Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاندونيسيون يعاقبون الإسلام الراديكالي

    الاندونيسيون يعاقبون الإسلام الراديكالي

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 11 مايو 2009 غير مصنف

    أظهر الناخب الاندونيسي في كبرى الديمقراطيات الإسلامية مؤخرا نضجا ووعيا لا مثيل لهما عند نظرائه في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم الإسلامي، وذلك حينما حسم أمره ومنح صوته في الانتخابات التي أجريت مؤخرا في بلاده لصالح مرشحين ينتمون لأحزاب غير إسلامية. وقد وجد الكثيرون من مراقبي الشئون الاندونيسية في هذا التطور دليلا على مراقبة الناخب الاندونيسي لأداء نوابه مراقبة جيدة ومعاقبتهم إن استدعى الأمر بحجب صوته عنهم في الانتخابات التالية. وبعبارة أخرى، اضطر هذا الناخب أن يتحول إلى غيره بعدما وجد أن من اقترع له في الانتخابات السابقة، إما أنه غشه بالورع والصلاح والتقوى فيما هو في الحقيقة فاسد ومنافق وسارق، وإما أنه باع عليه من معسول الكلام الكثير لكن دون أن ينفذ أيا من وعوده ولا سيما لجهة الارتقاء بالمستويات المعيشية للغالبية الساحقة من المواطنين.

    لماذا تراجعت شعبية الأحزاب الإسلامية؟

    وإذا شئنا النفاذ بصورة أعمق إلى عالم السياسة الاندونيسية وما تمخضت عنه الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، لوجدنا تراجع شعبية الأحزاب الإسلامية من 38 بالمئة في الانتخابات الماضية في عام 2004 إلى 26 بالمئة في انتخابات هذا العام، وذلك طبقا لإحصاءات ومسوحات واستطلاعات المؤسسات المستقلة المعنية بهذه الأمور. ويمكن القول أن العامل الأبرز وراء تدهور شعبية الأحزاب الإسلامية الاندونيسية – رغم بقاء تمسك الاندونيسيين بالإسلام – هو غرق هذه الأحزاب ورموزها في مظاهر الفساد والاستغلال والمحسوبية وسرقة المال العام. وهذه مظاهر عانت البلاد منها طويلا على مر العقود والأزمان منذ استقلالها في عام 1949 ، وفي ظل مختلف زعمائها. غير أن مأسسة الفساد و نفاذه إلى كافة أوصال مؤسسات الدولة والمجتمع والجيش، لم يحدث قط بالصورة التي حدثت في الحقبة السوهارتية (1966- 1998 ).

    كل خلفاء سوهارتو لم يتمكنوا من استئصال الفساد

    ومن هنا قيل أن الإرث الذي تركه سوهارتو يوم أن أطيح به في انتفاضة شعبية، يصعب على خلفائه حمله، كناية عن حجم ما كان قد تراكم على مدى ثلاثة عقود من الزمن من الترهل والفساد والفوضى. وقد صدق مثل هذا القول بدليل أن كل خلفاء سوهارتو ابتداء من يوسف حبيبي وانتهاء بميغاواتي سوكارنو بوتري ومرورا بعبدالرحمن وحيد، لم يستطيعوا اجتثاث الفساد، بل أن عهود بعضهم شهدت المزيد من الفساد والإفساد كنتيجة لعدم حسم الأمور أو تراخي القبضة على مفاصل الدولة أو عدم فتح قنوات الاتصال مع المواطنين إلا عبر دائرة ضيقة من الموالين.

    شعار اليد الطاهرة والكف النظيف

    ومع مجيء الرئيس الحالي سيسيليو بامبانغ يودويونو خلفا لميغاواتي تحت شعار اليد الطاهرة والكف النظيف والقضاء على الفاسدين وسراق المال العام وجلبهم للعدالة، شاع جو من الارتياح في صفوف المواطنين، سرعان ما استغله حزب الرفاه الإسلامي – الذي كان وقتذاك لم يمض على خروجه إلى النور سوى عامين – للتحالف مع حكومة يودويونو، على أمل إقناعها بتطبيق الشريعة الإسلامية (الهدف الأسمى لتيار الإسلام الراديكالي في اندونيسيا، رغم أن مئات الآلاف ، بل الملايين من الاندونيسيين هم في الأساس من أتباع الإسلام المتسامح المعتدل، ولا يشغلهم سوى تحسين أحوالهم المعيشية وليس الالتهاء بأمور هامشية مثل الإصرار على قانون يمنع ممارسة رياضة اليوغا أو نشر الصور والرسومات الفاحشة مثلما دأب حزب الرفاه على فعله).

    الغريب أن هذا الحزب الذي يحيط نفسه بهالة من المصداقية والتقوى، متهم اليوم بانغماس رموزه في قضايا رشوة وإفساد للذمم، ويجري التحقيق معهم، الأمر الذي فشل حزب الرفاه معه في الوصول إلى هدفه وهو الحصول على 15 بالمئة من الأصوات الانتخابية (أي اقل من 1 بالمئة من الأصوات وهو ما لا يتيح له نيل أي مقعد برلماني) مقارنة بنسبة 7.2 بالمئة في انتخابات عام 2004. وقد حدثت هذه الانتكاسة لهذا الحزب الإسلامي الذي يزعم انه الأكبر اليوم في اندونيسيا، رغم المبالغ الطائلة التي أنفقها على حملاته الدعائية والتي تقاطعت في بعض الأحايين من جهة الشكل والخطاب مع حملات الأحزاب العلمانية – فالهدف هو الاستيلاء على صوت الناخب بأية طريقة، ولتسقط المباديء بعد ذلك.

    يودويونو هو الفائز الأكبر

    جملة القول أن كل المؤشرات تؤكد بأن الفائز الحقيقي في انتخابات اندونيسيا البرلمانية لعام 2009 والتي شارك فيها 38 حزبا سياسيا متنوع الاتجاه، والتي لن تظهر نتائجها الرسمية قبل التاسع من مايو هو الرئيس يودويونو وحزبه (الحزب الديمقراطي)، وأن الخاسر الأكبر هم الإسلاميون الذين نظر إليهم في وقت من الأوقات على أنهم البعبع الذي سيجتاح هذه البلاد ويحولها إلى بؤرة للتطرف. الأمر الآخر المثير في هذه الانتخابات هو الصورة المثيرة للشفقة التي ظهر بها حزب النضال من اجل الديمقراطية بقيادة رئيسة الجمهورية السابقة ميغاواتي سوكارنو بوتري. هذه الصورة التي حتما ستحاسب عليها في يوليو القادم حينما يجتمع أركان الحزب لانتخاب قيادة حزبية بديلة. ولسنا هنا بحاجة إلى التذكير بما فعلته هذه السيدة يوم أن دانت لها السلطة على طبق من ذهب في أعقاب سقوط سوهارتو وتواري يوسف حبيبي وتخبط عبدالرحمن وحيد. صحيح أن التركة التي ورثتها كانت ثقيلة والساحة التي وجدت نفسها فيها فجأة كانت مليئة بمتصارعين من الحجم الثقيل، والأوضاع التي وجب عليها مواجهتها كانت شاقة وصعبة، إلا أن الصحيح أيضا هو أنها تركت الأمور دون حسم لزمن طويل وجعلت عملية صنع القرار بيد مجموعة ضيقة من المقربين واللصيقين بها داخل قصر مرديكا الرئاسي، أي فعلت تماما ما فعله سلفها عبدالرحمن وحيد، الأمر الذي تشوهت معه صورة حزب النضال من اجل الديمقراطية العلماني، بالطريقة نفسها التي تشوهت بها صورة حزب النهضة الإسلامي بقيادة عبدالرحمن وحيد. هذا الحزب الذي كان في وقت من الأوقات يحشد الملايين من الأنصار في الشوارع بإيماءة من زعيمه، بل الأمر الذي استفاد منه طرفان بارزان ساعيان إلى السلطة هما : حزب غولكار الذي كان قد أسسه الديكتاتور الراحل سوهارتو ضمن ديمقراطيته الصورية، وحزب التنمية المتحد الإسلامي التوجه الذي أكمل صورة ديمقراطية سوهارتو الهزلية بالانغماس في مشاريعها مقابل بعض فتات الموائد السياسية.

    اتهامات بالتزوير

    ورغم أن كل المؤشرات تفيد بفوز ساحق للرئيس يودويونو وحزبه، فان الأمر لا يخلو من بعض المصاعب أمام الأخير كنتيجة لاتهامات يروجها الخاسرون حول حدوث عمليات تزوير واسعة في الاقتراع، مستخدمين تساؤلات حول كيفية إتمام انتخابات نظيفة في يوم واحد في أرخبيل مكون من 17 ألف جزيرة ويسكنها نحو ربع بليون نسمة. ولعل أكثر من يروج لهذا هو الثلاثي المستفيد من حدوث أي تراجع للحزب الديمقراطي بقيادة الرئيس يودويونو وهم : الرئيسة السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري والجنرالين السابقين في الجيش برابووو سوبيانتو (زوج ابنة سوهارتو المعروف باسم بينو شيه اندونيسيا كناية عن جرائمه في حق الأبرياء) ، و ويرانتو (المتهم من قبل الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في تيمور الشرقية في عام 1999). والأخيران شكلا أحزابا سياسية خاصة بهما ويطمحان اليوم من خلال عدد مقاعدهما في البرلمان إلى أن يتم تسميتهما لخوض معركة الرئاسة ونيابة الرئاسة القادمة خلفا ليودويونو ونائبه يوسف كالا ( زعيم حزب غولكار)، أو على الأقل أن يكون لهما كلمة في الأمر. وبحسب بعض الاستطلاعات فانه بامكان حزبي الرجلين أن يحصدا ما بين 2.6 بالمئة و 6.23 بالمئة من الاصوات الانتخابية وهو ما يضمن لهما تخطي حاجز 2.5 بالمئة الضروري لحصول الأحزاب على مقاعد في البرلمان بحسب الدستور. وطبقا لأحد الخبراء الدستوريين فان حزب الجنرال برابوو المعروف باسم جرينادا والذي يزعم أن عدد أنصاره يفوق 11 مليون نسمة إذا ما فاز بنسبة 6 إلى 7 بالمئة من الاصوات الانتخابية فانه سوف يلعب دورا محوريا في بناء أي تحالف لأغراض تسمية المرشح الرئاسي القادم.

    العنصر الوحيد القوي في الساحة

    لكن من جهة أخرى اذا ما أخذنا في الاعتبار أن ميغاواتي قد يطاح بها من قيادة حزبها عقابا لها على أداء حزبها الضعيف كما أسلفنا، وان قيادة يوسف كالا في حزب غولكار غير مستقرة بسبب انتمائه إلى جزيرة سولاويزي وليس جزيرة جاوة التي يأتي منها عادة سائر قادة البلاد وأحزابها السياسية الكبرى، وان الأحزاب الإسلامية فقدت مصداقيتها في الشارع كنتيجة لفسادها كما أسلفنا، فان العنصر الوحيد القوي الباقي في الساحة والقادر على إدارة اندونيسيا لفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات هو يودويونو الذي قد يضطر إلى تعزيز قيادته للبلاد بالتحالف مع رفاقه السابقين في المؤسسة العسكرية أو من خلال الاعتماد على رموز مثيرة للجدل لكن ذات إمكانيات مالية ضخمة تتطلبها الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها اندونيسيا، من أمثال وزير الاقتصاد والتنسيق السابق البليونير ابوالرضا بكري، وزعيم حزب غولكار السابق اكبر تاندونغ، و تايكون الإعلام سوريا بالوه، ورئيس مجلس الشيوخ السابق زمن سوهارتو أغونغ لاكسونو

    • باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية – من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانتخابات اللبنانية ولذّة الوهم الديموقراطي
    التالي عون يحذّر سليمان: “لا أقبل سكوت رئيس الجمهورية.. ولا احد يقدر ان يلغي مفاعيل ما حصل في الدوحة”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.