دعت المحامية الايرانية شيرين عبادي الفائزة بجائزة نوبل للسلام السلطات في ايران يوم الخميس الى اعلان بطلان نتائج انتخابات الرئاسة وإجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الامم المتحدة.
وطالبت المحامية الايرانية أيضا عقب اجتماع مع نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان بالافراج غير المشروط عن نحو 500 شخص قالت انهم اعتقلوا في الأسبوع الاخير.
وقالت عبادي في مقابلة مع رويترز في جنيف “أطالب من اجل تهدئة الاوضاع باعلان هذه الانتخابات باطلة وكأن لم تكن وتنظيم انتخابات جديدة تحت اشراف المؤسسات الدولية.”
وطالبت عبادي وهي اشهر محامية ايرانية في مجال حقوق الانسان بنشر مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة أي انتخابات جديدة.
وقالت “أعتقد انه اذا جرى تنظيم انتخابات جديدة فما لم يكن هناك مراقبون دوليون فقد يحتج عليها ويرفضها هذا الطرف أو ذاك أيا كانت نتيجتها.”
وقالت عبادي “أعتقد ان مستوى مقاومة السيد موسوي سيتوقف كثيرا على مستوى مقاومة الشعب. فما دام الشعب يقاوم سيكون بمقدور موسوي ان يقاوم.”
وسُئلت ان كانت بلادها تتجه الى ثورة أخرى بعد 30 عاما من الإطاحة بالشاه الذي أيدته الولايات المتحدة بعد شهور من المظاهرات قالت “أعتقد ان من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.”
وأغلقت السلطات الايرانية في ديسمبر كانون الاول الماضي مقر مركز المدافعين عن حقوق الانسان الذي أنشأته عبادي استنادا الى انه لم يحصل على تصريح قانوني لانشطته وهو إجراء لاقى انتقادات من الغرب.
وعبرت عبادي عن قلقها يوم الخميس بخصوص اعتقال اثنين من موظفيها هذا الاسبوع وقالت انهما المحامي عبد الفتاح سلطاني ورضا طاجيك مسؤول العلاقات الصحفية.