بيان قوى الرابع عشر من أذار
20 أيار 2009
عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري وأصدرت على أثره البيان الآتي:
1. إنّ المواقف المتوترة التي أطلقها أمين عام حزب الله تضمّنت إشارات خطيرة تدل وتؤكِّد على النوايا المبيّتة للمرحلة المقبلة ومحاولات إستهداف إتفاق الطائف والدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وصولاً إلى تطبيق خطتهم بإنشاء الجمهورية الثالثة القائمة على مبدأ المثالثة بدل المناصفة التي توافقَ عليها اللبنانيون في الميثاق والدستور.
إن هذه المواقف الخطيرة تمثلت باستعداد حزب الله لإستلام السلطة من خلال قوله أن من أستطاع أن يهزم أقوى جيش في المنطقة بإمكانه ان يدير بلداً أكبر من لبنان بمئة مرّة.
كما وإن إشارته إلى الإستغناء عن القوات الدولية والعودة بلبنان إلى ما كان عليه قبل عام 1978 والقرار 425 هو طعن مباشر في مضمون القرار 1701 الذي وقّع عليه حزب الله مرتين، الأولى في آب 2006 والثانية في البيان الوزاري للحكومة الحالية، وهذا الطعن يهدد أمن لبنان واللبنانيين لأنه يعطي لإسرائيل ذريعة الإعتداء مجدداً. وهذا ما إستكمله في الخطاب التالي حين إعتبر أن حزب الله هو المعني الوحيد نيابةً عن الدولة اللبنانية وكل اللبنانيين في مواجهة المناورة الإسرائيلية وإعلان حالة الطوارئ إزاءها.
إلى ذلك، إن تأكيده على أنه لا يريد أن ينسى اللبنانيون 7 أيـار وإعتباره يوماً مجيداً يندرج ضمن إطار السعي الدائم إلى إبقاء الفتنة المذهبية سائدة وسيفاً مسلطاً على اللبنانيين بكل فئاتهم.
2. يوماً فيوم تتكشّف خيوط الترهيب الفكري والنفسي والجسدي وتهديد الآخرين، آخر ما حصل أثناء وبعد المناظرة الإعلامية الإنتخابية على شاشة محطة LBC بين النائب حسن يعقوب المنتمي إلى الكتلة الشعبية وتكتّل التغيير والإصلاح والمرشح عن قوى 14 آذار في دائرة زحلة الإعلامي الأستاذ عقاب صقر وتهديده بالقتل بصورة مباشرة.
إنّ ما حصل يشكّل إنموذجاً واضحاً للمرحلة المقبلة ويطرح تساؤلاً كبيراً حول ما إذا كان يضيق صدرهم بمناظرة إعلامية إنتخابية، فكيف سيكون مستقبل الحريات في لبنان في حال وصولهم إلى السلطة.
إن قوى الرابع عشر من آذار تضع هذه الحادثة برسم القضاء اللبناني والقوى الأمنية وهيئة الإشراف على الإنتخابات والمنظمات المحليّة والدولية المشرفة على مراقبة الإنتخابات وديمقراطيتها من أجل التحقيق وإتخاذ التدابير الآيلة إلى حماية المرشحين.
قوى 14 آذار تحذّر: خطاب نصرالله يستهدف إتفاق الطائف والدولة اللبنانية بكل مؤسّساتهاThere is no doubt that, Hezbollah’s plans for the coming future, are to take over the Authority in Lebanon. Hezbollah, had the ability to face Israel, is when the whole Lebanese People were behind it, in 2000, and Hezbollah was defeated in 2006, because Majority of the Lebanese refrained to support it, because Hezbollah dragged the Country to an unnecessary war. Because its plans are more clear to the Lebanese now, and scaresly has their support, Hezbollah will never ever win any war, that it always threatens to… قراءة المزيد ..