Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عذراً يا أحباب

    عذراً يا أحباب

    0
    بواسطة محمود عكل on 3 أغسطس 2008 غير مصنف

    (وما أتيت بذنب لكن جئت أعتذر)

    هذا هو لسان حال كل من يجرؤ على أن يقول (لا) بأي شكل من أشكالها للنظام السوري.. سواء كانت (لا) لمهزلة تعديل الدستور لانتخاب شخص بعينه، أو (لا) لمسرحية الاستفتاء على المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية، (لا) للفساد وسرقة أموال الشعب، (لا) للرشاوى التي تحولت إلى عرف لا يخجل منه المرتشي، (لا) للتدهور الأخلاقي، (لا) للفقر والتجويع، (لا) لقانون الطوارئ الذي تحول إلى دستور، (لا) لتخريب علاقات سورية مع أشقائها، (لا) لمسخ الهوية السورية ودمجها بإيران، (لا) للتفرقة بين أبناء الوطن على اختلاف أعراقهم وطوائفهم، أو حتى (لا) للانبطاح أمام العدو واستجداء السلام معه.
    كل من يجرؤ على أن ينطق بإحدى هذه اللاءات فهو في عرف النظام مجرم يستحق المحاكمة، ولأن النظام قد درج على استخدام سياسات الإرهاب المنظم منذ الثمانينات، فمثل هذه (الجريمة) لا تخص المعارض وحده، بل تتعداه إلى كل من يمت له بصلة القرابة، فأهون الأذى أن يستدعى أقرباء هذا (المتهور) إلى فروع الأمن المختلفة دون سبب أو حتى وجود هدف واضح من الاستدعاء، أما آخر الأذى فلا يخطر على بال، من منع المغادرة، إلى الاعتقال المؤقت أو الطويل، مروراً بالتعذيب في فروع الأمن سيئة الصيت.

    سياسة النظام في هذا الأمر واضحة ومعروفة للجميع، فمن لا يمكن شراؤه أو ترهيبه، يمكن الضغط عليه عبر أحبابه وأهله، وهو بالتأكيد لن يستمر في المعارضة وسط حربين، حرب النظام وحرب الأهل والأحباب الذين يشفقون عليه وعلى أنفسهم.

    أقف أمام نظرات أولادي العاتبة حائراً، كيف أفسر لهم أن من يمنعهم من زيارة وطنهم ليس (لساني الطويل) بل هو النظام المجرم الذي يريد قطع كل الألسنة، طويلها وقصيرها، ما لم تسبح بحمده.
    كيف أشرح لهم أنني أفضل الموت مائة مرة على أن أحرمهم الوطن الذي حرمت منه؟ كيف أقول لهم أنني أشتاق هذا الوطن أكثر منهم، وأبكيه –وحدي- أكثر مما يبكونه مجتمعين.

    كيف أجعلهم يدركون –دون أن يتألموا- الألم الذي أحسه وقد ولدت تحت ظل قانون الطوارئ، وأوشك أن أموت ولم يتنفس وطني نسمة حرية واحدة؟

    كيف أقنع إخوتي أنني لست طالب منصب ولا شهرة ولا مال؟ وهذه كلها يسهل الحصول عليها بمهادنة النظام والسير في ركابه لا بمعارضته والوقوف بوجه ظلمه وإجرامه؟

    كيف أفهم الصديق الذي يعرض التوسط لي عند أجهزة الأمن لقبول اعتذاري عن ما كتبته أن من يجب أن يعتذر، ليس لي بل لملايين السوريين، هو النظام المجرم الذي يخرب البلاد بمنهجية حاقدة، وليس من يقول لا للطغيان والظلم؟

    هل أصبح من العسير على الناس أن يتخيلوا وجود من يطالب بحقه في هذا الزمن العجيب؟

    هل يكون مجرماً من يطالب بالعدل، والحق ونظافة اليد؟
    هل يكون مجرماً من يطلب المساواة بين أبناء الوطن دون اضطهاد لعرق أو طائفة؟

    هل أجرمنا إذ طالبنا بحقنا في انتخاب من يمثلنا ومن يحكمنا؟
    أليس من حقنا أن نختار من يقود الدولة والمجتمع دون أن يأتي إلى سدة الحكم بانقلاب عسكري؟

    والسؤال الأهم: إذا سكتُّ أنا كما سكت الملايين غيري، فأي أمل لنا في العودة الكريمة يوماً إلى بلادنا؟

    يقول المشفقون علي: لماذا تتكلم أنت؟ لماذا لا تدع غيرك يتكلم؟ وما نفع كلامك؟

    ولأنني لم أنجح في إفهامهم أن صوتي واحد من مئات، هو أقلها علواً لكنه يشاركها نشيد الحرية الذي سيعلو يوماً، لأنني لم أعرف كيف أجعلهم يقدرون أن الكل مطالبين بالتضحية من أجل سورية، وليس فقط أعلام الحرية المعتقلين، من أجل ذلك كله، أعاهد أحبابي أن لا أصمت أبداً ما دام بي نفس يتردد، وأعتذر عن ما أسببه لهم من ألم، عزائي في ذلك أنني أريد سورية وطناً أفضل يتسع لكل أبنائه.

    كاتب سوري

    mahmoud@ceoexpress.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن البشير إلى كراديتش إلى جورج بوش
    التالي «المقاومة» والدولة والغموض الهدّام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.