آية الله منتظري في رسالة لرجال الدين: في إيران حكم عسكري وليس حكم ديني
أفاد موقع “روز” الإيراني عن إعتقال 3 من أحفاد آية الله حسين منتظري بعد ساعات من نشر بيان أطلق فيه منتظري تسمية “حكومة الحكم العسكري” (“حكومة ولاية نظامي”) على جمهورية إيران الإسلامية وحذّر فيه من أن النظام يستفيد من صمت آيات الله العظمى عن الآعمال “غير الشرعية” التي قامت بها الدولة.
وحسب موقع Taghir التابع للشيخ مهدي كروبي، فقد اعتقل “محمد مهدي منتظري” و”محمد علي منتظري” و”محمد صادق منتطري”، وهم أبناء الإبن الأكبر للإمام، “أحمد”، في منازلهم. وتحدّثت تقارير أخرى عن إعتقال أبناء “سيد حسين موسوي تبريزي”، وهو السكرتير الحالي لمركز أبحاث مدرّسي “حوزة قم الدينية”، وعن إعتقال شخصيتين بارزتين تعملان مع منتظري، هما “ناظم زاده” و”أحمدي”.
خطاب منتظري:
وقد جاء في خطاب آية الله منتظري الموجّه إلى آيات الله والمشايخ في “قم” و”النجف” و”مشهد” و”طهران” و”إصفهان” و”تبريز” و”شيراز” ومراكز دينية أخرى: “نظراً للأوضاع الراهنة في البلاد ونظراً للقسوة التي نشهدها كل يوم، والأعمال غير المشروعة التي تم القيام بها بإسم الدين وبإسم المذهب الشيعي”، فإنني أشعر أنني مسؤول عن تذكير الجمهور بالقضايا الدينية وقضايا الدولة.
“الكل يعلم أنني كنت نصيراً صلباً للحكم الديني وأنا عضو مؤسس في “ولاية الفقيه”- ليس بشكلها الراهن بل بطريقة تسمح لمن يقومون باختيار الفقيه بأن يشرفوا على عمله- وأنني بذلت جهوداً كثيرة لتحقيق ذلك من النواحي العلمية والعملية، ولكنني بتّ الآن أشعر بالخجل من جراء القسوة التي فُرِضت على الشعب تحت إسم “ولاية الفقيه”، وأشعر أنني مسؤول أمام الله عن الدماء التي أراقها الشهداء الأعزّاء وعن الإنتهاكات التي تعرّضت لها حقوق الأبرياْء”.
حكم عسكري بدلاً من الحكم الديني
وأضاف منتظري أن أشخاصاً كثيرين وجّهوا له رسائل وإيميلات تسأله عما إذا كانت الحكومة التي يواجهونها الآن هي نفس الحكومة التي وعدناهم بها والتي تمثّل “ولاية الفقيه” سمتها الرئيسية. وقال: “ما نشاهده، في الواقع هو حكم عسكري وليس حكماً دينياً”.
جرس إنذار لرجال الدين
ويحذّر منتظري في رسالته من أن “الأحداث والفضائح التي أعقبت إنتخابات الرئاسة.. تمثّل تحذيراً لرجال الدين. لقد حدثت كثير من الخروقات ومن القسوة بإسم الدين وبموافقة عدد صغير من رجال الدين الرسميين والمرتبطين بالدولة أثناء الإنتخابات السلمية التي جرت بموجب المادة 27 من الدستور. وبدلاً من التصدّي لموضوع الإحتجاجات، فقد اختارت الإدارة أن تطلق على الشعب صفات “الرعاع” و”عملاء الأجانب” ولجأت إلى استخدام العنف ضدهم، واعتدت بالضرب على رجال ونساء عزّل، واعتقلت كثيرين وأرسلتهم إلى سجون سيئة الصيت مما تسبّب بوفاة بعضهم”.
ثم يضيف منتظري أنه بسبب ما فعله حكام إيران، فقد أصبح الإسلام أضحوكة في أنحاء العالم.
آية الله منتظري: الحكم في إيران عسكري وليس دينياً
مسكين آية الله منتظري ما زال ينتظر أن يكون ولياً فقيهاً لكن هيهات هيهات فقد بايع الشعب من هو أجدر منه وبتأييد من إمام الأمة الراحل ( رض ) بينما تم عزل المنتظري لعدم كفائته
آية الله منتظري: الحكم في إيران عسكري وليس دينياًلن يبقى النظام الايراني الميليشي طويلا، ولا تربطوا مصيركم بهذا النظام الميليشي لقد مات. ان كل ديكتاتور ومجرم في العالم يجعل من فلسطين وتحرير فلسطين درعا له من اجل ان يفعل ما يشاء يقتل يسلب ينتهك الاعراض وكله من اجل فلسطين فهنيئا للدكتاتورية وللاجرام وتدمير الشعوب بتحرير فلسطين فيكفي نفاق وطني وسياسي. كفي نفاق ومتاجرة في دم الفلسطيين …. وعن اي قدس يتحدثون ؟؟؟؟ كل من يريد أن يصبح بطلا في هذه الامة يستخدم ورقة القدس فقد عمل بها عبد الناصر بخطاباته النارية وعمل بها صدام وخدع الملايين وها هو نجاد و… قراءة المزيد ..