Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ايران بين التحدي النووي والاصلاح السياسي!

    ايران بين التحدي النووي والاصلاح السياسي!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 يوليو 2009 غير مصنف

    وبينما تتواجه ايران فيما بينها يسارا ويمينا، تستعد اسرائيل للتعامل مع الملف النووي الايراني من خلال التلويح بضربة عسكرية، وبنفس الوقت تسعى الولايات المتحدة لمفاوضات محتملة حول نفس الملف مع ايران. طريقة اسرائيل تختلف الان عن الولايات المتحدة. فأسرائيل يقيادة نتنياهو تلوح باستخدام القوة بينما اوباما يختلف عن سلفه بوش: فهو يعتمد مبدأ الحوار والاستعداد للتحدث المباشر مع ايران.

    ان الولايات المتحده واسرائيل ليستا على اتفاق حول كل شيئ تجاه ايران. لهذا سيبقى السؤال مفتوحا: هل تقوم أسرائيل باستباق السعي الامريكي للحوار، ام انها ستكتشف ان الولايات المتحدة لن تتحمل قيام اسرائيل بضربة استباقية تفجر الشرق الاوسط وتحرج الولايات المتحدة؟ على الاغلب ستواجه اسرائيل صعوبة كبيرة في توجيه ضربة عسكرية لايران. ولكن بنفس الوقت لا نستطيع ان نجزم بأن المواجهة لن تقع؟. فقد تقبل ايران بالجزرة المطروحة عليها من ادارة اوباما من خلال التوصل لحل وسط حول الملف النووي مما يبعد عنها شبح المواجهة المسلحة؟ فالواضح ان سير ايران بلا حساب باتجاه النووي سيؤدي لمشكلات كبرى لايران وللمنطقة سيؤدي لمواجهات عسكرية بين اسرائيل وايران. ولكن استعداد ايران للتفاوض ولحلول وسط ولتفاهمات سوف يغير الاجواء ويصعب المهمة الاسرائيلية. لهذا تعيش منطقتنا في المسألة الايرانية النووية في ارض وسط بين المواجهه والمساومة.

    والمواجهة قد تكون هي الاخرى فرصة لاسرائيل ان وجدت واكتشفت ان ضربة جوية واحدة تدوم لساعات قادرة على اعادة البرنامج النووي الايراني عشرة سنوات الى الوراء. لكن ايران تؤكد ومصادرها تؤكد بأن برنامجها موزع في كل مكان وانه فكرة قائمة في عقول علماءها وان ضربة جوية اسرائيلية لن تؤخر البرنامج. بل تؤكد مصادر عديدة ان توجيه ضربة لايران سوف يجعلها اكثر تصميما على انتاج القنبلة. وهناك مدرسة تؤكد بأن الضربة الجوية لايران ستوحد الايرانيين وتكون اكبر هدية توجهها اسرائيل لنظام خامئني والمحافظين: تحول كل الايرانيين نحو وحدة جديدة واعادة سيطرة المتشددين على الحدث السياسي الايراني.

    وفي غياب المواجهة المسلحة وفي ظل اجواء الاصلاح الراهنة التي يتصدى لها الشارع الايراني يسأل المواطن الايراني ومعه التيار الاصلاحي كيف تستفيد ايران من تطوير برنامج نووي وهي بالكاد قادرة على اطعام شعبها وحل مشكلاته الانسانية والاقتصادية؟ ما فائدة النووي والبلاد تفتقد للحريات والحقوق والنمو والتطور والانفتاح والاقتصاد الحديث المتجدد. سيتساءل المواطن الايراني هل قامت ايران بوضع العربة امام الخيل؟ فالنووي يجب ان يكون تتويج لتقدم وليس العكس. فها هو الاتحاد السوفياتي قبل ايران امتلك اكبر ترسانة نووية في العالم ولكنه لم يكن متقدما كفاية.

    صراع ايران مع نفسها مستمر في هذه المرحلة. لقد تغيرت ايران في الاسابيع الماضية ولا وعوة الى السابق، اذ انكسر حاجز الخوف الداخلي واصبحت مطالب المجتمع الاصلاحية حدثا علينا. لم تعد ايران متحدة على ولاية الفقيه، ولم تعد متحدة على صلاحياته، ولم تعد ايضا متفقه على برنامجها النووي خاصة ان كان سيؤدي الي عقوبات ومواجهات لا داعي لها ولا تصب بمصلحة الشعب الايراني. ايران الاصلاحية تبحث عن انفتاح سياسي واصلاح اقتصادي وصلاحيات للشعب اكبر. فهي تعيش مخاضا سيساهم في تغيرها. اما ايران التقليدية فتعيش هاجس بناء القوة النووية والنظام المركزي.

    والواضح الان انه في ظل غياب المواجهات الخارجية سوف تزداد محاولات الايرانيين التصدي لمتطلبات التغير والاصلاح الذاتي. لكن من جهة اخرى ان وقعت الحرب مع ايران ستكون بطبيعة الحال انقاذ للنظام ومساعدة له على قمع الاصلاح في ايران. يصعب ان نعرف كيف يمكن ان يتحول الشرق بين يوم وليلة لمواجهة مسلحة تمتد من ايران الي جنوب لبنان. ففي منطقتنا قد يكون الفارق بين حرب وسلام: شرارة.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستقالة آغازاده تنقل الأزمة إلى “المحرّم النووي” ورفسنجاني يفتح جبهة دينية ضد خامنئي
    التالي ما معنى أن يتمنّى الإنسان؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بويوسف
    بويوسف
    15 سنوات

    ايران بين التحدي النووي والاصلاح السياسي!
    الحمد الله ..

    نعم إن الموضوع حرب وسلام أي ( الخير والشر ) بمعنى أكثر وضوحاً بين الماديين والروحانيين , فكيف نوفق بين رؤية المادي للحياة أي من يؤمن بالتطور والتقدم بالمقابل رؤية الروحي أي من يؤمن بتطهير النفس والرجوع للذات ..؟
    فهذه مسألة جدلية منذ نبينا آدم عليه السلام إلى يومنا هذا ..
    وشكرا لك
    موفق
    لنفهم بعضنا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.