المركزية – اكد مصدر امني لـ”المركزية” انه تم الاسبوع الماضي الاشتباه بسيارة قرب مدخل مقر اقامة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في معراب وفي داخلها اربعة اشخاص ترجل بعضهم من السيارة وبقي آخر بداخلها.
وعلى الاثر سجل احد العاملين في مقر جعجع رقم لوحة السيارة وابلغ الامر الى المراجع الامنية الرسمية التي سارعت على الفور الى فتح تحقيق واستقصاء تبين بنتيجته ان السيارة، وهي حمراء اللون، تخص مكتب تأجير سيارات يقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وان مستأجريها من التابعية الايرانية.
وفي ضوء التحقيقات تحقيقات الامنية التي اجريت بإشراف القضاء المختص افاد الايرانيون الاربعة بأنهم ضلوا الطريق حيث كانوا في رحلة سياحية في المناطق التي مشى عليها السيد المسيح وعللوا وجودهم في لبنان بأن احدهم يتردد اليه لأنه متزوج من لبنانية والثاني طالب في الجامعة العربية، اما الثالث فهو طالب في الجامعة الاسلامية وافادوا انهم يقيمون في شقة صديق لهم وهو لبناني عازب في الضاحية الجنوبية.
وبعدما اطلقوا، طالب المحامون الذين يتابعون الملف التوسع في التحقيق في ضوء تناقضات في المعلومات التي ادلوا بها، خصوصا بعدما تبين انهم لا يفهمون او يتقنون اللغة العربية وطلبوا الاستعانة بمترجم من العربية الى الفارسية في خلال التحقيق معهم، ما يطرح علامات استفهام عن طبيعة انتسابهم الى الجامعة اللبنانية وكيفية تلقيهم الدروس فيها طالما انهم لا يفهمون العربية، وفي ضوء معلومات وتقارير عن إمكان استهداف مقر الدكتور سمير جعجع ومحيطه بصواريخ او عبوات تحمل مواد كيماوية او جرثومية واخرى عن استئجار شقق في محيط المقر يشغلها مقيمون من غير ابناء المنطقة.
وفي ضوء طلب التوسع في التحقيق طلبت السفارة الايرانية من السلطات اللبنانية الرسمية ارجاء اعادة استدعاء الشبان الاربعة لمدة اربعة ايام من دون معرفة الاسباب.
“رحلة على خطى السيد المسيح” قادت 4 إيرانيين إلى مقرّ جعجع!النظام الايراني المليشي الارهابي قادم لحروب طائقية قذرة كما في العراق لا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون ولا الفلسطينيون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، ولن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني المليشي والسوري الارهابي المخابراتي المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب نظام المقايضة سورية البارعة في استخدام الاوراق الصغيرة واللعب بها، خصوصاً اذا كانت الساحة المعنية، وهي هنا لبنان والعراق وفلسطين ، مهيئة ذاتياً ولا تحتاج الى جهد كبير لتأليب العصبيات والطوائف والمذاهب… قراءة المزيد ..