هذه أول مرة نقرأ لكاتب سعودي مثل هذا البرنامج العملي والتفصيلي لـ”الشباب” السعودي. نتمنّى أن يقرأ المسؤولون السعوديون هذه المداخلة الممتازة، لأن الشباب السعودي ، إذا لم يُفسَح له المجال لكي يعيش حياته مثل كل شباب العالم (نعم، الشاب السعودي ليس “مختلفاً” عن غيره..) فسيكون أشبه بقنبلة موقوتة، وسيشكّل خطراً على مجتمعه، وحتى على العالم..
“الشفاف”
*
طلب: أرجو أن لا يتم التركيز على كلمة هنا او جملة هناك. فإن الموضوع اكثر و أكبر من مجرد التعميم و التغميم؛ا ولا أن يفسرّ أيٍ مما سأورده في هذا المقال بأنه(بأي شكل من الاشكال) تبريرٌ لما حصل؛ فالذي حصل هو عمل غير صالح و جدّ مشين، قام به عدد من “الشباب” المختزن للكثير و الوافر من الطاقة.ا
جاءت احداث فاجعة شاطئ(كورنيش)الخبر، للأسف الشديد،في فترة عطلة عيد الفطر هذا العام،التي ستطول لنهاية شهر شوال للطلاب بمخلتف اعمارهم)، و تحوّلت في يوم من ايام عيد الفطر، في ليلة عيداليوم الوطني السعودي الى احداث “شغب” مؤلمة مؤسفة قام بها عدد من الشباب(“شب/يشب”.)ا
و أسارع بالقول بأنه يحسن تحاشي إطلاق الكلمات هنا و هناك، مثل: هؤلاء ا”مجموعة شغب”، او جماعة شباب “وافد من الرياض”؛ أو انهم جماعة من ا”الرافضة”؛ أو انهم، بكل بساطة: “فئة كذا”، الخ؛ فيحسن التأمل بعمق و تأنٍ، والمضي حثيثاً لما وراء التأمل،الى التحرك الفاعل و الايجابي، و اتخاذ القرار الاداري و المالي.ا
كنت و لا ازال أحسّ بأن ضـِـيقاً يسرى في الجسد العام، و خاصة في فئة الشباب. و أرى أنه يحسن العمل على تخفيف ذلك الضيق؛ و يحسن الشروع في اقامة و تنظيم الحدائق العامة اللائقة و الأماكن الترفيهية وعدم الاقتصار في ارتيادها على “العوائل، بل بقبول أن يأتين طبيعيات(مع رجالهن)، بمن فيهم الأبناء الشباب الذين كانوا قد ساقوا سيارات تلك الأمهات وأوصلوا تلك “العوائل”؛ و بذلك لا يكون على أولئك الرجال و الشباب “الانتظار” خارج المبانى يقضون وقتهم على ارصفة الطريق و قارعاتها
وربما في يدهم دلة شاي احضروها، أو هاتف جوال ينشغلون به، أو مجرد التسلي بالتدخين المقيت.ا
ا
حدث مثل هذا في الرياض خلال عطلة العيد في مسرحية “في بيتنا خطر!”، مع مفارقة العنوان! فكأنّ الأمهات في وضع كهذا يقلن لأزواجهن و لأبنائهن الشباب: دخولك ممنوع، (خليك برّه)؛ إبقَ في الخارج و انتظر.ا
و يبدو ان النمط العام هو عدم تشجيع “الخروج/الطلوع” من البيوت، اللهم ما عدا لهدف الصلوات الخمس. لكن، -في المقابل- يبدو ان النمط العام هو التشجيع المباشر و غير المباشر للسماح بالقيام بمخلتف انواع التسالي.. طالما كل يتسلى في غرفته او بيته؛ و ذلك مثل مشاهدة: الأفلام السنمائية و الموسيقى بدءاً بالفيديو، و الفيديو-كليپ، أو متعدد المحطات السنمائية و الموسيقية المتخصصة؛ و كذلك سلاسل المسلسلات و ايضاَ المسابقات المليونية، الشعرية و “المعلوماتية”، و ربما السماح ايضاً بممارسة مختلف التفاعلات الأخرى الشخصية و الاجتماعية الفردية و الجماعية. طالما أمْسكَ كلٌ بـَيـتـَه.ا
و من لم يمسك بيته، فقد يجد فرصته الأخرى بأن يسوق سيارة و يجوب(ويجوب)الشوارع جولاتٍ وجولات.. وخاصة قربَ “المجمعات المدرسية”.. ثم “المجمعات” التجارية و حول(حماها)، فـإن ا”دخول” الأخيرة محظورعليه
و لكن، يبدو ان من طبيعة الانسان بعامة، و الشباب بخاصة،الخروج/الطلوع من البيت؛و “حضور” حفلة موسيقية في مسرح عام، و مشاهدة فيلم في استوديو سينما عام. فـ”الخروج” بذاته تنفيس و انطلاق ..فيما وراء اركان الحجرات الأربعة، و اركان البيت الأربعة.ت
و ما “الخروج” من الدار عادة الاّ “للتسوق” -بمعانٍ؛ و يكون التركيز هنا على تغيير الملابس، و ربما للقاء بعض المعارف؛ و بالنسبة للعوائل و البنات- فللتجوال في ارجاء المجمعات/ المولات)مستمتعين بالهواء المكيف؛و ربما لفنجان قهوة او شاي؛ ثم:المطاعم..فالمطاعم و المطاعم. فبدلاً من: “اين نذهب هذا المساء؟” تتحول و كأنها: “اين نأكل هذا المساء؟”!ا
و ما يمكن(تسميته) بالجدول الحياتي اليومي للشباب و غيرالشباب، فتنوعه محدود/محدود؛ ..يكاد يتمحور حول -و يفتصر على- ثلاثية الأكل، و النوم، و التلفاز(مثل المسلسلات، وخاصة المـُهندية)؛ أو دوري كرة تلحقه دواري. الأخيرة صار لها بث تلفازي منفصل و متخصص، و صحافة مستقلة، و “ندوات” متواصلة (تحليلية و في مناظرات، و ابداعات تنبئية الخ). ا
ا( إن موضوع “الجدول اليومي” بعامة، و للشباب بخاصة، موضع يحتاج بذاته الى مقال -بل الى كتاب؛ فالذي اراه هو ان الجدول الشخصي اليومي لعمومنا.. و ليس فقط للشباب..هو جدول يحسن أن يأتي اقل ثقلاً..و إملالاً؛ و هو مكتظ (كمياً اكثر من نوعياً)؛ و يحسن اعادة توزيعه. كما يلزمه التلطيف و الترويح.)اا
فلا يجدي –و لن و لم يجدِ قط — مجرد قذف كلمة او عبارة لإرخاء سدول الموضوع.. أو لتجاهله بشكل يضاهي حركة النعامة، ..ثم العودة لإدراج الموضوع في ثنايا التناسي و النسيان!ا بل ينبغي الشروع -بجدية اكثر مما مضى- بالقيام بأعمال و مشروعات للشباب و غيرهم، و نشاطات مـُثرية و مُسلِّّية في آن.ا
من ذلك، على سبيل المثال: الشروع الحثيث في التوسع في إقامة المضامير الرياضية التنافسية للشباب من النوعين؛ و أهمها التوسع في السباحة في ارجاء وطننا الحار الجاف..او الحار الرطب. و لتكن لنا مشاركات اقليمية و دولية و(أولمبية) ..فيما وراء “الكورة”.. مع اهمية الأخيرة.ا
و من المستحسن، الشروع في التوسع في اقامة الكرنفالات في اوقات متعددة من السنة ..بما يشمل الأعياد و المناسبات الوطنية و غيرها، ..مثل تكوين و استقدام الفرق الترويحية استئناساً بسُنــّةٍ تمت قـُرب المسجد النبوي قبل حوالي 15قرناً (من الأحباش، و من غيرهم)، وأن تأتي من الشرق و من الغرب و بقية الجهات الطبيعية للكرة الأرضية.ا
في كل مكان(تقريباً) في العالم، هناك كرنفالات، منها من التراث المتوارث عبر العصور..و منها ما يتم احداثه من حقبة لأخرى، فتتوالى البهجة. ومن ذلك ما يحدث كل سنة، كل فصل، في كل صقع من اصقاع اليابان، مثلاً، ..كواحدة من الـ191عضواً –اضافة إلينا– في الأمم المتحدة، ..و بقية الـاا222 “دولة”/كيان متواجد في بقية المعمورة. ا
و المرجو إقامة فرق و جماعات تثقيفية بيئية في انحاء البلاد؛ وخاصة في فترات الصيف الطويلة المستطيلة يقوم الشباب بنوعيه بالخدمة البيئية، الصحية و الجمالية التجميلية الخ؛ و المرجو كذلك تشجيع القطاع الخاص على إقامة اماكن ذات ساحات و صالات عامة واسعة مكيفة و برسوم زهيدة، و ذلك لأغراض الحاسوب وألعاب الفيديو و البحوث التصفحية الانترنتية -تساهم الدولة في تمويلها بطريقة التعويض- كما هي تفعل مشكورة في دعم المدارس و المعاهد الخاصة.ا
كذلك الاسراع في اقامة المسارح الكبرى المتعددة في انحاء المناطق المختلفة، مع تصفية “برامج التثقيف” المتميزة بالحموة و الشحن و التحميس ضد الآخر مما كان و ظل ينتشر في عدد من ا”المراكز الصيفية” للشباب..التي نتج عن بعضها تفريخ المؤذيين في طول البلاد و عرض الخارج.ا
في نفس الاثناء: من المستحسن القيام و بشكل مقصود و جاد بالبدء بتشجيع الدراسات و البحوث في التخصصات الجامعية(و التوسع) في علميْ النفس و الاجتماع و خاصة المعنيين بآثار التغيرات الأسرية و الاقتصادية و العالمية على الافراد -من النوعين- بعامة .. و على الشباب -من النوعين- بخاصة.ا
ا
ثم اشير هنا تحديداُ الى أن مدارسنا بعامة..و بخاصة المتوسطة و الثانوية، بما يعمها من عنفوان المراهقة و متقد شبوب الشباب، تحتاج –بتضور شديد– الى المرشدين النفسانيين من جهة.. و الارشاد الاكاديمي (لتوعية الشباب بالعلاقة بين ما يـَدرسون و بين عالم العمل الفسيح المؤجل / المبهم)، من ناحية أخرى. او إلى مثل ذلك.. يحتاج شباب الجامعات.. ربما اكثر.ا
اشعر ان ما مرّت به البلاد منذ اوائل السبعينات من القرن الماضي ..وخاصة منذ الطفرة النفطية ألأولى آنئذ؛ ثم ما مر بنا من احداث جسام محلية واقليمية وعالمية منذ ذلك الحين،..أنها لم تتلقَ البحوث و ا”الدراسات الاجتماعية” الكافية. و أشعر بأن اختصاصي علم الاجتماع و علم النفس(..إن كان لهم وجود يذكرعندنا) قد قصّروا.ا
ثم يحسن النظر بعمق و شمول في مناهجنا، كماً و نوعاً؛ بحيث يـُترك للدارسين بعامة (و للشباب، بخاصة) وقتٌ وافر للنشاطات اللاصفية الترفيهية و ذات الهوايات و الإبداعيات الذهنية و البدنية. كما يحسن تجميع المواد المتصلة باللغة العربية في مقرر واحد؛ و المواد المتصلة بالدين في مقرر بذاته؛ والاجتماعيات في مقرر واحد آخر..ثم يـُترك مجال مناسب للحاسوب و المسرح و الموسيقى و السباقات الذهنية و منها المناظرات، و المجالس المدرسية ..و بالطبع مختلف التنافسات البدنية، بما فيها فترات للسباحة.ا
و فيما وراءالمدارس و الكليات، يا حبذا لو يسمح بالدخول الى المجمعات التجارية للشباب، للتسوق و اتقاء زمهرير البرد و نوافيح القيظ اللاهبة؛ و الاستفادة من فضاءات تلك المجمعات و مرافقها المهيئة مسرحياً (فمن المجمعات ما كان قد صمم أصلاً و تم تشييده مهيئاً بمرافق مسرحية.. كما في جدة و غيرها.) ثم ليستخدموا و لو بعض المساحات العامة الواسعة المتوافرة اصلاً،و منها الملاعب و (الاستادات) الرياضية و ذلك لإقامة الحفلات الموسيقية و التعبيرية و الكرنفالية المتنوعة.ا
و من المهم تشجيع رياضة المشي – و تعميم مضامير المشي بعامة و للشباب(بنوعيه)بخاصة، مثل ممشى جامعة الأميرسلطان في الرياض- فهو نادر و ربما الوحيد من مثله في مملكتنا، .. حتى في ا”عروس البحر” على الساحل الغربي من المملكة. (إن جدة مدينة اكبرُ من مملكة البحرين اربع او خمس مرات، سكاناً و سِعة،..بينما يتوافر في جزيرة البحرين اكثر من خمسة مماشٍ رسمية، مرتبة و ممتعة!ا
و إن التلاقي الشخصي.. بما فيه ما كان لأجل التعرف تمهيدًا للخطبة/للزواج، لهو من المستحبات؛ كالتلاقي بين شابَيْن من النوعين(و في محل عمومي)، و لتناول فنجان قهوة (كانت تقدمه وضحا الى بن عجلان في مسلسل على التلفاز السعودي قبل قرابة الاربعين عاماً). يبدو أنه و برغم السنين و التواصل الاعلاميائي و السفر و الانفتاح العالمي، يبدو ان بعضنا لا يزال يتخيل في غياهب تخيلاته ان شباب اليوم عليهم ان يتعرفوا على “شريكة” حياتهم بواسطة، و بتعريف من: الخالة موزة، أو العمة معصومة، أو الجدة زليخة…ا
و السينما ..و تشجيع عَرضها، مثل التي كان منها ما قد عـُرض مؤخراً و في اكثر من مدينة.. رغم ان عروضها جاءت احياناً يتيمة. ويحسن ان يتمكن جمهور الشباب من مشاهدتها في اماكن و مسارح مهيئة؛ وبذا لا يقتصر حسن الطالع على سكان المنطقة الشرقية (لقربهم من الجسر الموصل الى البحرين ذات الابتسامة المشرقة.. ففيها عشرات صالات عرض السينما.. يهجّ اليها الشباب و غير الشباب عبر جسرالملك فهد لمشاهدة الافلام.. بما فيها المنتجة و المخرجة سعودياً.)ا
و مثلها، الموسيقى: و بعض المقطوعات العامة كان قد بدأ عزفها (على خفيف) في بعض المجمعات التجارية منذ اكثر من سنة.. فيحسن العودة اليها و التوسع في تشغيلها. ثم تشجيع فرق الشباب الموسيقية(هناك عدد منها قائم على اهبة الانطلاق). فيحسن عدم الاقتصارعلى موسيقى و رقصات العرضة، فليس بالعرضة وحدها يترنم الانسان.ا
ا”مزيكا” عامة في بطاح مكة المكرمة:ا قبل اكثر من 50عاماً كانت تجوب أنحاء مكة المكرمة فرقة موسيقية(..رسمية) في أرجاء شوارع المدينة، من اقصاها، من قـُرب العتيبية في جرول مبتدأة من سراي “القشلة” في الهنداوية.. الى حول وحوالي ابواب الحرم، وذلك في أيام الخميس عصرًا. وكان دوام العمل يشمل يوم الخميس (و”نصفه” للتلاميذ ولشباب المدارس.) ا
ثم يا حبذا لم تم النظر بفاحصية الى عالم واسع و عميق، و مكتظ في آن، يأتي في هيئة شحنات و تشحينات أسبوعية، وأحياناً يومية، بما فيها الخطب اللاهبة، والندوات الملغمات..وربما المملة. وفي تلك الخطب ما يتكرر و يتعالى بالنبرات المشحونة بالتلفظ باللعنات و ما يشبه السباب نحو الغير و خاصة الغرب(“فاللهم “العن”، و”رَمِّل” و”دمِّر” اولئك وأولاء).(نلاحظ من الصور المتداولة عن أحداث الشغب في الخبر، المدينة القريبة من ارامكو ونحوها، تركيز التخريب على المحلات (ذات الماركات) وذات السمات و المسميات العالمية والخلفية الامريكية، من مطاعم ومقاه، و نحوها). ا
و يا حبذا لو يتم الاكتفاء بخطبتيْ الجمعة دون تثليثها بخطبة ثالثة طفقت تقام فوراً بعد اتمام ركعتي الجمعة، و بعد خطبتيها –و يبدو انها صارت طقساً جديداُ و نمطاً في اكثر من مسجد و جامع؛ و يا حبذا ايضاُ لو تم تخفيف و تنقية محتويات الخطبتين الأصليتين الأساسيتين من كل مهيّج و شاحن للكراهية و العداوة و البغضاء و ما يأتي عادة في نبرات صارخة شديدة النبرة.ا
و أهمية توسيع فرص التعبير الصحفي و المنتدياتي، و تخفيف الحَجر، و إزاحة الحظر الرقابي على النشر و المطبوعات؛ و أن يتم التوسع في تنظيم معارض الكتب في مختلف المناطق؛ و تحاشي التعتيم على مواقع الانترنت و نحوها..مما لا طائل منه أصلاً- ..فيما وراء مجردِ “دون-كيشوتيةِِ” منازلتـِها.ا
ما جاء هنا يأتي ضمن بند العناصر(المباشرة) المؤثرة على الشباب و المتفاعلة معهم و شبوبهم.ا
أما العناصر غيرالمباشرة فتتعدد أيضاً، ولكن لعل على رأسها يأتي: غياب التخطيط الأُسرى..و ترْك الحبال على الغوارب في الإنجاب غير المنظم، مما يؤدي الى سيل بشري هادر جارف سيتجمع ثم يفيض؛ و يزيد من التوتر السكاني بعامة ..و في تفاقم بطالة و احباط و احتباط الشباب بخاصة.ا
يبدو لي أن ما حدث في مدينة الخُبر -و بعض اعمال أقل وطأة منها في العاصمة الرياض ايضاً، في يوم عيدنا الوطني الـ77 للأسف الشديد، ربما كان متوقعاً..و لعله جاء مؤجلاً.ا
و باختصار-الاختصار، فموضوع “الشغب” و الطفرة الشبوبية، قد تأتي على خلفيةٍ اساسُها الفراغُ، بأنواعه) و “الـطفش”. و لعل هذا هو المبتدأ؛ أما “خبره” (وهو ما تحتاجه بلادنا في نهاية المطاف للناس بعامة، و للشباب بخاصة، فيوجز في: المفيد من الشغل والإشغال و الانشغال؛ و أن تصاحبَ البهجةُ كل هذا و ذاك.ا
إن تعبيري هنا المفعم بالأسى.. هو أيضا سعيٌ لإلقاء بعض الضوء؛ و أرجو ان يصل كرسالةِ ناصحٍ من الناصحين: آنّ أوان التحرك الفعلي و التفاعلي و مقابلة الحقائق قد آن؛ و أنه بالرغم من كثرة الرمال عندنا فلا مكان لاندساس النعامة بعد الآن.ا
doctor.natto@yahoo.com
عميدسابق لشؤون الطلاب في جامعةالبترول -السعودية