Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشيعة “الهزارة” نُخبتهم ليبرالية ومنهم أول وزيرة في تاريخ أفغانستان

    الشيعة “الهزارة” نُخبتهم ليبرالية ومنهم أول وزيرة في تاريخ أفغانستان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أغسطس 2009 غير مصنف

    تلمع القبة الزرقاء المحاطة بمأذنتين تحت شمس كابول. وتحيط أسوار مرتفعة، مكللة بأسلاك شائكة، بالمسجد المجاور لجامعة تحيط بها حدائق أنيقة. إن فخامة مجمّع “خاتم النبيّين” تثير الدهشة وسط حي “كارتي سي” في وسط كابول، حيث تتمركز الطائفة الشيعية. ويقول لنا رجل أعمال شيعي كان دليلنا: “الإيرانيون هم الذين دفعوا”. ونقرأ على أحد جدران الحي شعار “أيها الأميركيون، أخرجوا من أفغانستان”.

    إن “خاتم النبيين” هو مقر “آية الله آصف محسني”، زعيم حزي “لحركة الإسلامية” الأصولي. ويتمتع “محسني” بنفوذ واسع إلى درجة أن الرئيس “حامد كرزاي” يتودّد له علناً ويقدّم له التنازلات الواحد بعد الآخر. وكان آخر تلك التنازلات “قانون الأسرة”، الذي ينطبق على الشيعة الأفغان وحدهم، والذي يضفي الشرعية على التمييز الصارخ ضد المرأة. ويتضمن القانون (الذي أثار ضجّة عالمية لأنه أسوأ حتى من ممارسات “الطالبان”!) مادة تجيز حرمان الزوجة من كل شيء، بما في ذلك الطعام، إذا رفضت الخضوع لرغبات زوجها الجنسية.

    إن “آية الله محسني” يحظى بدعم إيران، ويرأس أكبر جامعة إسلامية في أفغانستان (10 آلاف طالب) ويملك قناة تلفزيونية (“التمدّن”)، وهذا ما أتاح له أن يفرض نفسه في المشهد السياسي الأفغاني.

    إن الهالة التي يتمتع بها “محسني” تمثّل أحد تعابير صعود الأقلية الشيعية الأفغانية (15 بالمئة من السكان)، التي تعرّضت دائماً لاضطهاد الأغلبية السنّية الحاكمة في كابول. وتعيش هذه الأقلية، التي تمثّل أغلبية إثنية “الهزارة”، التي تمثّل أغلبية سكان منطقة “باميان” (وسط أفغانستان) حالةَ صحوة. ويتمثّل نهوضها في ميدان التعليم بصورة خاصة. ويقول “أكرم غيزابي”، الذي يرأس جمعية من “الهزارة” تدعى “الحركة المدنية الأفغانية” أن “نصف طلاب جامعة كابول هم من “الهزارة”، في حين قام الطالبان بإحراق المدارس في أنحاء أفغانستان الأخرى”. ويضيف أن “إهتمامنا بالتعليم ناجم من رغبتنا في الإنعتاق من الماضي المتأخّر”.


    ولكن الصعود الشيعي يعبّر عن نفسه في السياسة كذلك. فللمرة الأولى في تاريخ أفغانستان، فقد فتحت حكومة كابول الأبواب لـ”الهزارة” الشيعة الذين باتوا يتولّون 4 وزارات (المناجم، والأشغال العامة، والعدل، ومكافحة المخدّرات). إن أبرز رموز هذا الصعود الشيعي هي “حبيبة سرابي”، وهي المرأة الوحيدة في حكومة أفغانستان، وهي حاكمة منطقة “باميان”. كما تبرز “سيما سمر”، التي ترأس “اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان” في طليعة المعارك التي يخوضها المجتمع المدني.

    ويعني ذلك كله أن الصعود السياسي لشيعة أفغانستان ليس وحيد الجانب. فمقابل النشاط الأصولي لـ”آية الله محسني”، تبرز إنتلجنسيا ذات توجّه ليبرالي. ويقول “أمين أحمدي”، وهو عميد “جامعة الكاتب”، وهي واحدة من عدة مؤسسات جامعية خاصة نشأت في كابول، أن “إيديولوجيات التحرير شكّلت الأساس الذي قام عليه الإلتزام السياسي لمثقّفي “الهزارة” الذين سعوا لتحرير طائفتهم المضطهدة”.

    ويضيف السيد “أحمدي” أنه لو عدنا إلى سنوات السبعينات، فإن عدد “الهزارة” في أوساط اليسار المتطرّف في كابول كان كبيراً جداً بين “الماويين”. ثم جاء إغراء “الإسلام الإشتراكي”، بالتوزاي مع التحرّك الثوري الذي اجتاح إيران قبل سقوط الشاه. وبعد ذلك، ازدهرت مدرسة “الجهاد” بعد الغزو السوفياتي، لتحلّ محلها “الوطنية الإثنية” بعد انهيار النظام الشيوعي في العام 1992 وفي أعقاب الحرب الأهلية.

    لقد رحّب “الهزارة” الشيعة، الذين عانوا الأمرّين من إضطهاد الطالبان السنّة المتطرّفون، بدخول المجتمع الدولي بعد العام 2001. ويشدّد السيد أحمدي على أن “الهزارة، بصفتهم أقلية مضطهدة، يتطلّعون إلى المساواة وإلى المشاركة السياسية. وذلك ما دفعنا لاعتناق مُثُل الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

    وقد أثار هذا التطوّر النسبي، كما آظهرت النقاشات التي أثارها “قانون الأسرة”، شروخات بين المثقفين الليبراليين والجمهور الشيعي المحافظ جداً. ومع ذلك، فالمسار الذي يصفه السيد أحمدي يظهر بوضوح حدود لعبة إيران التي تسعى، عبر تمويل بناء المساجد وشراء الزعماء السياسيين، إلى وضع “الهزارة” الشيعي تحت نفوذها. ويؤكّد السيد أحمدي: “نحن نسعى للحفاظ على مصالح طائفتنا بطريقة مستقلة”.

    مراسل “لوموند” Frédéric Bobin

    *

    آية الله آصف محسني: جاء في سيرته الرسمية أنه من مواليد قندهار. ذهب إلى النجف الأشرف بعد إتمام المقدمات الحوزوية عام 1332هـ، وأفاد من دروس الأساتذة هناك، كالسيد محسن الحكيم، والسيد أبو القاسم الخوئي. رجع إلى قندهار بعد 12 عاماً من الدراسة في النجف الأشرف، وأسس حسينية قندهار، ومدرسة علمية في مسقط رأسه. هاجر إلى إسلام آباد الباكستانية إثر وقوع الحروب الداخلية بين الأحزاب المجاهدة في كابل. قرر السفر إلى إيران عام 1376هـ، وشرع بتدريس بحث الخارج في علمي الفقه والرجال في قم المقدسة.

    أصبح آية الله آصف محسني الناطق الرسمي باسم شورى قيادة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسس حزب الحركة الإسلامية في أفغانستان، بمساعدة جمع من الطلاب الأفغانيين المقيمين في قم المقدسة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفساد في جمهورية الملات: 8 مليار دولار لـ90 شخص و27 ملياراً غير قابلة للتحصيل
    التالي “القبس” لأمير الكويت: السيطرة على التعصب الطائفي لا تتم والدولة تعتمر العمامة وتبسمل وتحوقل في كل مناسبة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.