مروان طاهر بيروت – خاص “الشفاف”
المعلومات القليلة المتوفّرة من طهران تتحدّث عن خسارة مبالغ تفوق مبلغ 2،4 مليار دولار الذي تداولته بعض الأوساط اللبنانية! كذلك تفيد معلومات طهران أن إيران تحرص كلّ الحرص على النأي بنفسها عن موضوع إفلاس “الحاج صلاح” واعتباره موضوعاً لبنانياً بحتاً. وحسب المعلومات، فإيران ليست في وارد “تعويض” الخسائر! المعلومات المتداولة في بيروت مختلفة.
*
ما زالت الاسئلة تتراكم في صفوف المنكوبين من ابناء الطائفة الشيعية اللبنانية بإفلاس رجل حزب الله المالي صلاح عز الدين. وتكثر التأويلات في الاسباب التي أدت الى إفلاس الحاج صلاح التقي الورع منظم حملات الحاج وصاحب دار الهادي وتلفزيون الهادي والعديد من المؤسسات التي ترتبط بشكل مباشر او غير مباشر بالحزب الالهي.
وفي آخر المعلومات المتداولة في أوساط شيعية (ويصعب التحقّق من صحّتها بسبب أجواء السرّية التي تحيط بالمسألة) ان خلافات داخل قيادات حزب الله ادت الى إفلاس الحاج صلاح. وفيها ان خلافا وصراع نفوذ كان يدور داخل الحزب قبل اغتيال مسؤول جهازه الامني في دمشق عماد مغنية. وتشير المعلومات الى ان مغنية كان رجل الحزب القوي وان نفوذه تخطى الامين العام حسن نصرالله او بالاصح ان نفوذ مغنية كان يتجاوز نفوذ نصرالله وان الاخير كان واجهة الحزب في حين ان الباقي كان عماد مغنية وتضيف ان جهاز مغنية لا يستسيغ سياسيي الحزب وفي مقدمهم الامين العام وهو يتحفظ على الأداء السياسي للحزب واكثر إلتصاقا بالاجهزة الامنية الايرانية.
وتقول المعلومات ان الجهاز المذكور وبعد اغتيال مغنية ترأسه امني ايراني وصل الى لبنان قبل اكثر من شهر وان الجهاز المذكور طلب استرداد امواله من “الحاج صلاح”، الامر الذي اوقعه في ازمة سيولة ادت الى إفلاسه وسقوط امبراطوريته المالية لصالح جهاز امن مغنية على حساب سياسيي الحزب وابناء الطائفة الشيعية.
وتضيف ان مغنية كان يقف وراء توظيفات الحاج صلاح في غير دولة عربية او اوروبية لغايات واهداف امنية تسمح له بتمويل عملياته قانونيا داخل الدول او من دول مجاورة عندما تدعوه الحاجة. ولذلك تشعبت توظيفات مغنية في اكثر من دولة عربية واوربية، وانه بعد اغتيال مغنية نشبت خلافات داخل الحزب على من سيرث التركة الامنية والمالية والجهاز. وفي ضوء فشل التسويات في ايجاد بديل محلي لمغنية اوفدت الاجهزة الامنية الايرانية ضابطا للاشراف على عمل الجهاز ووضع حد لما قال عنه امين عام حزب الله يوما “حال الانفلاش في البذخ والترف” في صفوف قيادات حزب والمستفيدين منه.
وتشير المعلومات الى ان طلب استردادا اموال جهاز مغنية وقع كالصاعقة على الحاج صلاح وعلى امين عام الحزب السيد حسن نصرالله، ولان لا طاقة لهما على الرفض افلس الحاج صلاح وطارت معه اموال الجنوبيين.
رواية جديدة لإفلاس “الحاج صلاح”: دور لجهاز الأمن وطلب إيراني لاسترداد الأموال
Have you nothing of real interest to write about and publish on this pathetic site? Really, who gives a damn about this matter other than a bunch of retards? Cut it out already