سقطت معظم أحياء بيروت الغربية بيد “باسيدج” حزب الله، فيما الجيش اللبناني يتفرّج. الأمر الذي يطرح أسئلة خطيرة حول دور قيادة الجيش، وقائد الجيش ميشال سليمان. وحرص الإنقلابيون على إسكات محطة تلفزيون “المستقبل” وجريدة “المستقبل” ومجلة “الشراع”. وسقط عشرات القتلى والجرحى كما ذكرت جريدة “النهار”.
فور إحتلال بيروت، ألقى الجنرال عون البلاغ الرقم 1 للإنقلابيين أعلن فيه أن “هذه الاحداث (أي إحتلال بيروت) اعادت القاطرة الى السكة الصحيحة واطمئن كل الناس الى ان احدا لن يتم التعرض له ولكن على مستوى بعض المسؤولين فالبعض منهم معرض لتحمل مسؤوليته السياسية”.
وأعرب الجنرال الإنقلابي عن أمنيته “بالخروج من مخيّمات الوسط ومن مخيّمات السراي في آن واحد”.
إحتلال بيروت والتهديد بالإطاحة بحكومة لبنان الشرعية يعني، أيضا، إسقاط القرار الدولي 1701 الذي بموجبه تمركزت قوات دولية في جنوب لبنان.
النائب عون:سوف نعود اليوم الى حياتنا العادية وطرقاتنا ستكون آمنة
وطنية – 9/5/2008 (سياسة) قال النائب العماد ميشال عون :” توجهت سابقا الى دول العالم ومجلس الامن ونبهت الى اننا سنصل الى حال التصادم ولكن مع الاسف لم نلق اصغاء كاملا.
كنت قد توجهت الى كل اللبنانيين بان لا ياتوا بالسلاح لانه خرده وسيرمى.
وقال:” طالبت العالم بان لا يدعموا حكما ليس بحجم لبنان.
واضاف:” سوف نعود اليوم الى حياتنا العادية وطرقاتنا ستكون آمنة وكذلك مدينتنا وسنتطلع الى كيف سنبني لبنان مستقبلا.
واعلن ان هذه الاحداث اعادت القاطرة الى السكة الصحيحة واطمئن كل الناس الى ان احدا لن يتم التعرض له ولكن على مستوى بعض المسؤولين فالبعض منهم معرض لتحمل مسؤوليته السياسية.
واعرب عن امنيته بعدم وجود طروقات مقفلة اليوم وبالخروج من مخيمات الوسط ومن مخيمات السراي في ان واحد.
*
النائب جنبلاط: باق في بيروت والجيش يؤمن حمايتي
نؤمن بالدولة والحزب لا يستطيع أن يفرض إرادته
وطنية- 9/5/2008 (سياسة) أكد النائب وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني أن الجيش يقوم بمهمة حمايته، متمنيا أن “ينتشر لحماية النائب سعد الحريري، ونحن نؤمن فقط بالدولة”.
وقال: “لا أحد يستطيع أن يسيطر على بيروت ولا أحد يستطيع أن يسيطر بشكل أحادي على القرار اللبناني، وليست هذه هي الطريقة للتعاطي، وذريعة أن الحكومة تجرأت على السؤال عما يجري في مطار بيروت أو ما إذا كانت تلك الشبكات أمنية أو تجارية، هذه الذريعة التي أدت إلى هذا الاجتياح ليست مقبولة”.
أضاف: “أنصح حزب الله الذي يملي إرادته على الجميع بأنه لا يستطيع أن يفرض إرادته على اللبنانيين. أنا باق في بيروت مع أهلها. هناك إطلاق رصاص أتمنى على قوى الأمن أن تعالجه، وإذا كان هناك من حروب إلغاء، هذا موضوع آخر”.
واعتبر أن “حزب الله بقوته العسكرية لا يقدر أن يلغي الآخر، والحوار هو الحل ونحن موجودون له وإذا كانوا جاهزين فليتفضلوا”، وقال: “نحن هنا في شكل سلمي والأمور لن تمتد إلا إذا كان الحزب قرر إلغاء الموالاة وهنا دخلنا مرحلة جديدة”.
وأوضح أن “هناك عرضا قدمه النائب سعد الحريري عن سبل المعالجة للخروج من المأزق إلا أن أي جواب لم يأتيني شخصيا”.
مصر تدعو لاجتماع عربي طارئ لمواجهة سعي ايران “للسيطرة على لبنان”
حسب وكالة الصحافة الفرنسية، دعت مصر والسعودية الى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث الاوضاع في لبنان ومواجهة ما وصفته القاهرة بانه سعي ايراني “للسيطرة على هذا البلد” بعد ان فرض حزب الله سيطرته بالقوة على بيروت الغربية موجها بذلك ضربة لحلفائهما في لبنان.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المصرية لوكالة فرانس برس انه بعد “مشاورات بين مصر والسعودية دعت القاهرة الى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث الاوضاع في لبنان” موضحا ان القاهرة “لديها افكارا واقتراحات ستطرحها على هذا الاجتماع” من دون يكشف عنها.
وقال “لا يمكن ان نسمح لقوة تقف وراءها ايران بالسيطرة على مقاليد الامور في لبنان” في اشارة الى حزب الله. واضاف “الوضع اليوم مختلف عما كان بالامس وهو اسوأ بكثير وهناك انزعاج وقلق كبيران لان ما يحدث معناه ان ايران التي تقف وراء حزب الله تريد ان تسيطر على لبنان”.
“غزة 2” في بيروت وعون قرأ “البلاغ رقم 1”
نعم يا سادة…. هذه هي المقاومة!
المقاومة عند الحزب الالهي هي أن تقول أنك تقاوم اسرائيل … ثم تحتل بيروت الغربية!
أن تقول أنك تحارب الاحتلال … ثم ترفع صورالديكتاتور بشار على مكاتب دعاة الديمقراطية في بيروت!!
أن تعلن أن مشروعك اسلامي مقاوم … فتعمل لانهاض الغرائز المذهبية في المنطقة فتحتل مناطق السنّة في بيروت!!!
السؤال اليوم: كيف دعمت ( الأموال النظيفة ) هذه المقاومة لاحتلال بيروت؟؟
وهل بعد بيروت … دبي … والرياض … والكويت … وعمّان…؟؟
“غزة 2” في بيروت وعون قرأ “البلاغ رقم 1”
غزت العصابات الصهيونية و على رأسها شارون بيروت و بقيت بيروت و الان عصابات الخميني و زعران نصر الله يغزون بيروت و ستبقى بيروت
“غزة 2” في بيروت وعون قرأ “البلاغ رقم 1”
هل الدول العربية والاسلامية مقبلة على حروب مليشيه ايرانية طائفية كما في غزة وبيروت. ان إحتلال بيروت والتهديد بالإطاحة بحكومة لبنان الشرعية يعني، أيضا وسقط عشرات القتلى والجرحى ، إسقاط القرار الدولي 1701 الذي بموجبه تمركزت قوات دولية في جنوب لبنان. مليشيا حزب الله الطائفي الايراني فرض سيطرته بالقوة على بيروت الغربية موجها بذلك ضربة للشعب اللبناني والامة العربية والاسلامية والانسانية. مصر تدعو لاجتماع عربي طارئ لمواجهة سعي ايران “للسيطرة على لبنان”