Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشباب مفتاح المستقبل!

    الشباب مفتاح المستقبل!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 15 أكتوبر 2008 غير مصنف

    الاحتكاك الدائم مع الطلبة، وهو احتكاك أمارسه منذ سنوات طوال في جامعة الكويت كما أمارسه في كل زيارة للجامعات المنتشرة في العالم العربي. فمستقبل العالم العربي مرتبط بالقدرات الشابة التي بدأت تكتشف يوما بعد يوم مدى ضعف الخطاب المقدم لها من القوى التقليدية كما وتكتشف أن مستقبلها بسبب الفساد وضعف الإدارة وحدّة تسييس القضايا قد يكون هو الآخر في مهب الريح. فهناك طاقة صاعده تكتشف كل يوم أنها إذا لم تكن أكثر جرأه على النقد، وأكثر استعدادا لتحدي تردد الكبار في صنع القرار الحكيم فسوف تجد نفسها بلا مكان وبلا أوطان، لهذا قد يفقد الجيل الصاعد الاستقرار، والاقتصاد المزدهر والوظيفة التي حلموا بها بعد تخرجهم من الجامعات. إنهم يكتشفون مع كل حدث وتطور بأن طريقهم لن يكون مفروشا بالورود، وان أحلامهم لن تتحقق بلا جهود مضاعفه خاصة وان الأزمة المالية الأخيرة تترجم في واقعنا تتويج لسياسات فيها الكثير من الترهل والضعف في التخطيط. وبقابل هذا الاكتشاف أن الجيل الصاعد من جهة أخرى يعاني من ضعف في الإعداد، ومن سوء حظه انه نتاج برامج تعليمية ركيكة، وان الكثير من التعليم في العالم العربي بحاجه لانتفاضه شامله أن كنا نريد أن ينجح الجيل القادم في التصدي لمشكلاته بفعالية.

    الأجيال السابقة طرحت أمالها على مدى العقود السابقة وأصبح كل شعار طرح في الماضي يلخص الكثير من الطموحات: بدأنا مع الاستقلال هو الحل ثم القومية هي الحل، ثم ألدوله هي الحل، ثم القطاع العام هو الحل، وفلسطين هي الحل، ثم الإسلام هو الحل، ثم أمريكا هي الحل، السلام هو الحل، ثم برز تيار الإرهاب هو الحل، والقطاع الخاص هو الحل والمقاومة هي الحل. وفي كل شيء لم يكن هناك تعامل بناء مع لمشكلات عميقة في البنيان العربي تنعكس على المجتمعات العربية من خلال تقسيمات المجتمع القبيلة والطائفية والنفسية والمالية والاقتصادية، أم من خلال طريقة التفكير، وطريقة صنع القرار، أسلوب الاداره ووسائل الحكم، الحالة الثقافية والحالة الإنسانية، ضعف الشفافية وسواد الديكتاتورية. هكذا انتقلنا إلى أن وصلنا لحالة تردي في أوضاعنا من فلسطين حيث جوهر الصراع العربي الإسرائيلي إلى ليبيا حيث مجتمع بالكاد يخرج من دائرة العقوبات وسياسة المغامرة.

    ونكتشف أيضا أن القطاع الخاص لم يكن الحل. فهو جزء من الحل، إلا انه بفضل سعيه نحو الربح المضخم يقع في أخطاء اجتماعيه واقتصاديه كبرى. أما الدولة والقطاع العام فقد تبين أنها ضحية فئات صغيره وقليلة العدد توجه ألدوله برمتها وفق تصوراتها التي سرعان ما تصل إلى طرق مسدودة. ففي ظل غياب الشفافية والحريات والنقد والمراجعة تسقط الدول في تحقيق مشروعها الوطني. أما الإسلام فقد خرج بصورته الحركية والسياسية الراهنة من دائرة الحل، لان كل فريق إسلامي رأي الواقع من وجهة مختلفة، وقد تقوقع الجميع في ظل شعار المقاومة لكل شيء، وقد وقع في صفوفها الانشقاق تلو الآخر، ووقعت هي الأخرى ضحية المزايدة في المواقف والتصعيد في التشدد إلى أن وصل الأمر لما وصلنا إليه من انقسام شيعي سني ومسيحي إسلامي وإرهابي مسالم وإسلامي ليبرالي وسط العالم العربي وفي مدنه الرئيسية. هكذا تعمقنا في التفتت والتشرذم عوضا عن الوحدة والوطنية.

    الجيل الصاعد الذي يتشكل أمامنا لا يريد أن يكون ضحية التعصب أو الفئوية في العمل الحكومي والجشع في القطاع الخاص، ولا يريد أن تستقطبه تيارات يسيطر عليها جيل لم يحقق لنفسه ما يريد أن يحققه لها. في هذا يقع في عالمنا العربي فراغ كبير بين جيل الآباء وجيل الأبناء. أن الأجيال الصاعدة تنشأ في ظل ظروف صعبه، فالأعداد السكانية في تزايد، والقيم ألاقتصادية لم تعد متوفرا للجميع كما كانت منذ عقود، والتعليم في تراجع، والتهميش هو النصيب الأهم للجيل الصاعد. سيلقى على عاتق هذا الجيل أن يكد ليكتشف، وان يبحث ليعلم، وان يتفكر بما هو حوله ليتطور. عليه أن يكتشف الآن أن الأمور قد تبدو بعكس ما هي عليه، وان الاكتشاف والتساؤل هو وسيلته الوحيدة لإنارة طريقه.

    shafgha@hotmail.com

    أستاذ العلوم السياسية- الكويت

    “الرأي”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتعديلات الدستورية القادمة في مصر
    التالي كازينو الرأسمالية؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    جمهوريات الخوف والفقر والبطالة
    جمهوريات الخوف والفقر والبطالة
    16 سنوات

    الشباب مفتاح المستقبل!
    جمهوريات الخوف والفقر والبطالة يقول احدهم في صحيفة الثورة السورية (تخلف انظمتنا المالية كان له الاثر في عدم تاثرنا) وا اسفاه على هذه الشعوب المقهورة افيقوا طبقوا الديمقراطية واحترام الانسان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.