نسمة هواء منعشة و”صحّية” ، رغم البرد القارس في أوروبا، مع حملة الإعلانات الجديدة التي يحملها 800 باص أحمر اللون في لندن ومدن بريطانية أخرى: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
There’s Probably no God: Now Stop Worrying and Enjoy Your Life
الحملة تثير سخط 800 جمعية مسيحية (ستلحقها جمعيات إسلامية، حتماً) طالبت بمنع هذه الإعلانات التي تنفي وجود الله.
مبادرة الحملة جاءت من الصحفية “أريان شيرين” (Ariane Sherine) (28 عاماً) التي أزعجتها اليافطات الإعلانية “الإنجيلية” التي تحملها الباصات اللندنية، والتي تحيل المشاهد إلى موقع على الإنترنيت “يهدّد” غير المؤمنين بـ”العذاب الأبدي في جهنّم”. وقد نشرت “أريان شيرين” مقالاً في “الغارديان” في يونيو 2008 دعت فيه إلى اكتتاب لتمويل حملة لـ”طمأنة” غير المؤمنين.
كانت فكرتها في البداية أن تجمع 5500 جنيه إسترليني، ولكن الحملة اتّسعت بفضل مساندة عالم البيولوجيا البريطاني “ريتشارد دوكنز” (Richard Dawkins)، ثم “الجمعية الإنسانية البريطانية” (British Humanist Association= BHA)، وهي حركة تضم ملحدين و”لاأدريين” وتكافح من أجل فصل الكنيسة عن الدولة في إنكلترا. وفي النهاية، وصلت التبرّعات إلى 140 ألف جنيه إسترليني سمحت بإطلاق حملة على نطاق إنكلترا كلها في الأسبوع الماضي.
“أريان شيرين” لا تقبض الحملة “جدّياً”، وتقول أنها تتمنّى أن يشاهد الناس الإعلانات وأن “يبتسموا”. وتقول الشركة التي تولّت تنفيذ الإعلانات أن “أريان شيرين” هي التي أصرّت على كلمة “قد” (التي تتضمن معنى “الإحتمال” وليس “الجزم”) في عبارة: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
لكن هذه الـ”قد” لا تدفع “سيتفن غرين” Christian Green ، وهو مدير لوبي “الصوت المسيحي” للإبتسام. فقد رفع “غرين” دعوى أمام “هيئة مراقبة الإعلانات”. وكان “غرين” قد أطلق حملات دعائية ضد “الشاذين جنسياً” وضد “بناء مساجد إسلامية في بريطانيا”. وحجّة غرين هي أن الحملة الجديدة تتعارض مع القانون الإنكليزي لأنها تتضمن “تأكيدات لا يمكن التحقّق منها”!!
“هيئة مراقبة الإعلانات” تقول أنها تلقّت 110 دعاوى، وأنها ستنظر فيها خلال الأيام المقبلة. ولكن الحملة لا تثير إستياء جميع المسيحيين. فالكاهن الميثوديست “ستيفن غرين” يعتبر حملة “أريان شيرين” أمراً جيّداً لأنها “مناسبة لنقاش المسائل الكبرى في الوجود”. “الجمعية الإنسانية البريطانية” التي ساهمت في تمويل الحملة تقول أنها تشفق على “هيئة مراقبة الإعلانات” التي ستضطر إلى “إصدار حكم في ما إذا كان الله موجوداً أم لا”!
وقد بدأت اليوم المرحلة الثانية من الحملة الإعلانية “الملحدة واللاأدية”، وهي عبارة عن ملصقات ستحملها باصات لندن تتضمن مقتطفات من أقوال ملحدين مشهورين أو شخصيات إنسانية مشهورة، بينها “كاترين هيبّورن”، و”ألبرت أينشتاين”، و”دوغلاس أدامز”، و”إميلي ديكينسون”.
بيار عقل
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
فعلا لا نحتاج للاطمنان أبدا ..
لأنه لا احد يقلق من وجود الله .. او حتى عدم وجوده… غير المظلوم ..
سفسطة القرن الواحد والعشرين .. رغم اني لا أؤيد الاتجاه المتزمت الآخر .. بأي شكل .. ولكن نسف وجود الضمانه الأخلاقيه الوحيده لنا وهي وجود الله يعتبر فشلا ذريعا للعقلانيه .. لانها فشلت في ان تصمد امام تعنت الخطاب الديني وامام السحر الديني والهوس الذي يورثه اتباعه فلجأت الى أضعف الايمان وهو نسف الاساس لكل العقائد الدينية ..
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
جميع الأديان تروق للجهله و تفيد السياسيين وتثير سخرية الفلاسفه.
ليس الباص فقط .. حتى القران تعرض للموضوع
قال الله تعالى 🙁 وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما يهلكنا الا الدهر ) ..الملحدون باقون الى قيام الساعة .. ولا يمكن استئصال اي فئة من فئات اهل الدنيا ..المؤمنون بالله والكافرون به ..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
وا اسفاه على اللي بيحصل في الدول الأوربية مع انها حلم لي ولكن لكي اتعلم أشياء كثيره مثل ما يطرحونه أخيرا على الباصات احب اقول لو ان لم يوجد الله لم ولن يكون في جنه ونار ثواب وعقاب ياريت يا دول يا متحضره نبطل تخلف عشان انتم عندكم علماء اسئلو علمائكم عن هذا الموضوع افضل مع التعري بنسائكم في الباصات.
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
انها لندن عاصمة الضباب كما يقولون لكن النور الذي خرج منها منذ وثيقة الماجنا كارتا وثورة كرومويل ومعه وكل من دفع حياته ثمنا للحرية وحتي هذه اللحظة فاننا في حاجة الي ذلك النور لان بلادنا الشرقية رغم سطوع شمسها فهي تعيش ظلاما دامسا.
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”! dateTue, Jan 13, 2009 at 11:59 PM subjectقد..ك والترجمة يا شيخ بيار التخلف الغربي على الباصات لا ..ليس كل شي فرنجي برنجي يا حضرات المثقفين المصفقين لكل شي فرنجي وليس كل يافطة ترفع تصبح آية الفكر العالمي علم الاحتمال ليس جديدا وهو سابق للابجديات ولعل ما سعت اليه الصحافية الشابة آريان شيرين هو مواجهة ناصعة : ـ العين بالعين والسن بالسن ….والاعلان بالاعلان ولا من اكثر ظلماً او حقداً لمبرري الارتداد على المعتدين وكذلك الجعيات المضطهدة من الخموليين والنقليين الذين حذر نبي الاسلام من تخلفهم فنقل عن… قراءة المزيد ..
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
بس الله ما بيحب هيك شي يا شباب، ويمكن يزعل…
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
الى الحاج عبد المسيح تحية، يا سيدي انا نقلت ما قاله لي مريضي في المستشفى لا أكثر. لست ممن يزعجهم خيارات الناس الدينية سواء آمنوا او ألحدوا. هذا يا سيدي ليس منطقي انا، انما هي قصة ذكرتها كما هي دون تعليق مني لأنني لم ارد ان افيض برأي في امر شخصي يخص المرء وحده. و دمت سالما.
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
إذا بيصير حادث سير مع الباص لازم يعرف السائق شو السبب، وإذا خلص البنزين بالطريق يعني الله عا بيستد، وإذا زوجة السائق ما بيجيها أولاد ما بتحتاج للسؤال ليش؟ أنا أقترح أن يقوم المعارضون لذلك بكتابة عبارات منافسة على البيسكليتات، وخليه يصير منافسة وصراع للآلهة، والأفضل ينتصر، بشرط تكون منافسة بروح رياضية..
وإذا الزلمي موجود معناها راح الإعلان ببلاش، وما استفاد غير شركة الإعلان..أو يمكن بيلتقي المؤمنون في متحف الجنة بالباص وبآيات شيطانية.. وبشيطنة آياتية..
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
هذا مايسعى وراءه الدجال …………
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
الى أيمن نصّار
حسب منطقك الذي سمعته الف مرة في الجامع ، يمكن القول أنّ تأكيد القرآن بعدم الأعتراف بأنّ المسيح بن مريم أبنا لله، يؤكّد ضمنيا أنّ القرآن والرسول محمد قررا نكران تلك الحقيقة وعدم الأعتراف بها…
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
ولك اكلنا مقلب ولازال المقلب مستمرا …. اللي محيرني انو الواثقين من وجود هذا ال الله وينسبونه لنا ونحارب باسمه مطنشنا على الآخر … واللي بيضحك بيموت مننا الاف وبيصير معوقين آلاف !!! ومنعمل مظاهره ومنصيح كان الله معنا وانتصرنا … فقط لو اقتنع الانسان ان هذا ال الله بداخله وتصرف كما يرغب منه هذا ال الله الذي اخترعه لانتهى الشر من العالم
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
إنهم هناك لا يعرفون شيئاً اسمه الفتوى. وهذه هي المشكلة !!
ولكن لو كان فعلاً فعلاً لا يوجد الله، أعتقد أننا نحن بالذات سنكون وقتها قد أكلنا مقلب كبير… الله يستر.
على باصات لندن: “الله قد لا يكون موجوداً، كفّوا عن القلق وتمتّعوا بحياتكم”!
ضحكت لما قرأت اليافطة الإعلانية، سأزور لندن قريبا و اريد ان اراها امامي. لكن فعل شيرين اثار إستغرابي، لماذا يحتاج الملحد الي تطمين؟
هذه الحملة تدعوني للتفكر لأنها تذكرني بما قاله لي احد المرضى في المستشفى. سألته ان كان بحاجة الى قس ليدعو له بالمغفرة -كان الرجل على بعد ايام من الوفاة – قال لي : “لا، انا لا أؤمن بوجود إله. ثم نظر الي و قال عدم الإيمان بوجود اله يتضمن الإعتراف الضمني في ذات الشخص ان هناك شيئا ما قرر الشخص عدم الإعتراف به”.