النائب وليد جنبلاط صرّح في جريدة “الأنباء” بما يلي:
متابعة لفضيحة غرفة التنصت في وزارة الاتصالات، فنحيل المعنيين الى معلومات تتصل بحصول أحد الضباط برتبة عقيد، وهو من ذوي الباع الطويل في التنصت من الامن العام الى الوزارة الحالية ومعروف بصلاته مع أحد أبرز أركان النظام الامني السابق، بحصوله على مكتب قرب مكتب الوزير وينال تغطية مباشرة منه، ويبدو أن الضابط الميمون يملك علاقات مباشرة مع الموظفين في الوزارة وفي شركات توريد تجهيزات شبكة الخليوي، فضلا عن تجنيده شبكة من الموظفين في شركتي الخليوي من أجل أعمال التنصت، وهو يسعى للحصول على معلومات تتصل بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسبق للوزارة أن زودت بها المحكمة الدولية”.
وردّ وزير الإتصالات، “الصهر” جبران باسيل، على جنبلاط بتأكيد: “عدم وجود غرفة منشأة للتنصت في وزارته بوجود ضبّاط”. وفي بيان صدر عن مكتبه الاعلامي ردًا على تصريح للنائب وليد جنبلاط تحدث فيه عن “وجود ضابط في وزارة الاتصالات له باع طويل في التنصت ويسعى لمعلومات في قضية اغتيال الحريري”، أشار باسيل الى ان “تزويد لجنة التحقيق الدولية بالمعلومات مستمرٌ كما جرت عليه العادة”، لافتًا إلى انه “الوزير الوحيد الذي باشر تطبيق القانون رقم 140 من خلال توقيع العقود وبدء تنفيذ مركز الرقابة واعتراض المخابرات الهاتفية والذي لم ينشأ بعد”.
وقال بيان المكتب الاعلامي: “إن التشويش السياسي لن يثني الوزير باسيل عن القيام بمسؤولياته تجاه المواطنين والمال العام، إذ حوّل اليوم مبلغ 80 مليون دولار و60 مليار ليرة الى حساب الخزينة العامة، بزيادة ملحوظة جدًا عن العام الفائت، نتيجة الاعمال الجارية والتوسعات الحاصلة في شبكات وزارة الاتصالات، وليس من توسيع أماكن التنصت بل من تضييقها وصولاً الى إلغاء الخارج منها عن وزارة الاتصالات، وحصرها في مركز الرقابة المزمع انشاؤه”.
لم يردنا حتى الآن إسم “العقيد” الشهم (المعروف بصلاته مع.. جميل السيد؟)، ولكن ليس سرّاً في لبنان أن الأجهزة العسكرية والأمنية مخترقة على نطاق واسع، وأن بعض الإختراقات “شقيقة” وبعضها “إلهية” تستفيد من أموال الكاز الإيراني “النظيف””.
المهم أن “التشويش السياسي لن يثني الوزير باسيل عن القيام بمسؤولياته تجاه المواطنين”، سواءً كانوا “إلهيين” أم “أشقاء”! وكان هذا الوزير نفسه قد هدّد جنبلاط قبل أيام بتكرار العملية الإنقلابية التي وقعت في 7 أيار 2008!
برافو “جنرال”!
جنبلاط: عقيد مقرّب من باسيل يتجسّس على قضية الحريري
يعني عمو جبران ضجران ما هوي وديعة سورية عند عمو ميشو بس المشكلي انو لسانو اعوج بدو تجليس
جنبلاط: عقيد مقرّب من باسيل يتجسّس على قضية الحريري
Bravo General