عقدت اليوم الأربعاء 16/7/2008 أمام محكمة الجنايات الأولى بدمشق برئاسة القاضي محيي الدين حلاق جلسة سرية لاستجواب معتقلي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض وسمح بحضور محامي مع كل متهم وكانت الجلسة هادئة كما سمح لهم بالحديث لذويهم لمدة ربع ساعة وشوهد حضور كثيف لممثلي البعثات الدبلوماسية الغربية وحدد موعد لأول جلسة علنية في 30/7/2008
وخلال جلسة اليوم رفض معتقلو إعلان دمشق التهم الموجهة لهم وهي “نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإضعاف الشعور القومي والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي و إيقاظ النعرات العنصرية و المذهبية والنيل من هيبة الدولة “وقالوا نحن مع الوحدة الوطنية ومع التحول الديمقراطي السلمي والهادئ
جديرا بالذكر ان معتقلي إعلان دمشق الذين مثلوا اليوم أمام المحكمةهم:
أ. رياض سيف رئيس مكتب الأمانة و أ. طلال ابودان عضو المجلس الوطني و د. فداء أكرم حوراني رئيسة المجلس الوطني وأميني سر المجلس الوطني : د. أحمد طعمة وأ. أكرم البني و الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة العامة وأ. جبر الشوفي عضو الأمانة العامة ود. وليد البني عضو المجلس الوطني وأ. محمد حجي درويش عضو مجلس الوطني ود. ياسر العيتي عضو الأمانة العامة وأ.مروان العش عضو المجلس الوطني والكاتب السوري فايز سارة عضو المجلس الوطني
وكانت السلطات الأمنية السورية شنت حملة استدعاءات واعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان بعد انعقاد مؤتمره الأول في 1/12/2007
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يأمل باخلاء سبيلهم بحق أو بكفالة قبل الجلسة العلنية الاولى يطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي
المرصد السوري لحقوق الإنسان
16/7/2008
البدء بمحاكمة معتقلي إعلان دمشق أمام محكمة الجنايات
نزار قباني قصيدة السياف …الزعيم سموه حسب رغبتكم
http://www.youtube.com/watch?v=VqOV6FBaBt4&feature=related
البدء بمحاكمة معتقلي إعلان دمشق أمام محكمة الجنايات
http://www.youtube.com/watch?v=-AMj67Q7RQ0
البدء بمحاكمة معتقلي إعلان دمشق أمام محكمة الجنايات
syria emetalo القصيدة الدمشقية نزار قباني هذي دمشقُ
http://www.youtube.com/watch?v=pw1yhbOO_ZI&feature=related
البدء بمحاكمة معتقلي إعلان دمشق أمام محكمة الجناياتفخامة الرئيس، الآن دور المعتقلين في السجون السورية صحيفة النهار اللبنانية – الخميس 17 تموز/ يوليو 2008 علي حماده (ali.hamade@annahar.com.lb) بقدر ما نفرح لعودة الاسرى المحررين من السجون الاسرائيلية ومعهم رفات المقاومين من ابناء التنوع السياسي والطائفي اللبناني، نحزن لكون الملف موضوع النزاع مع اسرائيل قد اقفل قبل ان يبدأ العمل الجدي في اتجاه قفل ملف خلافي اساسي مع النظام السوري، عنينا ملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية. فإذا كانت اسرائيل دخلت مقايضة “مؤلمة ومحزنة” على ما صرح المسؤولون فيها اكثر من مرة، فمن يدفع دمشق الى الشروع في تسوية هذا الملف الكبير… قراءة المزيد ..