نشرنا هذا الموضوع أعلاه في يوم 9 ك2./ديسمبر، وقلنا أننا “بانتظار بقية المستَصرَحين”، ويبدو أن “المستَصرَحين” لا يعملون خلال “الويك أند”! وقد نشرت الوكالة الوطنية للأنباء التصريح التالي للسيد فؤاد مخزومي الذي “يستغرب تلميحات” بعض القوى لقيادة الجيش. بدورنا، “لا نستغرب” علاقات المستصرَحين بالنظامين السوري والقطري “بكل تلميح”! ونورده في أدنى المادة التالية.
وهذا بانتظار بقية “المستَصرَحين”!
*
من حسن حظ اللبنانيين أنهم، رغم 30 عاماً من الإحتلالات، البعثية والإسرائيلية، ورغم الإحتلال الإلهي للعاصمة في شهر أيار
2008، ما يزالون يعيشون في نظام ديمقراطي يتيح لحزب سياسي، أو لمجرّد نائب في البرلمان، أو لصحيفة، أن تردّ على بيان صادر عن قيادة الجيش أو عن “مديرية التوجيه” فيها.
ويصبح دور مراقبة الجيش وبياناته واجباً وطنياً، بل “دفاعاً عن الجيش”، حينما يكون هذا الجيش معرّضاً لضغوط واختراقات طائفية معروفة، “يدعمها” مال إلهي وفير.
لا يثير الإستغراب أن يحتج النائب “العوني” شامل موزايا على بيان 14 آذار، وإن كان مثيراً للإستغراب أن يتحدث هو بالذات عن “شل الجيش”. فقد كان “الموزايا” بين المصفّقين لـ”شل الجيش” أمام هجمة حزب الله وأتباعه لاحتلال عاصمة لبنان، بيروت. و”تيّاره” هو الذي طالب بـ”التحقيق في سبب وجود الهليكوبتر” التي كان يقودها الشهيد سامر حنّا في منطقة إعدامه، بدلاً من التحقيق مع الحزب الذي أعدمه!
ولكن يثير الإستغراب فعلاً أن يتطوّع “دولة” السيد نبيه برّي، صاحب “الدشداشة” الشهيرة في مؤتمر قطر (قيل أنه لم يخلعها إلا بفتوى سويسرية..!)، لاستنكار “الهمز واللمز” حيال موقف الجيش اللبناني! وأن يتساءل: “وهل اصبح الكلام عن اسرائيل من المحرمات ام اصبحنا ندعم الرد الاسرائيلي؟”
هل يتذكّر “دولته” أنه “صاحب حرب المخيّمات ضد الفلسطينيين” بأوامر دمشقية، وهي نسخة مكرّرة عن مجزرة صبرا وشاتيلا؟ والأهم، فهل يتذكّر “دولته” أنه رئيس مجلس النوّاب، أي رئيس “البرلمان” الذي يُفتَرَض به أن يراقب السلطات التنفيذية كلها بما فيها الجيش؟ وبصفته رئيس “برلمان”، فهو ينبغي أن يكون آخر من يحتجّ لأن قوة سياسية تمثّل الأكثرية النيابية والشعبية تقوم بواجبها في تصحيح خطأ ارتكبته مؤسسة عسكرية. وأخيراً، ربما كان جديراً بـ”دولته” أن يتذكّر أنه يمثّل الناس في جنوب لبنان، وقد شاهدناهم على شاشات التلفزيون وهم “يضبّون أغراضهم” ويرحلون عن المنطقة التي “لم يتزامن” فيه القصف الصاروخي بالقصف الإسرائيلي!
14 آذار ارتكبت أخطاء كثيرة، وبين أهمّها التصويت لـ”دولته” مجدداً على رئاسة البرلمان اللبناني. اللهم إجعلها آخر مرة..
الشفاف
*
الكلام الذي أثار امتعاض النائب شامل موزايا ورئيس مجلس النواب السيد نبيه برّي (بانتظار بقية “المُستَصرَحين“):
“..في سياق تأكيد موقف مجلس الوزراء تتساءل قوى الرابع عشر من آذار حول صيغة البيان الذي أصدرته مديرية التوجيه في الجيش اللبناني والذي تحدث عن “تزامن إطلاق الصواريخ مع القصف المدفعي الإسرائيلي” ومدى إنسجام هذه الصيغة مع الموقف الرسمي اللبناني وسياسة الدولة اللبنانية.”
هذه الفقرة في بيان الأمانة العامة لحركة 14 آذار آثار “نخوة” الرئيس نبيه برّي، صاحب “الدشداشة” الشهيرة في مؤتمر الدوحة، والسيد شامل موزايا الذي لم يجرؤ حتى الإحتجاج على مقتل الطيار في الجيش اللبناني
*
الرئيس بري علق على بيان الامانة العامة لقوى 14 اذار: ما هذا الغمز اللمز والهمز حيال موقف الجيش اللبناني وهل اصبح الكلام عن اسرائيل من المحرمات ام اصبحنا ندعم الرد الاسرائيلي؟
وطنية – 9/1/2009 (سياسة) علق رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري على ورد في بيان الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار بما يلي:” ان ما لفتنا اليوم في بيان هذه القوى السؤال عن الذي حصل حول صيغة بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني واسغرابها ما ورد في موضوع القصف المدفعي الاسرائيلي وعدم انسجام هذا الموقف مع الموقف اللبناني الرسمي”.
وقال : ما هذا الغمر واللمز والهمز حيال موقف الجيش؟ واذا كان الامر غير ذلك ونأمل ام يكون غير ذلك, فإن الامر بمنتهى البساطة وانتم تتكلمون عم ضرورة الالزام بالقرار الدولي رقم 1701.
هل هذا الالتزام مطلوب من لبنان فقط؟ام مطلوب ايضا من اسرائيل؟ الا يكفي عدم الاستنكار الخرق الاسرائيلي الجوي يوميا وعدم استنكار خرق المياه الاقليمية اللبنانية وخطف المواطنين اللبنانيين او عدم تنفيذ اسرائيل الانسحاب من القسم اللبناني من قرية الغجر والى آخره؟.
اضاف الرئيس بري: وعلى افتراض ان ما حصل يعد خرقا على اسرائيل لماذا لم تراجع اسرائيل القوة الدولية قبل ان تقدم على اي رد؟ وهذا ما قصدته مديرية التوجيه في الجيش بيانها.
وختم الرئيس بري :” لماذا تفهمون الامر على هذا الشكل, وهل اصبح الكلام عن اسرائيل من المحرمات ام اننا اصبحنا ندعم الرد الاسرائيلي؟”.
*
النائب موزايا علق على ما ورد في بيان قوى 14اذار: هدفهم شل دور الجيش وتبرير قصف اسرائيل للجنوب
وطنية 9/1/2009 (سياسة) علق النائب شامل موزايا على ما ورد في بيان قوى 14 اذار حول الجيش اللبناني وقال: “إن الهدف مما ورد في البيان التشكيك بالجيش اللبناني، وهو يأتي ضمن مشروع وخطة مبرمجة بدأت منذ سنوات، وتهدف الى ضرب المؤسسة العسكرية وشرذمتها. فما سمعناه اليوم خطير، وهو ليس إلا محاولة لتبرير القصف المدفعي الاسرائيلي على جنوب لبنان. وهذا الموقف يمهد لشرعنة القصف الإسرائيلي وضرب لبنان. فلا يمكننا اعتبار ما جرى إلا تعديا فاضحا على السيادة اللبنانية وخرقا للقرار 1701.
فهذه القوى نفسها سبق أن هاجمت الجيش مرارا وتكرارا يوم كان الوطن يمر في أصعب الظروف، وخصوصا إبان معارك نهر البارد.
ونشجب بشدة هذا الموقف من الجيش، ونشيد بدوره في كشف الصواريخ التي وضعها أصحاب المشاريع المشبوهة وتهدف الى تقسيم الوطن. ونحذر قوى 14 شباط من متابعة خطتها هذه، التي تهدف الى شل دور الجيش، تمهيدا لعودة الميليشيات. ونرفض كل تعرض لهذه المؤسسة التي تبذل جهدا كبيرا في محاربة الإرهاب وحفظ الاستقرار وحماية الوطن والمواطن، رغم الامكانات المتواضعة التي تملكها ولم تعزز ولم تدعم، رغم مطالباتنا المتكررة. ولا يجب أن نتنكر وننسى أن هذا الجيش قدم ويقدم أبناءه قرابينا على مذبح الوطن فداء للبنان”.
*
مخزومي استغرب “تلميحات بعض القوى السياسية المستهدفة لقيادة الجيش”
وطنية – 12/1/2009 (سياسة) تساءل رئيس حزب “الحوار الوطني” المهندس فؤاد مخزومي في تصريح اليوم “عن الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لمواجهة الظروف الإقليمية المتأججة في ظل تصاعد الخلافات الداخلية في كل مرة تتوتر فيها أجواء المنطقة، حيث يبدو للبعض ضرورة انتظار تطور ما يعيد ترتيب الملفات اللبنانية الداخلية”.
وقال مخزومي:”هل تبقى الأزمة مفتوحة والساحة اللبنانية أيضا من غير تحضير مدروس لاستيعاب تداعيات الوضع الفلسطيني المأساوي المتفجر وحتى نتائج الحرب على غزة والوضع الفلسطيني في لبنان؟ وهل لهذا السلوك من صلة بالمتغيرات والتحولات التي حصلت وتحصل في العالم على وجه العموم؟ وهل تستوعب الحكومة مفاعيل المجازر في غزة على الصراع العربي ـ الإسرائيلي؟”
واستغرب “الأنباء والتلميحات التي صدرت من بعض القوى السياسية التي تستهدف قيادة الجيش اللبناني”، مشددا على “ضرورة دعم مؤسسة الجيش التي يقدم عناصرها الغالي والنفيس لحماية سيادة واستقلال لبنان”، محذرا من “سيطرة المصالح الذاتية والآنية لبعض القوى السياسية في تقدير عظمة تضحيات هذه المؤسسة”، ومؤكدا “أن التوظيف السياسي الذي يمارسه بعض السياسيين، سواء بالسلب أم بالإيجاب، لا يخدم وحدة هذه المؤسسة التي هي صنوان وحدة اللبنانيين والمؤتمنة على الحفاظ على سلمهم الأهلي”.
ردّ 14 آذار على بيان “مديرية التوجيه” بالجيش وردود “المُستَصرَحَين” برّي وموزايا
لا يحتاج دولة الرئيس بري إلا (غترة و عقال) ويعطى الجنسية ليلحق بمن سبقه.
صدق المثل الحجازي
(لو لا الغيرة ما كبرت الصغيرة)
ردّ 14 آذار على بيان “مديرية التوجيه” بالجيش وردود “المُستَصرَحَين” برّي وموزاياان السيد بري يعيش في عالم غير العالم الذي نعيش فيه اليوم ويدعي حرصه على الجيش وهو الذي دعم وساند في طلب محاكمة عناصر الجيش في احداث مار مخايل وكسر هيبة الجيش واليوم ينتفض لحمايته فالسيد بري لم يكن يوما” يؤمن بالدولة وكلنا نعلم التساؤلات حول علاقة اسرته في اميركا وارتباطاتها اما نقول لموزايا رجل الزفة والفلكلور لو يذهب لسيده عون ويسأله ما هو موقفه من ما يجري من احداث في الجنوب فالشارع المسيحي يريد ان يعرف اذا عون نسق مع احمد جبريل ايضا ونظم وثيقة تفاهم لجر لبنان… قراءة المزيد ..
ردّ 14 آذار على بيان “مديرية التوجيه” بالجيش وردود “المُستَصرَحَين” برّي وموزايا14 آذار ارتكبت أخطاء كثيرة، وبين أهمّها التصويت لـ”دولته” مجدداً على رئاسة البرلمان اللبناني. اللهم إجعلها آخر مرة.. It seems that the writer of this article has as much hatred for “dawlatoh” as he has confidence in the success of the March 14 boy-scouts in the possible upcoming elections. God forbid the boy-scouts loose, this writer will be sending his articles from an asylum for the insane. These will probably contain proofs for the most complicated and unsolved mathematical theorems known to man. My goodness what hatred does to… قراءة المزيد ..
ردّ 14 آذار على بيان “مديرية التوجيه” بالجيش وردود “المُستَصرَحَين” برّي وموزايا
For completeness, you should have included the Lebanese Army’s communique, unless it is too long for the limited space here
ردّ 14 آذار على بيان “مديرية التوجيه” بالجيش وردود “المُستَصرَحَين” برّي وموزاياWhen the writing style makes it obvious that the writer is Saad Kiwan, why shy away from mentioning his name instead of just Al Shafaf? Using Saad Kiwan’s name instead of Al Shafaf, at least, shields this site somewhat, and reduces any direct criticism, if you care The fact that the style of Saad Kiwan (and Al Shafaf by collaboration), as is apparent in this and other articles by Kiwan, is to ridicule an individual mentioned in it (dashdasheh, old, retired…) tells a lot about the professionalism and the… قراءة المزيد ..