مبروك لشعب لبنان المدهش الذي كرّر يوم أمس الأحد معجزة إنتفاضة 14 آذار. وكل الإمتنان لهذا الشعب الذي رفض الحرب الأهلية، وفضّل “الدولة الديمقراطية” على “الدولة القوية”، وانتصر على “الباسداران” بصندوقة الإقتراع!
ومبروك للديمقلراطية التي انتصرت في منطقة عربية ترفع، دائماً، شعار العظيم محمد الماغوط: “الفرح ليس مهنتي”.
إنتصار لبنان يُهدى، أوّلاً، لشهداء إنتفاضة الإستقلال، وللمثقفين والصحفيين (في “النهار”..) والنوّاب الذي اغتالهم الإرهاب في محاولة بائسة لتغيير الأكثرية البرلمانية بالعنف.
وانتصار لبنان هو، كذلك، إنتصار لرفاقنا السوريين في “إعلان دمشق” الذين نعرف أن الهدية وصلتهم في سجونهم.
وهو انتصار لشعب سوريا وللعرب الكثيرين الذين نعرف، في “الشفّاف”، أنهم وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً على لبنان وخوفاً على آخر ديمقراطية في منطقة المشرق.
ولا مفرّ من إهداء هذا الإنتصار الديمقراطي اللبناني إلى شعب إيران العظيم الذي سيصوّت بعد 4 أيام وقد ينجح في الإطاحة برئيسه الفاشي محمود أحمدي نجاد.
الكيان اللبناني لم يسقط، ولعب البطريرك الماروني (الذي تفيد مصادر أنه سيغادر كرسيّه البطريركي قبل عودته من مقرّه الصيفي في “الديمان”، أي خلال أسابيع قليلة) دوراً تاريخياً في الدفاع عن الأمّة اللبنانية وهويّتها “العربية” وفي هزيمة المشروع الفاشي!
وبعد،
إنتصار الديمقراطيين في لبنان هزيمة كاملة لمن تنطق بلسانهم فضائية “الجزيرة”، التي بدأت السهرة الإنتخابية بإعلان إنتصار الإنقلابيين!
وانتصار لبنان، وهذا ما قد لا يلاحظه كثيرون، هزيمة لمراهنات الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي (وأصدقائه في قطر) ووزير خارجيته برنار كوشنير الذي “بشرّ” كل زائريه خلال الأشهر الثمانية الأخيرة بأن الإنتخابات ستكون لمصلحة جماعة 8 آذار.
إنتصار لبنان هزيمة لحكومة المتطرّفين في إسرائيل التي بدا أنها تتمنّى إنتصاراً لحزب الله لكي تعبّئ جمهورها ولتقول للعالم أن العرب اقترعوا ضد السلام.
وانتصار لبنان هزيمة للقائلين، في الغرب خصوصاً، بأن العرب، والمسلمين، لا يمكن سوى أن يختاروا الإستبداد والظلامية! وهو إنتصار لدعاة النهضة العربية، أي لليبراليين العرب!
لن يسقط رئيس الجمهورية اللبنانية صباح هذا اليوم كما توقّع صغار الكَتَبة في الجريدة الإلهية!
ولن يقدّم مجلس الأمن الدولي “الطاعة” للشيخ نعيم قاسم!
لن تحكم الفاشية في بيروت. ولن يعود الإحتلال البعثي إلى لبنان.
ستظلّ بيروت عاصمة الثقافة، والحرية، والتقدّم، والإنفتاح.
ملايين اللبنانيين في بلدان الإنتشار اللبناني، الذين حُرموا من حقّهم في المشاركة بالإنتخابات، شعروا، مرة أخرى، بالفخر لأنهم “لبنانيون”!!
ملايين العرب، المحرومون من حقّهم المطلق في إنتخاب من يمثّلهم، تمنّوا يوم أمس لو كانوا.. لبنانيين!
شكراً لبيروت العظيمة
ومبروك لنايلة تويني، إبنة الشهيد جبران وحفيدة غسان تويني، التي اخترنا صورتها كرمز للمرأة العربية التي تخوض المعارك.. وتنتصر!
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق!
القرعة ببتباهى بشعر جارتها متل ما بيقولو عنا
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! الكل يعلم محارق االصهاينة حتى ان تورط امريكا في العراق ودمار اقتصادها نتيجة حتمية لعدم تطبيق العدل. ان الانسان العربي يعاني من محارق داخلية قبل ان تكون خارجية من تهجير وسجن وهدم وقتل مما تجرأ الخارج ان يفعل به محارق فمثلاً: ان جرائم البعث العراقي والسوري وايضا النظم الشمولية لشعوبهم اكثر بكثير من جرائم الصهاينة منها حبلجة وتدمير حماة وايضا قتل الابرياء بدون محاكمة في سجن تدمر وسجن وقتل كل معرض للفساد نعم ان العالم العربي يعيش في سجن داخلي وخارجي سجانيه في الداخل النظم العفنه وقبوله لها وسجانيه في الخارج الديناصورات… قراءة المزيد ..
لبنان اولا … سورية عاجلا ام اجلا” *ان انتصار لبنان اليوم.. هو انتصار وفخر واعتزازلسورية الغد .. ان رياح التغيير والديمقراطية القادمة من العالم الحر قدحلت في مرابعنا ..? كي تقتلع الانظمة المريضة والاوبئة المستعصية والفاشية ..ان حقبة الديناصورات وخفافيش العصر قداندحرت .. ان زمن الطغاة والفجار والمارقين والمستبدين والفاسدين قد ولى .. ان الانظمة الشمولية الحلزونية والسرطانية الاخطوبوطية قدنفقت..انه عصر الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية .. انه عصر التقدم والرخاء والحقوق الانسانية .. انه عصر الكلمة الحرة والراي الاخر والعدالةالاجتماعية.. ان الشعوب العربية قد عانت الامرين من القمع والظلم والقتل والاضطهاد والتشرد والتهجير والديكتاتورية … ان الشعب العربي لن يرضى… قراءة المزيد ..
مهما طال الانتظار لابد من الانتصار *من الاسباب الرئيسيةالتي تعيق زيادة الوعي السياسي لدى شعبنا السوري الصابر وممارسةحقه الطبيعي في التجربة الديمقراطية المنتشرة في كل انحاء العالم والتي انتقلت حديثا لتعم وتشمل وطننا العربي الحبيب ولبنان الشقيق خيرمثال على ذلك وبالتالي نجاح ثورة فريق 14 اذار بالامس في الانتخابات اللبنانية هو نجاح وعون وامل كبير لاشقاءهم السوريين باذن الله *و الاسباب الرئيسية التي تمنع تقدم البلاد والعباد هي: 1- استمرارية الحكم اللاستبدادي وفرض حالة الطوارئ منذ عام63 2-استعمال جميع اساليب القمع والظلم والاضطهادلترويع الشعب 3- اعتقال الالاف من احرار سورية واصحاب الراي لترهيب الناس 4-اعدام المعارضين الشرفاء وممارسة القتل المنظم… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! الكل يعلم انه لا يمكن بناء دولة بوجود مليشيات طائفية مسلحة تتغزل بالمقاومة كواجهة لمارب استعمارية ايرانية طائفية عرقية.لقد حاول حزب الله الطائفي عندما احتل بيروت ان يدمر الشعب اللبناني ويعطيه لقمة صائغة للديناصور الفارسي الطائفي وكما قرات اليوم مقال ذكر فيه هذه القصة جاء في كتاب (الدين في شرك الاستبداد) للرئيس الإٌيراني الأسبق الخاتمي؛ أن رئيس العيارين أبو ليث الصفار زحف إلى بغداد للاستيلاء على الخلافة،فحذروه من العهد!! فطلب من أحد الأشقياء أن يأتي بعهد الخلافة ليقرأه على الناس! فما كان منه إلا أن أحضر سيفا ملفوفا بخرقة، فاستل أبو ليث… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! شكراً لكم،شكراً للبنان الأفضل في هذه المنطقة، شكراً أنكم تجربة متقدمة في كل البلاد الناطقة بالعربية، شكراً أن سوريا الوطن قريبٌ منكم أو أنكم قريبون من وطننا، شكراً لكم لأنكم أعطيتونا سعادة وفرحة وأملاً أكثر بإمكانية البديل الأفضل، شكراً لأنكم ترفعتم فوق الصغائر وكان الهم الوطني هو المحرّك، شكراً أنه عندكم رجال دولة بكل معنى الكلمة ويتصرفون بمسؤولية وطنية وليس بردات فعل، شكراً بأننا نتعلم منكم، كما كان لبنان دائماً مدرسةً للمنطقة ومتقدماً على محيطه يثبت اليوم ذلك من جديد… لو نتعلم منكم المواطنة، لو تعلمونا المواطنة.. نعم لبنان هو المعلم ومن… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! عليكم السلام: ايها الحكام العرب? اتعظوا واعتبروا من اخوكم الصغير “لبنان الحر والديمقراطي” رمز التعايش والوئام* ومن منكم يملك الجراة والرجولة والشجاعة عليه ان يمارس الواجب الوطني ويستعمل ضميره لمرة واحدةفقط ويسعد شعبه للابد *ويدخل التاريخ مع العظماء الخالدين*ومن لم يفعل مصيره في الغد بيد الشعب يوم لاينفع لا توبة ولاغفران !!! الا رحمة الكريم الرحمن* هنيئا من كل قلبي الى الشعب اللبناني الشقيق بدولته الحرة الديمقراطية الاصيلة*الف مبروك لرموز الحرية والاستقلال*والخلودلشهداءكم الابرار*بوركت ثورة 14 اذار عنوان التحدي والانتصار*مع اطيب تحياتي وامنياتي للشيخ سعد الحريري ابن الشهيد البار والمغوار * وفقكم الله… قراءة المزيد ..
لبنان انت فخر* لكل عصر وزمان* عليكم السلام: ايها الحكام العرب? اتعظوا واعتبروا من اخوكم الصغير “لبنان الحر والديمقراطي” رمز التعايش والوئام* ومن منكم يملك الجراة والرجولة والشجاعة عليه ان يمارس الواجب الوطني ويستعمل ضميره لمرة واحدةفقط ويسعد شعبه للابد *ويدخل التاريخ مع العظماء الخالدين*ومن لم يفعل مصيره في الغد بيد الشعب يوم لاينفع لا توبة ولاغفران !!! الا رحمة الكريم الرحمن* هنيئا من كل قلبي الى الشعب اللبناني الشقيق بدولته الحرة الديمقراطية الاصيلة*الف مبروك لرموز الحرية والاستقلال*والخلودلشهداءكم الابرار*بوركت ثورة 14 اذار عنوان التحدي والانتصار*مع اطيب تحياتي وامنياتي للشيخ سعد الحريري ابن الشهيد البار والمغوار * وفقكم الله لمافيه خير… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! هذا الانتصار هو بوابة الشمس ، ليس للبنان حسب ُ، بل وللشعوب العربية التي طال حنينها لمغادرة كهوف الظلام القروسطي ، تلك الكهوف المضللة بمخايلات الأمجاد العسكرية القديمة . اليوم يستطيع لبنان أن يجتذب الاستثمارات ونماذج التكنولوجيا المتقدمة، الموجهة للتنمية البشرية،إكتسابا ً للقوة الحقيقية في عالنا المعاصر( انظر اليابان )وبذلك يستنقذ مابقي من أرضه المحتلة بالعمل السياسي والدبلوماسي ، لا سيما بعد أن أقرت سوريا بسيادة لبنان متبادلة معه السفراء ، وبقي العمل على تحفيز سوريا للتوقيع على وثيقة تعترف فيها بأن مزارع شبعا لبنانية؛ وبذلك تبطل حجة إسرائيل . الآمال كبرت… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! كلنا انقلابيون وكلنا مشركون نشرك ذواتنا وانانياتنا في كل مطمع وطني او معارفي ما حدث بالامس كان حصيلة الحضور المتوازن بين الاصول المحلية بسلاحيها الداخلي والخارجي المادي والمعنوي بين العمائم والقلانس والمتربصين الاصوليين وفاز من فاز دون ضربة كف لأن الرئيس التوافقي وفقه الله بوزيرين او ثلاث لم يبيعواضمائرهم بثلاثين من الفضة محترفو الكباش في السياسة اللبنانية وصلوا الى الحائط المسدود في الانكشاف العالمي في مرمغة اللعبة الاقليمية والدولية الطائفية والقانون المحنط الذي لجأوا اليه في توفيقية الدوحة على الساحة اللبنانية كلهم وجهان لعملة واحدة الذين انتصرواواسقطت انتصاراتهم في السابع من ايار… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! لا اكتمكم كم كنت يائسا و محبطا مما كان يراهن عليه ساركوزي و كوشنر و (صهاينة الخليج الجدد وجزيرتهم) ليس خوفا من فوز حزب الله كحزب سياسي وطني ، فهو يظل احد مكونات لبنان وبامكانه التعايش و تحقيق مايصبو اليه كمعارضة لا كحزب فاشي منفذ لوصايا الولي و العلوي و الحاخام الثاني! وبالرغم من الاموال (الطاهرة !!و المتصهينة) التي وضعت في يدي الحزب و التزوير للبطاقات التي كشفت قبل ان تدخل صناديق الاقتراع وبالرغم من شراء الأصوات و التعطيل و افتعال الحوادث…وبالرغم ….وبالرغم…الا ان الشعب اللبناني اثبت انه واعي ويريد الحرية و… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق!
الف مبروك للشعب البناني الطامح للحرية , من كل قلوبنا نهانئكم . وقريبا “عدن” سوف تتحرر من الجهل والظلم العربي الاسلامي .
عائلة بن اسحاق من موسكو .
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق! بقدر ما أسعدني انتصار خيار الديمقراطية والحرية في لبنان، والذي كما وصفه كاتب المقال الإستاذ بيير عقل، هو انتصارلكل الأحرار في العالم العربي، لاسيما منهم أحرار سوريا،بذات القدر أسعدني هزيمة رهان معسكر الممناعة ومنبرهم الإعلامي قناة الجزيرة،وكذلك هزيمة معسكر المحافظين الجددبكل تجلياته الأمريكية والإسرائيلية والعربية، والذي يعتبر فضائية الجزيرة، أحد أهم وسائله وأدواته، في إبقاء العالم العربي غارقا في ظلمات بحر التضليل الإعلامي، المعتمد على العزف على وتر شعارات المقاومة،الذي يستمد نسغ حياته من مدرسة أحمد سعيد، ومدرسة إعلام البعث بشقبه العراقي السابق والسوري الذي مازال قائما حتى الآن وهنا أدعوا النخب… قراءة المزيد ..
انتصرت الديمقراطية وهُزِم الإنقلابيون في بيروت.. وطهران ودمشق!
مبروك للبنان الكرامة …مبروك لرمز الحرية نايلة تويني !