دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الثلاثاء إلى إجراء مفاوضات مع لبنان، وذلك بعد شهر من الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل برعاية تركية.
ونقل مسؤول اسرائيلي كبير عن اولمرت قوله خلال اجتماع حكومي، “ساكون مسرورا بان تعلن الحكومة اللبنانية، بعد الاعلان عن المفاوضات مع سوريا، رغبتها ببدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل”. واضاف “ارى في ذلك منافع عديدة”.
وكان النائب وليد جنبلاط، في مقال بجريدة “الأنباء”، قد ردّ على دعوة الرئيس بشّار الأسد لبنان للتفاوض مع إسرائيل واعتبرها فخّاً، وقال: “نصيحة الاسد للبنان بمباشرة التفاوض مع اسرائيل، فنشكره على هذه النصيحة “الاخوية” فعلا وهي بمثابة فخ لن يقع فيه لبنان الذي يتمسك بحق العودة وباتفاقية الهدنة على ان يعود للتفاوض مع اسرائيل لتحقيق السلام بعد عودة الجولان كاملا وربما بعد رؤية الاسد وهو يقوم بزيارة ودية لبحيرة طبريا ولاحقا للقدس عندئذ تصبح المسالة قابلة للبحث وفقا لظروف موضوعية بعيداً عن النصائح الاسدية الغدارة.”
وحول تصريحات الأسد بأن الأجهزة الأمنية السورية لم تكن تتعاطى الشؤون الأمنية في لبنان قبل العام 2005، قال جنبلاط: “اما حول الكلام الاخير لبشار الاسد الذي يبدو انه لا يزال يفتش عن مخارج للهروب من طوق المحكمة الدولية بما في ذلك التضحية بالضباط الاربعة واحد رموز نظامه المقربين منه، فهو يؤكد مرة جديدة بشكل غير مباشر تورطه الاكيد في الاغتيالات السياسية في لبنان وهذا الكلام يناقض كلام حلفاء سوريا في لبنان حول الضباط الاربعة وبرائتهم المزعومة لذلك من الافضل انتظار التحقيق الدولي حتى خواتيمها وصولا الى المحكمة الدولية.”
وأضاف: “المضحك في كلام الاسد هو تلك النظرية التي ابتدعها حول دور الاجهزة الامنية في لبنان من انها كانت مسؤولة حصرا عن امن الاجهزة السورية. فهل من عاقل يستطيع ان يصدق هذا الكلام؟ الم يكن الوجود الامني السوري في لبنان يتدخل في كل شاردة وواردة تبدأ بإختيار رئيس الجمهورية ولا تنتهي عند تعيين اصغر حاجب في هذه الوزارة او تلك . انه فعلا كلام سخيف لن ينجح في تبييض وجه مطلقه.”
وكانت تصريحات الأسد حول مسؤولية “أربعة أجهزة أمنية لبنانية” قد اعتبرت بمثابة تلميح إلى أن النظام السوري يمكن أن يلقي تبعة إغتيال الحريري على الضباط اللبنانيين الأربعة المعتقلين!
أولمرت يدعو لبنان لإجراء مفاوضات مباشرةالملسمون يزدادون قناعة أن الحرب على الارهاب استخدمت لمحاربة الإسلام” تقرير أمريكي: العالم يكرهنا أكثر بسبب نفاق الديمقراطية وغزو العراق واشنطن- ا ف ب تحدث تقرير للكونغرس الامريكي الاربعاء 11-6-2008 عن انتشار مشاعر مناهضة لامريكا في العالم بمستويات غير مسبوقة, بسبب الحرب على العراق وكذلك اضفاء صفة “النفاق” على واشنطن بصدد احترام قيم الديموقراطية التي تنادي بها. وكشفت لجنة في مجلس النواب ان الاراء المؤيدة للولايات المتحدة تراجعت بشكل قياسي منذ 2002 خصوصا في الدول الاسلامية وامريكا اللاتينية. وهذه الدراسة التي تستند الى شهادات خبراء وارقام معاهد استطلاع تشير الى ان هذا الرفض لا يتعلق… قراءة المزيد ..