قبل أشهر نشر الكاتب السعودي الممتاز سليمان الهتلان مقالاً في “الوطن البحرينية” بعنوان: “مدح الملوك: «حلال» عليكم.. «حرام» علينا؟” رداً على من انتقدوه بسبب “مدحه” لإصلاحات الملك عبدالله.
مع ذلك، سنرتكب نفس خطيئة الصديق سليمان الهتلان بالتهليل لجامعة “الملك” عبدالله بن عبد العزيز التي سيتم افتتاحها يوم غد قرب جدّة.
نهلّل للمشروع الممتاز، ونأمل أن تكون السعودية قد خصّصت له ميزانيات تكفل استمراره لسنوات عديدة. بل، ونطالب بـ”تطبيق الحدود” على “المطوّعين” و”شيوخ الصحوة” (وغير “الصحوة”) الذين قد تسوّل لهم أنفسهم دس أنوفهم في هذه الجامعة الجديدة. خصوصاً أنها ستكون “مختلطة” ولن تميّز بين السنّة والشيعة والعرب والأجانب والمسلمين وغير المسلمين (أو هكذا سمعنا).
جامعة الملك عبدالله يمكن أن تتحوّل إلى أحد أفضل مراكز الأبحاث العلمية العربية، وربما العالمية… واللافت في المشروع أن من صمّموه قد وضعوا اليد على أحد أهم إخفاقات العرب في أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين: كارثة إنهيار التعليم العربي بكل مراحله، من الإبتدائي إلى الثانوي وإلى الجامعي، في كل البلدان العربية. مع إستثناءات طفيفة تتمثّل في المدارس والجامعات الأجنبية في لبنان.
وتستحق هذه الجامعة الجديدة المدح خصوصاً بعد خطاب صاحب “الفاتح من سبتمبر” و”ملك ملوك إفريقيا وبقية أنحاء المعمورة” الذي أعلن فيه إلغاء التعليم الحكومي في بلاده، وهذا بعد أن ألغى كل الخدمات الصحية والإجتماعية في مستعمرته الليبية. وأيضاً لأن بناء جامعة أفضل بكثير من مشتريات السلاح التي لم نعرف يوماً الفائدة منها، عدا العمولات المجزية.. ولأنها، وهذا يُسجَّل للملك عبدالله بن عبد العزيز، أنفع بكثير من مشروعات “أطول مسجد” في إفريقيا الذي تفتّق عنه ذهن الراحل الحسن الثاني والرئيس الجزائري الحالي!
مع ذلك، فالجامعة الجديدة تثير ملاحظات وتساؤلات أساسية:
• مجرّد إقامة الجامعة في واحة محاطة بأسوار، مثل “أرامكو”، أي خارج المجتمع السعودي، يشكّل “حُكماً” على المجتمع السعودي يجدر بمواطني ذلك البلد، وبالعرب الآخرين، التمعّن به. إن “عزل الجامعة” عن المجتمع كشرط لنجاحها وتقدّمها يعني أن المجتمع السعودي، وخصوصاً طبقته الدينية وحلفائها في السلطة، هو مجتمع “مناوئ للعلم” (خصوصاً أن هذا “العِلم” بات في يومنا هو علم “الكفّار”، بتعبير الطبقة الدينية نفسها). المستقبل سيقرّر ما إذا كانت الجامعة ستلقّح المجتمع، أم العكس. وبالإنتظار، فلا بدّ من التساؤل عن قدرة نظام التعليم السعودي ما قبل الجامعي على التطوّر ليخرّج طلاباً يستفيدون من هذه الجامعة الممتازة الجديدة.
نحن نعرف أن الملك السعودي قد استبق هذا السؤال بعقد إتفاقات مع أكثر دول العالم تقدّماً لكي تستقبل آلاف الخريجين السعوديين. ولكن مستقبل الجامعة سيظل مرهوناً بمدى تطوير نظام التعليم السعودي ما قبل الجامعي. وهذه مسألة أكثر صعوبة، لأنها مسألة سياسية!
• أعجَبَنا كثيراً أن القائمين على المشروع تنبّهوا إلى أن التعليم الجامعي المتقدّم يتطلّب بيئة “ليبرالية”، هذا التعبير المذموم لدى كثير من السعوديين. أي أن مناخ البحث العلمي لا “يتطايق” مع التمييز بين الرجل والمرأة، وبين الشيعي والسنّي، وبين العربي والأجنبي. مرة أخرى، هذا يطرح العلاقة السلبية بين الجامعة الجديدة ومجتمع تتحكم بمفاصله “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”. لكن “المعضلة” أكبر بكثير من “الهيئة” ومساوئها.
السؤال الأساسي هو: هل تنسجم عقيدة “سَلَفية” مع فكرة “الإكتشاف” العلمي؟ على النقيض من “السَلَفية” (أي تمجيد “السَلَف”)، فالإكتشاف العلمي يمجّد “المستقبل”، ويعتبر، بالحدّ الأدنى (من وجهة نظر المؤمنين)، أن “الله” خلق العالم ووضع له “قوانين” يجدر بالإنسان إكتشافها. التقدّم العلمي يقوم على “إيديولوجية” متفائلة. “السلفية عقيدة متشائمة، وتخاف المستقبل!
• ربما يكون من حسنات مشروع جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز أنه سيشكل “تحدّياً” جديداً للشباب السعودي والخليجي: تحدّي “التفوّق العلمي”. أي أنه قد يفتح للشباب السعودي “أفُقاً” غير أفق “القاعدة” و”العمليات الإستشهادية”..
• لكن الثغرة الرئيسية في الجامعة الجديدة قد تكون في الطابع “العلمي” و”التقني” للجامعة الجديدة. بكلام آخر، هل يمكن لجامعة متقدّمة أن تقتصر على العلوم والتقنيات الدقيقة دون ما يسمّى “الإنسانيات”، أي العلوم الإجتماعية والفلسفة؟ هل يتقدّم “العِلم” خارج الإيديولوجية؟ هل يمكن للإنسان أن يقبل “التقنية الحديثة” ويرفض بيئتها الفكرية والدينية والإجتماعية والسياسية؟ هل يمكن لمجتمع متخلّف دينياً (أي مجتمع يرفض “الإصلاح الديني”)، وإيديولوجياً، أن يحقّق قفزة علمية تضعه في موقع المعاصَرة؟ وهل يمكن لمجتمع لم يخرج من طور الحكم المطلق ولا يعرف “دستوراً” بالمعنى الحديث، ولا يعترف بمبدأ “المواطَنَة”، أن يدخل الثورة العلمية الحديثة؟ وهذا يعيدنا إلى النقطة السابقة: وحده المناخ “الليبرالي”، أي مناخ “الحُرّيات” هو الذي سمح لجامعات الغرب بأن تظلّ تمثّل ذروة المعارف الإنسانية في عصرنا.
• إستطراداً: حتى قبل هذه الجامعة الممتازة، فالمملكة العربية السعودية لم تكن منقطعة عن العلوم الحديثة. فقد “استوردت” ملايين المهندسين والأطباء والتقنيين من كل أنحاء العالم، ومن أكثر البلدان تقدّماً. وحتى لو يحمل هؤلاء، وهم بالملايين، جوازات سفر سعودية، فقد أثّروا في المجتمع السعودي بأشكال يصعب حصرها ولكنهم لم يحوّلوا السعودية إلى بلدٍ متقدّم وحديث. لذلك، يجدر التساؤل عما إذا كانت الجامعة الجديدة ستشكّل بديلاً محدوداً لاستيراد الخبراء الأجانب. هل تقتصر على هذا الدور، أم تستنهض بيئتها وتُلحِقَها بها.
• هذا يعيدنا مجدّداً إلى مسألة التركيبة الإجتماعية وإلى مسألة “الإيديولوجية”: تجربة القياصرة الروس، وتجربة محمد علي في مصر مثلاً، أو حتى تجربة الإتحاد السوفياتي “العظيم”: النظام الذي غزا الفضاء قبل الولايات المتحدة وأخفق في.. زراعة البطاطا! وإذا أخذنا مثلاً أقرب إلينا، فإن “أتاتورك” فَرَضَ “العلمانية” على الأتراك ولكنّه تركها وحيدة بدون “إيديولوجية” تغذّيها وتدافع عنها. وهذا ما جعل “علمانية” أتاتورك مرهونة بدعم الجيش أو.. بقبولها عضواً في المجموعة الأوروبية!
• لنعرّج هنا على تعبير “بيت الحكمة” العبّاسي الذي استخدمه بعض المعلّقين السعوديين كتشبيه للجامعة الجديدة, “بيت الحكمة” ابتدأ مع أبو جعفر المنصور ووصل أوجه مع الخليفة “المأمون”، الخليفة الذي احتضن “المعتزلة” والفلسفة والذي سعى لفرض نظرية.. خلق القرآن! “بيت الحكمة” سقط قبل غزو المغول، مع هزيمة التيّار العقلاني والفلسفي في ديار المسلمين. وسقطت الحضارة الإسلامية والعربية معه..
وأسئلة أخرى كثيرة نفترض أنها ستراود أذهان الذين سيفتتحون هذا المشروع العملاق قرب مدينة جدّة غداّ. وكلّها تصبّ في التساؤلات حول علاقة “الجامعة” بـ”مجتمعها”، وحول علاقة “السعودية” بـ”بيئتها” الخليجية والعربية خصوصاً.
لقد اختار الملك عبدالله بن عبد العزيز أسلوب “المناورة” أمام العقبات بدل الإصطدام بها مباشرةً. فرسم خطوطاً “إصلاحية” في ميادين عدّة، ولكن إصلاحاته ظلّت غالباً شبه معلّقة أو ناقصة كثيراً. بالمقابل، يبدو مشروع “الجامعة” مشروعاً مكتملاً لأن الدراسة فيها ستبدأ على الفور.
مشروع جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز يستحق “المديح” والدعم! أما بعد ذلك، فالجامعات تكون “قاطرة” للتقدّم العلمي والإجتماعي والإيديولوجي، وكائناً “عضوياً” في مجتمعاتها، أو تنحسر إلى بيئات معزولة و”أجنبية” بالنسبة لمجتمعها. وهذا كله رهن المستقبل!
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ تحريم وتحليل ونفاق .. مدونة سعودية تسخر من تضارب الفتاوى حول الاختلاط في الجامعات جدة – على مدونة “سعودي جينز” ناقش المدون تضارب الفتاوى والآراء حول الاختلاط في السعودية، فبعد عقود من تحريمه، بدأت موجة من الفتاوى حول مشروعيته بعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا المختلطة، وذلك في مقال تحت عنوان “انتصار الارتباكوقالت المدونة، التي استخدم صاحبها اللغة الإنجليزية، إنه قبل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا “كاوست” كان الفصل الجنسي هو القاعدة بينما الاختلاط “حرام” ولكن بعد افتتاحها اتضح أن الاختلاط حلال. ولفت المدوّن إلى المقابلة التي أجراها… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟
أرجو الا يكون موقع الشفاف قد سقط في شرك “سحر” أموال النفط.. صحيح، من الصعب الإحتفاظ باستقلالية المنابر الإعلامية في زمن النفط والقحط، لكن تعلمنا أن الحرة تجوع ولا تأكل بتذييها…
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ مع التحية الى محمد أبو عزيز: المقدمة منطية ولا جدال عليها. النقاش يدور ويتمحور حول التطوير من اعلى إلى أسفل؛ هذا ليس جديد.لما تولى الملك سعود سدة الحكم.. وعد في بيانه الى الشعب باصدار نظام أساسي، وتحرير العبيد، وتعليم الفتاه واقامة مؤسسات للحكم.وذهبت كل تلك الوعود مع الريح. وجاء فيصل وفيي بيانه للشعب كرر نفس الوعود وتحقق منها تحرير الرق، وتعليم الفتاه أما النظام الاساسي للحكم ( دستور) لم ير النور الا في عهد الملك فهد. ومع ذلك في عهد الملك فيصل كان هناك ثورة اعلامية كبيرة حيث بدأ البث… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ من بنى بيت من زجاج يجب ان يفكر مئة مرة قبل رمي جيرانه بالحجارة. في زمن ليس بعيد كان يوجد مواطن يمني كل ما ورد حديث عن الإمامة ( المتوكلة) والفقر ينتفض ويقول لم يعدوا في السلطة مند عام 1962حرام ذكرهم , وعندما نتحدث عن السلك التعليمي الذي كان منعدم نهائيا , يقول هو: ان الإمامة أرادت -لليمن الطاهرة – ان لا يدخلها الكفار , لهدا التعليم كان مقتصر على القران , وعندما نتحدث عن المرض في اليمن , هو يقول إن الأطباء الأجانب يريد ان يروا عورتنا – نسائنا-… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ من بيتة من زجاج يجب ان يفكر مئة مرةقبل قدف الجيران بالحجار. في زمن ليس ببعيد كان يوجد مواطن يمني كل ما ورد حديث عن الإمامة ( المتوكلة) والفقر ينتفض ويقول لم ليعدوا في السلطة مند عام 1962حرام ذكرهم , وعندما نتحدث عن السلك التعليمي الذي كان منعدم نهائيا , يقول هو ان الإمامة أرادت -لليمن الطاهرة – ان لا يدخلها الكفار, لهدا التعليم كان مقتصر على القران , وعندما نتحدث عن المرض في اليمن , هو يقول إن الأطباء الأجانب يريد ان يشاهدوا عورتنا – نسائنا- وهدا حرام في… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ الحقبة السعودية لها و عليها مثل كل الحقب التي مرت على الشرق الاوسط ومن حقها ان تبدأ في تغيير المجتمع للأفضل من الاعلى للأسفل بشكل غير ثوري او راديكالي لان التغيير من الاسفل لن يحصل كما لم يحصل في مجتمعات متخلفة كثيرة في الشرق الاوسط الا بالشكل الثوري والذي رأينا كيف آلت اليه الامور من انتكاس سريع و بغيض لكل ماهو مفيد لتلك المجتمعات. وعليه ، يجب على الكتاب و المثقفين نقد التجربة السعودية في التغيير نقدا موضوعيا بعيدا عن السباب و الشتائم و جر اسبال واخطاء الماضي وكأنها الشيطان… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ لا يوجد في السعودية تيار ليبراليا واضح المعالم، ثقافيا، سياسيا، واجتماعيا. هناك شريحة اجتماعية ذات ثقافة ليبرالية معظم أفرادها من التكنوقراط تسعى بجهدها الفردي، على أحسن الأحوال، للحصول على مكان في دائرة صناعة القرار أو ما يسمى في المحلية الدارجة بالبطانة، وهذا يخضع لقوى الجذب و الرفض في نطاق هذه الدائرة. وبعيدا عن كل ما يقوله الإعلام فان نسبة السعوديين في جامعة الملك عبدالله 10% فلو أفترضنا ان عدد الطلاب في السنة الأولى 1000 طالب وطالبة سيكون منهم 100 طالب وطالبة من السعوديين؛ وسيكون هذا العدد الضئيل ممن سبق لهم… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ الدولة السعودية الاخبرة(آل سعود) عمرها ما قريبا 100 تقريبا , هل عملت خير لاحد من الوطن العربي او الاسلامي خلال 100عام ؟ تخلف لنا الدمار اينما تظهر هي ورجالها الرجعيين الوهابيين , هي السعوديةوايران الخمينية مثل الاتحاد السوفيتي , لاخير فيهم الا المصائب من ورائهم , درالرماد في العيون من صفات مثل هدة الانظمة , لا الجامعة ولا المراكز العلمية تمسح دنوبهم التي اقترفوها باسم العرب والاسلام اولا وقبل كل شيء, يجب التخلي من الغطرسة والتبذخ طالما المدارس السعودية تنتج متطرفيين وهابيين كل يوم بالالف, هم مصدر الخطر على الجميع… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟
الحقيقة أن هذه الجامعة ستكون مركزا علميا مهما ليس للسعودية فقط بل لكل دول العالم
اتمنى ايضا ان لا نتحول الى مساندين للذين يهاجمون الجامعة باسم الدين تارة وباسم نظريات المؤامرة تارة اخرى وباسماء اخرى باحيان اخر!
Just a request from Pierre Akl
I have struggled to find on this website an article, an opinion or even a brief comment on Mr. Faruq Hosni’s failure to secure UNESCO’s top job. I am very curious to hear some views on this very “transparent” and always up-front site. Thanks
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟
ليست ولن تكون هذه الجامعة دار حكمة كما تتمنى..يا أستاذ
ثم ان زمن “المناورة” ولى منذ عهد معاوية!!
الاستثمار في توفير الامن والعدالة لكل المواطنين هو مايحتكم اليه في دول اليوم كدليل نجاح.
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟
A balanced article and it raises valid questions, but the most important question is: what would be the future of this university after King Abdullah? a
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ عودة الابن الضال. “مهما طال الزمن ,الطريق لابد من العودة إلى الدار”. من الواضح ان الشفاف تحولت بعامل الزمن إلى احد المنابر التي تدافع عن فكرة الأمة العربية الإسلامية في وسط الجزيرة العربية فقط , إما إطراف الجزيرة فلتحرق بنار أشعلتها نفسها السعودية”آل سعود ” املا إخماد الجميع والركوع و التمرغ” تلوث طوعا في حيضها , لقد سبق وان فشلت تجربة الاتحاد “العظيم” في تحقيق مثل هدا الهدف , اليوم السعودية وإيران يشعلوا النار في كل مكان مثلما أشعلوا النار من سابق كلا من أمريكا والسوفيت “الحرب الباردة “, إخواننا… قراءة المزيد ..
“بيت الحكمة” السعودي: “ثورة علمية” في بيئة.. “سَلَفية” ومناوئة لـ”الليبرالية”؟ كيف نستطيع ان نقرأ هذا الموقف اخونا بيار؟ لا اشك مطلقا بموقفك النبيل. فانت انسان متحضر تحب ان يتطور مجتمعك العربي وتشعر ان العرب بيتك ولبنان غرفتك. وانت لا تعتبر نفسك عدو لأحد، ولا حتى ملوك السعودية وامرائها، فأنت لست عدو لأي انسان، انما عدو للجهل والخرافة والعنف والحرب. ولذا فمن الطبيعي ان تدعم هذه الجامعه التي تتوافق مع افكارك وافكار كل التنويريين العرب والانسانيين: جامعة يتعلم فيها السني والشيعي .. انها مختلطة وتفتح اذرعها لكل ما حرمه رجال الدين في السعودية من مواقف للعلم والمعرفة. ولكن ما يجعلني أتحسس… قراءة المزيد ..