرورة وقف تهريب الاسلحة الى حزب الله لانها تشكل خطرا على اسرائيل.
تحذيرات مصرية من ضربة إسرائيلية قاصمة ووشيكة لـ”حزب الله” بمعزل عن ملفّ إيران النووي
راجعوا كل مقالات وجدي ضاهر لتجدوا أنها روايات محض مع أنه يعتمد كالعادة على مصادر موثوقة أو مطلعة. هذه المقالات فيها المشوق لكن معظمها إنتاج مخيلته الواسعة على ما يبدو، إلا إذا كان ينقل بعضها عن أشباهه وما أكثرهم. من يدري كم يجني من كتابة هذه القصص القصيرة. انصحه أن يفكر جدياً في إنتاج كتاب روايات، ربما يباع في أسواق ما فيستفيد مادياً. موهبة كهذه يجب ان لا تهدر سداً.