وطنية – جبيل – 31/5/2009 أقام منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، مهرجانا مركزيا حاشدا في جبيل، حضره النائب السابق محمود عواد، اعضاء الامانة العامة لقوى 14 اذار، النائب سمير فرنجية، النائبة السابقة نهاد سعيد، ممثلو احزاب القوات اللبنانية والكتائب والكتلة الوطنية والاحرار ورؤساء بلديات وحشد من المدعوين.
سعيد
وألقى سعيد كلمة قال فيها: “يوم 7 حزيران هو يوم المحاسبة السلمية الديموقراطية في صناديق الاقتراع:
– محاسبة كل من ادعى انه يحتكر قرار طائفته وهو الآمر والناهي في تقرير مصيرها وخياراتها.
– محاسبة ميشال عون الذي تحت عنوان التغيير والاصلاح ربط مصير المسيحيين بمغامرات خيالية، وتوصل إلى ان يجعل منهم صندوق بريد لصالح ايران في وجه المجتمع الدولي.
– محاسبة حزب الله الذي يعرقل مسيرة قيام الدولة من خلال محاولاته الدائمة لجعل لبنان قاعدة عسكرية ايرانية في وسط العالم العربي وفي مواجهة مع النظام الدولي وعلى التماس الحضاري بين الشرق والغرب.
– محاسبة من استباح حرمة الشهادة ودماء شهداء ثورة الارز وتوصل حتى الى القاء اللوم عليهم بدلا من ادانة المجرمين.
– محاسبة من نبش قبور الناس هنا في حالات مقدما نفسه منزها عن الحرب الاهلية، والكل يدرك بأنه شارك فيها.
– محاسبة من لا ينفك يرفع اصبعه في وجه كل الاحرار في لبنان ظنا منه انه يخيفنا مستخدما تعابير وحشية كقطع الاعناق والالسنة وتطهير الافواه.
– محاسبة من استباح بيروت معتصما لأشهر في وسطها ومن حاصر الحكومات واقفل الطرقات وتسبب بسقوط الجرحى الابرياء.
– محاسبة من تسبب في تدمير شعبنا واستدرك بعد سقوط 3000 شهيد انه لم يكن مقدرا لحجم الرد الاسرائيلي وشراسته علينا.
– محاسبة من هدد النظام المصري واستدرك وقال انه لم يقصد الحاق الاذية بالنظام العربي.
– محاسبة من استباح كرامات الناس في 7 ايار واعتبره يوما مجيدا ومن ثم استدرك وحاول الاعتذار.
– محاسبة من صالح سوريا ولم يقبل مصالحة اهل بيته.
– محاسبة من يحاكم ذوي القربى ويعذر من تسبب في اغتيال بيار وجبران وكل شهداء الانتفاضة.
– محاسبة من استثمر في الجريمة السياسية في لبنان والتي شارك فيها: فريق يقتل، فريق آخر يساهم في التغطية على الجريمة، وفريق ثالث يستثمر نتائجها. فعيب على كل انسان استخف بآلام مروان والياس ومي شدياق، وعيب والف عيب على كل من لا يقدر شهادة بيار وجبران وسائر الابطال.
– محاسبة من تطاول على البطريرك الماروني وحاول تنصيب نفسه بطريركا علينا وافسح في المجال للتطاول على اسمى واغلى ما عندنا في هذا الشرق اي الكنيسة المارونية.
– محاسبة من يعتبر رئيس جمهورية لبنان رئيس بروتوكول ومن يحاول الانقلاب عليه بعد الانتخابات”.
وختم قائلا: “الاحمر هو لون جبيل منذ هذه اللحظة حتى مساء 7 حزيران، لا مكان للالوان الرمادية، كونوا مستعدين للتصويت المفيد والكثيف، لا تدعوهم يستثيرون فيكم الغرائز والمواقف الانفعالية، لقد اخرجتم الجيش السوري من لبنان بطريقة سلمية حضارية لا عنفية، ستخرجون فريق 8 آذار من جبيل بنفس الطريقة السلمية”.