يصدر قريباً بقلم د. سعود المولى: طريق ذات الشوكة ـ الشيعة اللبنانيون في تبلور وعيهم الوطني
“لقد كانت عروبة الشيعة هي المساق الطبيعي لتاريخهم وجذورهم وثقافتهم ولغتهم ولهجاتهم وعشائرهم وبيوتاتهم. وهي لم تكن لتتعارض مع لبنانيتهم اللاحقة، والتي كان الإمام شرف الدين أبرز من عبر عنها، خصوصاً بعد عام 1936، (ذكرت جريدة لسان الحال في عددها الصادر يوم 21 تشرين الأول 1936 أن وفداً شيعياً كبيراًً زار المندوب السامي الفرنسي ورئيس الجمهورية اللبنانية، يتقدمه السيد عبد الحسين شرف الدين، وقد شدد الوفد على التمسك باستقلال لبنان الكبير، وعلى رفض الانضمام إلى سوريا. وأعلن السيد شرف الدين أن الحركة الانفصالية بين الشيعة قد توقفت، وأن كل الشيعة قد التحقوا بالوحدة الإقليمية للبنان الكبير).
“والإبداع الشيعي المبكر تمثل في إيجاد تلك اللحمة ما بين وطنية لبنانية قائمة على واقع مستجد ومتصالح عليه وما بين عروبة حضارية، طبيعية، لا تحتاج إلى أيديولوجيات قومجية فاشستية، ولا إلى مرتكزات سلطوية أو مخابراتية. وأذكر أن الإمامين الصدر وشمس الدين كانا يطرحان دائماً هذه المعادلة ويقولان: إن التاريخ السياسي للبنان هو حاضرنا القائم والمتوافق عليه. فلنتفق على أن تاريخ لبنان الكيان السياسي يبدأ عام 1920 وإذا لم توافقوا فاجعلوه عام ١٩٤٣. وهذا هو تاريخ الكيان السياسي الحاضر الذي ارتضيناه وطناً نهائياً دون أن يعني ذلك أننا تخلينا عن روابطنا العربية أو عن شيعيتنا أو عن إسلامنا.”
الى صاحب التعليق الأخ مالكأود أن اعارضك بالنقاط التالية عسى أن تركن الى العقل ولا تنساق الى التعميمات والمواقف المسبقة التي تمنع عليك قراءة كتاب مثل هذا. أولا أنك لم تقرأ الكتاب. فأنتظر تقييمه حتى تقرئه. ثانيا هل أنّ تأليف كتاب يقتضي أن تكون هناك دولة كالسعودية تدعمه؟ أنّ آلاف الكتب التي تصدر عن أيران وفي ايران وعن علماء أيران تطبع وتقرأ ونحن نقيمها على أساس محتواها وليس على أساس أنّ كاتبها مدعوم من أيران. وقد قال الرسول (صلعم) خذ الحكمة لا يهمّك من أيّ وعاءٍ خرجت. ثالثا هل أنّ السعودية هذا المصدر الوهابي يمكن ان يدعم كتابا ينادي بأستقلال… قراءة المزيد ..
طريق ذات الشوكة: الشيعة اللبنانيون في تبلور وعيهم الوطني
انا متاكد بان الكتاب سيكون ضد حزب الله لان كاتبه نال حظوة من المال السعودي الوهابي ومن الطبيعي ان يتكفل وكيلهم في لبنان الشيخ سعد بكامل مصارفات الشيعي “المتنور” لان هاجس الوهابي التابع سعدون ان يشكك برسالة وتوجهات الشيعة في لبنان