Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ولُد الإنسان حراً…

    ولُد الإنسان حراً…

    3
    بواسطة إلهام مانع on 5 ديسمبر 2008 غير مصنف

    هل هناك نموذج إسلامي لحقوق الإنسان؟

    أسألكم وأنا ادري أن بعضكم سيهز رأسا تلقائياً بالإيجاب. يؤيد وهو بالفعل مصدق أن هناك، حقاً، نموذجاً إسلامياً لحقوق الإنسان.

    يقول ذلك وهو مطمئن.

    يقوله مبتسماً… مرتاح الضمير.

    يقول ذلك وهو في الواقع لا ينوى الأذى لغيره.

    فما يقوله يعكس قناعة دأبت مناهجنا المدرسية على غرسها في عقول اجيالنا، وزاد الإسلام السياسي فأضفى عليها شرعيته،
    تقول لهم إننا سبقنا العالم في كل شيء، وحقوق الإنسان أولها.

    وهو، الساعي إلى التفكير، لا يجد متسعاً للتفكير، فيصدق.

    أطرح السؤال لسبب.

    أطرحه لإنني اجد بعض الأصوات ترتفع، خاصة في المحافل الدولية، تقول “نموذج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نموذج غربي، لا يتفق مع ثقافتنا، وهو نموذج فرضه الغرب علينا، ولذلك لا نقبل به. ما نريده هو نموذجنا الإسلامي لحقوق الإنسان”.

    سمعت هذا الرأي آخر مرة من إحدى الحاضرات في ندوة “حقوق المرأة والطفلة في الإسلام”، التي نظمتها مؤسسة جنيف لحقوق الإنسان بالتعاون مع معهد القانون العام بجامعة برن في جامعة برن يوم 25 نوفمبر الماضي، ودُعيت لإدارة إحدى حلقات النقاش فيه.

    وأطرحه لأنني اجد دوما حرجاً من الجانب الأوروبي، السويسري في هذه الحالة، في وضع النقاط على الحروف.
    يجدون حرجاً في لفت الإنتباه إلى مواضع الجرح المستمر في حقوق الإنسان، ومن بينها حقوق المرأة، التي تجري في بلداننا العربية ، وتبررها حكوماتنا المصونة في تحفظاتها تحت شعار “كل ما لا يتفق مع نصوص الشريعة في قوانين حقوق الإنسان وإتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة لن نطبقه”.

    ومادام ذلك التحفظ قائماً، فالأحرى أن تجمع حكوماتنا كل المواثيق الدولية التي وقعت عليها، “بتحفظ”، تجمعها، ثم تمزقها، ثم تنثرها في الهواء هباءاً…

    كلمات على ورق لا تعني لمن وقع عليها في الواقع شيئاً!

    ولذلك أطرح عليكم السؤال من جديد: هل هناك نموذج إسلامي لحقوق الإنسان؟

    البعض سيرد: “بالطبع هناك نموذج إسلامي لحقوق الإنسان. كل ما عليك فعله هو ان تطلعي على الإعلان الإسلامي العالمي لحقوق الإنسان لعام 1981، وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام لعام 1990”.

    وفي الواقع اُصر أنا في المقابل على من يريد أن يجد إجابة موضوعية وشافية للسؤال أن يرجع إلى هذين الإعلانين، المتوافرين على شبكة الإنترنت، يقرأهما بتمعن، ثم يقارنهما بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، والذي نحتفل بالذكرى الستين لإصداره يوم العاشر من ديسمبر الجاري.

    إذا فعلتِ ذلك ستجدين أن هناك فرقاً جوهرياً حاسماً بين المواثيق التي تسمي نفسها إسلامية، والميثاق العالمي لحقوق الإنسان: فكل تلك المواثيق، تماماً كتحفظات حكوماتنا المصونة، تصر على أن الشريعة هي المحددة لمفهوم حقوق الإنسان.

    كلها.

    بكلمات اخرى، ما يتعارض مع الشريعة، ليس “حقاً إنسانياً” من وجهة نظر إسلامية.

    ولإن تلك المواثيق تعتمد على تفسير كلاسيكي للإسلام، فإنها في الواقع لا تجد غضاضة في أن تنسف جوهر مفهوم حقوق الإنسان من أساسه.

    لذلك نجد أن حرية الرأي – أن تقول ما تؤمن به دون خوف،

    حرية المعتقد – أن تؤمني بما تريدين دون إرهاب

    و حرية تغيير المعتقد – ان تغير دينك دون خوف من عقاب

    والمساواة أمام القانون بغض النظر عن الدين – ان تدينين بما تريدين وتتمتععين بنفس الحقوق

    والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات داخل الإسرة – أن لا يمارس احدهما وصاية على الأخر، ثم لا يتمتع احدهما بحقوق أكثر من الأخر

    كل هذه الحقوق، تتعامل معها تلك المواثيق بعبارة “المحدد هو الشريعة”. والمحصلة، أنها لاتزال تقدم تفسيراً إسلاميا قروأوسطياً لحقوق الإنسان يعتبر أن تلك الحقوق هي في الواقع: مزايا يتمتع بها المسلم، لا غير المسلم، والرجل، لا المرأة.
    ولإنها كذلك، يكون من الصعب الحديث عن مواثيق إسلامية لحقوق الإنسان ما دامت الأخيرة تصر على تعريف الإنسان بأنه مسلم ذكر!

    هذه واحدة.

    الثانية، وهي الأخرى محورية.

    ان تلك المواثيق تعتبر أن “واجبات الإنسان تجاه الله لها الأسبقية على حقوقه”!

    انتبهوا كثيراً لهذه العبارة لأنها في الواقع المحك الأساسي الذي يجعل من المواثيق الإسلامية مشاريعاً غير “عالمية” ولا “إنسانية”.

    بكلمات ابسط، ما يقوله الإعلان الإسلامي العالمي لحقوق الإنسان في مقدمته، مادة ف، عندما يصر على ان واجبات الإنسان تجاه الله لها الأسبقية على حقوقه، هو :”بالطبع للإنسان حقوق، لكن عليه أولا أن يؤدي واجباته امام الله كي يتمتع بها”.

    وسؤالي هنا، وهو نفسه اكرره كل مرة، ويظل رغم ذلك مزعجاً ككل مرة:

    ماذا لو لم يطبق الإنسان واجباته امام الله؟

    ماذا لو قرر أنه لا يريد أن يصلي؟

    ماذا لو قرر أنه لا يريد أن يؤمن؟

    وماذا لو قال أنا في الواقع ادين بالبوذية.

    وماذا لو قرر أنه يريد أن يتحول من الإسلام إلى المسيحية؟ ثم قرر بعد ذلك أن يترشح ليكون رئيساً للجمهورية؟

    لو فعل ذلك، ووفقا لبنود ذلك الإعلان الإسلامي، فإنه لن يتمتع بحقوق الإنسان.

    لم يعد إنسانأً وفقاً لرؤية ذلك الإعلان.

    فالإعلانات الإسلامية، ببساطة، لا تحمي الإنسان.

    ثم لا تحمي حقه في أن “يكون كما يريد”.

    الإنسان،

    هكذا،

    مجرداً،
    ليس ذكرا،

    ليس أنثى،

    لايهم دينه.

    لايهم لون بشرته.

    لايهم عرقه،

    ثم لا يهم نوعه.

    هو إنسان وكفى.

    هو إنسان وكفى.

    ترى لم نجد صعوبة في قبول الإنسان كما ولدته امه؟

    وهنا يكمن الفرق بين تلك الإعلانات الإسلامية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة يوم العاشر من ديسمبر 1948.

    هنا يكمن الفرق الجوهري.

    فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يميز بين البشر. لا يقول “نعم” ثم يردف عليها ب “لكن” تنسف مضمونه .
    يتعامل معهم كما ولدتهم امهاتهم لحظة خروجهم إلى الحياة.

    كما ولدتهم امهاتهم!

    كل طفل يولد هو إنسان.

    ولإنه إنسان، فهو يتمتع بالحقوق التي حددها في إعلانه، لا لشيء سوى لإنه خرج إلى الحياة كإنسان.

    “يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق”.

    تلك هي المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    وأسألكم بكل غال عليكم، ما الذي يجعل من عبارة كهذه، إنسانية في الصميم، عادلة، تقطر محبةً وخيراً، ما الذي يجعلها مفهوماً غربياً، لا يصح ان نطبقه في مجتمعاتنا العربية؟

    عالمية هي، وإنسانية.

    ليست إسلامية، وليست مسيحية، كما أنها ليست يهودية.

    ليست امريكية، وليست صينية، كما أنها ليست سعودية.

    في الواقع لا دين ولا وطن لها.

    لا دين لها سوى إحترام كينونية الإنسان، إرادته، ثم عقله.

    ووطنها لذلك هو الإنسانية نفسها.

    ولذا أعود إلى سؤالي الذي بدأت فيه مقالي: هل هناك نموذج إسلامي لحقوق الإنسان؟

    إجابتي هي: لا. لا يوجد. فمادام ذلك النموذج لا يحترم الإنسان، مجرداً، كما هو، ثم لايحترم إرادته، وبالتالي عقله، فإنه لا يصلح مرجعاً لحماية الإنسان.

    elham.thomas@hispeed.ch

    كاتبة يمنية- سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل تنصهر الشعوب الإيرانية في بوتقة الجمهورية الإسلامية لتصبح فارسية اللغة، ولائية المذهب؟
    التالي تعايش المختلف: تراث الولايات المتحدة الأمريكية
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    16 سنوات

    ولُد الإنسان حراً…
    متى استعبدتم الناس وقد ولتدتهم امهاتهم احرارا هذا هو الاسلام اي لا اكراه في الدين اي تطبيق الديمقراطية واحترام الانسان وان الديمقراطية اية من ايات الله وسننه اكتشفها الانسان لتحقيق العدل. ونستمع الى العالم الاجتماعي جودت سعيد

    http://au.youtube.com/watch?v=p8ipav9Mphc

    0
    aburazan
    aburazan
    16 سنوات

    ولُد الإنسان حراً…
    حقوق الإنسان ليس فيها إسلامى أو مسيحى أو شرقى أو غربى .. الإنسان موجود قبل الأديان وما يتفق عليه الناس من خلال منظماتهم الدولية يكون الأقرب إلى النقطة الوسطى -أى ما يجب الإلتزام به-. الإسلام مفتوح لمفاهيم كثيرة ومنها ما هو متناقض ولا يمكن إتخاذه مرجعا لتشريع حقوق الإنسان حتى فى البلدان التى جميع سكانها من المسلمين ناهيك عن غيرها من البلدان أو على المستوى الدولى.

    0
    اللهبي
    اللهبي
    16 سنوات

    ولُد الإنسان حراً…
    يا الهام. السنا شرق أوسطيين؟ إذا فمن المنطق ان نكون (قروسطيين).

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.